بعد وفاته.. تفاصيل أول لقاء بين حسن يوسف وزوجته شمس البارودي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء الموافق 29 أكتوبر، الفنان الكبير حسن يوسف، عن عمر ناهز الـ 90 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الناجحة والعالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، ولد في 14 أبريل 1934، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، كما التحق بكلية التجارة عام 1955، وتزوج من الفنانة القديرة شمس البارودي، وكانت قصة الحب بينهما من أنجح قصص الحب في الوسط الفني، حيث كان بها الكثير من الأسرار والكواليس، ويعرض لكم "الفجر الفني" كواليس وتفاصيل أول لقاء بين حسن يوسف وزوجته شمس البارودي.
تحدث حسن يوسف في لقاء تلفزيوني سابق، عن تفاصيل أول لقاء جمعه بشمس البارودي قبل الزواج وتفاصيل قصة الحب بينهما، قائلًا: "احنا سافرنا مع بعض نعمل فيلم، وهي من أول وقت شافتني فيه حذرة مني وواخدة مني موقف، وهي عائلتها كلها هناك في سوريا، فكان يجي ولاد عمها يعزموها في يوم اجازتها على العشاء، أدخل في الموضوع وألاقيهم بيعزموني معاها وبدأنا نتعرف من ساعتها".
وأضاف عن شمس البارودي:" عجبني فيها إنها شخصية بتحب عيلتها، ومن كلامي معاها عرفت إنها بتحب والدتها جدًا".
واستكمل:"في يوم اعترفت لها بحبي وقالت لي لا، وبعدين قولت لها مستعد نتخطب ونكتب الكتاب هنا، قالت هكلم بابا، جيه سوريا واتكلم معايا ولقاني بتكلم جد فعلا، فا اتخطبنا في سوريا في شهر يناير واتجوزنا في شهر فبراير".
وفاة حسن يوسف
رحل عن عالمنا، منذ قليل الفنان القدير حسن يوسف، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا، وذلك حسبما أعلن شقيقه محمد يوسف، خبر وفاته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث نشر صوره للفنان الراحل وعلق عليها قائلا:" إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى منذ قليل شقيقى الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان حسن يوسف حسن يوسف وشمس البارودي شمس البارودي شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، ورئيس لجنة القوات المسلحة، كوري ميلز، أنه أجرى محادثات غير رسمية في العاصمة السورية دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تناولت سبل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن سوريا، إلى جانب مناقشة مسار محتمل للسلام بين سوريا وإسرائيل.
وأكد ميلز أنه سيقوم بنقل رسالة شخصية من الرئيس السوري إلى الرئيس دونالد ترامب، دون أن يكشف عن مضمون هذه الرسالة.
وأوضح ميلز أن زيارته إلى دمشق، التي استمرت الأسبوع الماضي، لم تكن رسمية وإنما جاءت في إطار مهمة "تقصي حقائق"، نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين ذوي التأثير في السياسة الأمريكية.
وأشار إلى أنه يعتزم إطلاع الرئيس ترامب ومستشار الأمن القومي مايك والتز على فحوى المحادثات والنتائج التي خرج بها من لقائه بالرئيس السوري فور عودته إلى واشنطن.
وبحسب ما أفاد به المسؤول الأمريكي، فقد استغرقت جلسته مع الشرع نحو 90 دقيقة، جرى خلالها توضيح ما تتوقعه الإدارة الأمريكية من الحكومة السورية الجديدة، إذا ما أرادت النظر في تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة، والتي تطال أي جهة تتعامل مع دمشق باستثناء تلك التي تقدم مساعدات إنسانية.
وتسعى الحكومة السورية الحالية، برئاسة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات العقوبات الدولية التي تم فرضها إبان عهد بشار الأسد، من أجل إحياء الاقتصاد السوري الذي يعاني من التدهور منذ اندلاع النزاع في عام 2011، حين تحولت احتجاجات مطالبة بالإصلاحات إلى أزمة شاملة استمرت لسنوات وأدت إلى عزلة دولية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في يناير الماضي عن تخفيف محدود لبعض العقوبات، بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة في القطاعات الإنسانية والطبية. لكن واشنطن لا تزال متمسكة بموقفها الرافض لأي تخفيف إضافي، ما لم تلاحظ تحركات واضحة من دمشق في ملفات تشمل مكافحة "الإرهاب" والتوصل إلى تسويات سياسية شاملة.