77 شهيدا وعشرات المفقودين في قصف العدو الصهيوني لمنزل شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../ ارتفعت حصيلة قصف العدو الصهيوني لمنزل في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى 77 شهيدا وعشرات المفقودين.
وقصفت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم مبنى سكنيا لعائلة نصر مكونا من 5 طوابق يسكنه أكثر من 100 مواطن أغلبهم نساء وأطفال، وفنتهم أحياء بداخله.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن مواطنين من سكان المنطقة يعملوا على انتشال جثامين الشهداء مع غياب طواقم الإسعاف والدفاع المدني بعدما أخرجتها قوات الاحتلال عن العمل بالقوة.
وفي وقت سابق، ذكرت المصادر أن الأهالي انتشلوا 65 شهيدًا ولا يزال عشرات مفقودون تحت الأنقاض.
وفي السياق ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات العدو تواصل قوات العدو القصف المدفعي على مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
العدو يدمر سيارة الإسعاف الأخيرة شمال غزة
وقال متحدث وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران، في تصريح للمسيرة: إن مسلسل الجرائم في قطاع غزة مستمر منذ الصباح، حيث يقوم العدو باستهداف كل مكان خاصة شمال القطاع.
وأوضح الدقران، أن العدو استهدف عدة مباني في شمال قطاع غزة وهو مستمر في الهجمة المسعورة على المنظومة الصحية، مبينا أن العدو دمّر سيارة الإسعاف الأخيرة في شمال القطاع لكي يمنع وصول الطواقم الطبية لإنقاذ المصابين.
وأشار إلى أن العدو يمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات شمال قطاع غزة ومعظم المستشفيات خرجت عن الخدمة، مناشدا العالم والأمة الإسلامية لإرسال طواقم طبية إلى شمال غزة لإنقاذ المصابين الذين لا يزالون تحت الأنقاض في أماكن الاستهداف.
يذكر أنه منذ بدء عدوانها الثالث على شمال غزة في 5 أكتوبر الجاري، ارتكبت قوات العدو عشرات المنازل الدامية بقصف منازل ومراكز إيواء على رؤوس ساكنيها.
واستشهد أكثر من ألف مواطن وأصيب قرابة ألفين آخرين خلال 24 يومًا من العدوان الصهيوني على شمال غزة الذي تسعى فيه قوات الاحتلال لتفريغ المحافظة من سكانها الذين يصرون على الصمود إفشالا لخطط التهجير.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو شمال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
175 شهيداً وجريحاً في ست مجازر صهيونية بغزة و3 شهداء في طولكرم
الثورة / متابعة / محمد الجبري
واصل العدو الصهيوني، أمس جرائمه ووحشيته في قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مرتكبا مجازر مروعة بحق الفلسطينيين وخصوصا في شمال القطاع ما أسفر عن أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وفيما أعلنت وزارة الصحة بغزة أمس، أن قوات العدو ارتكبت ست مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 41 شهيداً و131 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية.
أفادت مصاد طبية أن 45 فلسطينيا استشهدوا، في غارات صهيونية على بيت لاهيا شمالي القطاع، بينهم أربعة مواطنين وطفلين جراء قصف صهيوني استهدف الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأشارت الصحة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الخميس، إلى 43,204 شهيداً و101,641 جريحاً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش، في تصريحات صحفية أمس: إن الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة منذ ٢٥ يومًا، مضيفًا أن 4 مرضى واثنين من الأطفال استشهدوا نتيجة استهداف الاحتلال بمستشفى كمال عدوان.
كما ارتقى عدد من الشهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف منزل يعود لعائلة عبد السلام المصري في مشروع بيت لاهيا، وفي قصف صهيوني قرب مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من 1200 مواطن استشهدوا في شمال غزة خلال الـ 25 يومًا الأخيرة.
وأوضح مدير عام صحة غزة أن الاحتلال يستمر بارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء، والمواطنين في بيت لاهيا الذين رفضوا الخروج من شمال غزة، كما أن الاحتلال يستفرد بالمواطنين هناك ويرتكب المجازر دون معرفة أحد عنها، حيث “تفاجأنا بقيام الاحتلال بحرق منزل بداخله عائلة كاملة ولم يستطع أحد إخبار الطواقم الطبية إلا بعد 18 ساعة من الحدث”.
وفي مدينة غزة نفذ جيش العدو غارتين داميتين على الأقل الأولى استهدفت تجمعا للمواطنين بشارع اليرموك بحي الدرج وادّت لاستشهاد خمسة مواطنين فيما أدت الثانية والتي وقعت قرب مفرق بهلول بحي الشيخ رضوان إلى استشهاد خمسة مواطنين آخرين.
وفي وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف متجدد لطائرات ومدفعية العدو الصهيوني لمخيم النصيرات حيث استهدفت غارة صهيونية منزل شمالي المخيم.
في المقابل تواصل المقاومة في قطاع غزّة التصدي لقوات الاحتلال، ملحقةً به مزيداً من الخسائر، وخصوصاً في بيت لاهيا وجباليا، شمالي القطاع
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مجاهديها فجروا عبوة من نوع “ثاقب”، مزروعة مسبقاً، بآلية عسكرية للعدو عند المفحمة قرب المقبرة الشرقية شرقي جباليا .
كتائب شهداء الأقصى من جهتها، أكدت استهداف قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم” بصاروخين من “نوع 107”.
بدوره، أصدر المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم أبو خالد، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً قال فيه إنّ “مختلف الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية تواصل مواجهة قوات العدو الإسرائيلي في شمال القطاع بالأسلحة المناسبة، وتتصدى لمحاولاتها لفرض سيطرتها على المنطقة، وتفريغها من سكانها.
وأضاف أنّ قوات الشهيد عمر القاسم، تلحق بقوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، بالأفراد والمعدات، وتخوض معارك ضارية من المسافة صفر في بعض محاور القتال.
كما أكد أبو خالد، أنّ وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم، تواصل قصفها لمواقع الاحتلال وتجمعاته، ومواقعه بقذائف الهاون، من العيار الثقيل، عند بوابة صلاح الدين، على الخط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية جنوباً، الأمر الذي يؤدي لخسائر في صفوف الاحتلال.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في وقت سابق تدمير 4 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا”، وناقلة جند إسرائيلية، وجرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع D9»”، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تصدر خبر استشهاد ثلاثة فلسطينيين في مخيم نور شمس في طولكرم المشهد، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شابين اثنين بقصف صهيوني استهدف البنية التحتية لمخيم نور شمس بمحافظة طولكرم شمالي الضفة ، أمس واستشهاد القائد في “كتائب القسام” حسام الملاح بعد مواجهة مع قوة خاصة للاحتلال خلال اقتحامها مخيم طولكرم.
بدورهم، تصدى المقاومون داخل المخيم لقوات الاحتلال، وفجروا عبوة ناسفة بآلية “إسرائيلية” ما أدى إلى إعطابها، واستدعاء آليات أخرى لسحبها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن جرافات الاحتلال جرفت محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند مدخل مخيم نور شمس، ودمرت البنية التحتية في المكان، في الوقت الذي جرفت فيه مداخل المحلات التجارية على طول الشارع الرئيس المحاذي للمخيم.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة، وسماع أصوات انفجارات، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.