باحثة: الاحتلال يمارس سياسة «التجويع» في غزة.. ويعرقل دخول المساعدات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب المجازر بقطاع غزة، ويستمر في تنفيذ مخططته لإخلاء المنطقة الشمالية بالقطاع من السكان، لتحويلها إلى منطقة آمنة عازلة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع، ويفرض العراقيل والقيود لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية في القطاع، مشيرة إلى أن عدد الشاحنات المساعدة التي تدخل إلى القطاع لا تزيد عن 30.
ولفتت الباحثة السياسية، إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، لا تسد جوع الفلسطينيين، في ظل حصار الإسرائيليين الموجود بالمنطقة، موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تنفيذ خطة الجنرالات التي تهدف إلى فصل شمال القطاع عن جنوبه، وإعادة الاستيطان في أراضي شمال القطاع.
وتابعت تمارا حداد: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يستمر في عرقلة كل المفاوضات لوقف إطلاق النار، وعقد صفقة لتبادل الأسرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العراق جسر للحوار.. الاتحاد الأوروبي يثني على سياسة بغداد الإصلاحية
بغداد اليوم - بغداد
أثنى الاتحاد الأوروبي على الخطط والجهود الإصلاحية في المجال الاقتصادي التي رسمتها ونفذتها الحكومة العراقية، كما أشاد بدبلوماسية حكومة محمد شياع السوداني المتزنة لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ما رسّخ كون العراق "جسر للحوار".
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق، توماس سايلر، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، في حديث خاص لـ صحيفة "الصباح" أجراه الصحفي العراقي حازم محمد حبيب وتابعته "بغداد اليوم" إن "بعثة الاتحاد الأوروبي وبعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بغداد؛ تعمل بشكل وثيق مع الحكومة العراقية لدفع الإصلاحات الأساسية قُدُماً"، مبيناً أنه "نظراً لاعتماد العراق الكبير على مصدر دخل واحد (النفط)، فمن المفهوم أن هناك صعوبة للتأقلم مع التغيرات السياسية والاقتصادية والمالية، وكذلك عدم تشجيع الابتكار".
وأضاف، أن "الاتحاد الأوروبي يشجع السلطات، بما في ذلك مجلس النواب وأصحاب المصلحة الاقتصاديين الرئيسيين، على تسريع وتيرة الإصلاحات، لا سيما في تطوير القطاع الخاص"، موضحاً أن "تعزيز هذا القطاع لن يُسهم في تنويع الاقتصاد فحسب، بل سيزيد أيضاً من جاذبية العراق للمستثمرين والتجار والمصنِّعين الأوروبيين، مما يعزز فرص التعاون الاقتصادي بين العراق وأوروبا".
وأشار السفير سايلر، إلى أن "الاتحاد الأوروبي يعمل مع الحكومة العراقية في مجالات مكافحة الفساد، والحماية الاجتماعية، وإصلاح قطاع الأمن المدني والعسكري، وتطوير القطاع الخاص، بما في ذلك القطاع المصرفي وتشريعات الشركات"، مؤكداً دعم العراق في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية (WTO)، وهو أمر ضروري، من بين أمور أخرى، لتوحيد القوانين العراقية مع المعايير الدولية".
وفي الشأن الدبلوماسي، قال سايلر: إن "الاتحاد الأوروبي يعترف بجهود حكومة محمد شياع السوداني في تعزيز الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط"، مبيناً أن "التزام العراق بمبادئ السيادة والاحترام المتبادل والتعددية أمر في غاية الأهمية ويتماشى مع سياسة الاتحاد الأوروبي"، منوهاً بأنه "من خلال إعطاء الأولوية للمشاركة البنَّاءة، نجحت الحكومة العراقية في ترسيخ نفسها كجسر للحوار".
وتابع، أن "الاتحاد الأوروبي يقدّر الجهود المستمرة التي يبذلها العراق للحفاظ على استقراره، ويشجع العراق على مواصلة الامتناع عن الانخراط في النزاعات المتفاقمة، كما يدعم الاتحاد الأوروبي بيان الحكومة العراقية الرافض لاستخدام الأراضي العراقية لشنِّ هجمات خارجية، وينبغي أن ينطبق هذا الأمر على جميع دول المنطقة".