غرفة رأس الخيمة تُعزز مجالات التعاون مع رواندا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت غرفة تجارة رأس الخيمة ، على أهمية التعاون البناء مع البعثات الدبلوماسية وملحقياتها التجارية المعتمدة لدى الدولة ، لوضع خطط عمل مشتركة، ومضاعفة الجهود المبذولة في تنمية وتقوية مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة الإمارات عامة وإمارة رأس الخيمة خاصة مع القطاع الخاص ، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانيات تلك السفارات والقنصليات في التعريف بالفرص الاستثمارية التي تتمتع بها إمارة رأس الخيمة .
جاء ذلك خلال لقاء سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمة ، وجون ميرينجيه، سفير جمهورية رواندا لدى الدولة والوفد المرافق له ، بحضورعارفة الفلاحي عضو مجلس ادارة الغرفة و محمد السبب نائب مدير عام غرفة تجارةرأس الخيمة . استعرض رئيس الغرفة خلال اللقاء ، سبل توطيد العلاقات الاقتصادية بين قطاع الأعمال ، إلى جانب دعم المواضيع ذات الاهتمام المشترك ، وتعزيز التعاون وبحث مجالات وفرص الاستثمار المتاحة بمختلف القطاعات الاقتصادية ، مؤكداً أن غرفة التجارة وبما لديها من إمكانيات وقدرات تنظيمية وترويجية ، ترحب بتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات للشركات الرواندية ، الراغبة بالمشاركة في الفعاليات الإقتصادية والمعارض الترويجية ، بما يساعدها على تعزيز حضورها وانتشارها في أسواق المنطقة ، وبما يساهم في الدفع بالعلاقات الثنائية في مجال المعارض والمؤتمرات إلى الأمام. من جهته أكد جون ميرينجيه، سفير جمهورية رواندا لدى الدولة ، على أن العلاقات الثنائية بين بلاده ودولة الإمارات تقوم على أسس قوية وراسخة ، لاسيما في المجال الاقتصادي، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تعد شريكاً استراتيجياً لرواندا في معظم القطاعات الحيوية، كما تعد إمارة رأس الخيمة شريكاً متميزاً في العديد من المشاريع التجارية الرائدة لدى رواندا ، معرباً عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة الرائدة التي حققتها رأس الخيمة على صعيد التنمية الاقتصادية، خاصة في قطاع سياحة الأعمال والصناعة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة مجالات تطوير التعليم قبل الجامعي
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، لياو لي تشيانج، والوفد المرافق له، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف، عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم، الدعم المستمر من الجانب الصيني، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى الوزير محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانج، الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني، أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الأفريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات وتنتهي عام 2025.
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
حضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، السيد لو تشون تشيانج، المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، وقو يي جي مساعد ومترجم السفير الصيني بالقاهرة.
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتوره هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتوره رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورهأميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًوزير التربية والتعليم يكرم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF»
في إطار متابعة انتظام العملية التعليمية.. وزير التربية والتعليم يُفاجئ عددا من المدارس ببني سويف