باحثة: الاحتلال يمارس سياسة «التجويع» في غزة.. ويعرقل دخول المساعدات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب المجازر بقطاع غزة، ويستمر في تنفيذ مخططته لإخلاء المنطقة الشمالية بالقطاع من السكان، لتحويلها إلى منطقة آمنة عازلة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع، ويفرض العراقيل والقيود لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية في القطاع، مشيرة إلى أن عدد الشاحنات المساعدة التي تدخل إلى القطاع لا تزيد عن 30.
ولفتت الباحثة السياسية، إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، لا تسد جوع الفلسطينيين، في ظل حصار الإسرائيليين الموجود بالمنطقة، موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تنفيذ خطة الجنرالات التي تهدف إلى فصل شمال القطاع عن جنوبه، وإعادة الاستيطان في أراضي شمال القطاع.
وتابعت تمارا حداد: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يستمر في عرقلة كل المفاوضات لوقف إطلاق النار، وعقد صفقة لتبادل الأسرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بسرعة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، من أن المخزونات تنفد بسرعة كبيرة في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس. وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي، إنه «بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير، خلال تلك الأسابيع الستة، أحرزنا تقدماً هائلاً في إطعام ملايين كثيرة ممن كانوا بحاجة إلى الغذاء، وإيصال الأدوية، والبدء بإعادة تشغيل المستشفيات، ولكن منذ 11 يوماً لم يدخل أي شيء إلى المنطقة». وأكد فليتشر أن فترة «11 يومًا هي بالفعل طويلة جداً لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها»، مشيراً إلى أن إمدادات المساعدات «تنفد بسرعة كبيرة جداً». وذكر المسؤول الأممي أن «عدم إيصال الوقود يعني إغلاق الحاضنات»، محذراً من أن الوضع «سيتحول بسرعة كبيرة إلى أزمة إنسانية مرة أخرى».