وزير الطاقة: يتحدى العالم في كمية تصدير الهيدروجين الأخضر .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الرياض
أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة هي أكبر منتج للهيدروجين، وأنها جاهزة لتصدير الهيدروجين الأخضر والنظيف عالمياً، مشيرا إلى أنها تعمل على تنويع اقتصادها وخلق فرص عمل بالشكل المناسب.
وأضاف في جلسة خاصة حول «اقتصادات الطاقة الجديدة»، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار»، في نسخته الثامنة المنعقدة في الرياض: “انتقلنا من استخدام السوائل إلى الغاز في شكل الميثان في المياه وليس الكهرباء فقط”.
وتابع عبد العزيز بن سلمان: «نعمل على تصدير جميع أنواع الطاقة، واستخدام اقتصاد الكربون الدائري، ونقفز إلى التصنيع وتصدير المنتجات المصنعة والهندسية؛ لأننا نريد تعزيز تنوعنا الاقتصادي، وخلق القيمة، ومرونة سلسلة التوريد، وخلق فرص العمل».
وأشار إلى «أننا نواصل تحقيق أرقام قياسية في أسعار توليد الطاقة المتجددة»، موضحاً أنه «سيجري توفير 20 غيغاواط من الطاقة المتجددة سنوياً في السعودية… ونعمل بشكل مسبق على تحديد المواقع الصالحة لتوليد الطاقة المتجددة»، مع تشديده على الاستمرار في التحول نحو الغاز.
أضاف: «أنتجنا 44 غيغاواط من الطاقة المتجددة منذ 2020، وهي تمثّل نحو نصف الطاقة الإجمالية المركبة في بريطانيا، و90 في المائة في السويد».
ونوه بأن «السعودية ستكون الوحيدة المستفيدة مادياً من وراء تحول الطاقة».
واستطرد قائلاً: «نحن في الواقع أكبر منتج للهيدروجين… وجاهزون لتصدير الهيدروجين الأخضر والنظيف عالمياً مع ضمان توفره محلياً».
ويُعقد مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» على مدى ثلاثة أيام تحت شعار: «أفق لا متناهٍ… الاستثمار اليوم لصياغة الغد».
وتركز النسخة الثامنة للمؤتمر السنوي هذا العام على استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات العالمية ومعالجتها، ودور أفريقيا في الاقتصاد العالمي، وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية والهياكل الداخلية والجوانب العملية للاستثمارات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/NWLll3NTBruFH0WP.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/p1F40khfIpcjyvTv.mp4وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدى العالم في كمية تصدير "الهيدروجين الأخضر"#الإخبارية | #مبادرة_مستقبل_الاستثمار#FII8 pic.twitter.com/6qRgNDreNR
— الإخبارية – اقتصاد (@alekhbariyaECO) October 29, 2024
وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان:
انتقلنا من استخدام السوائل إلى الغاز في شكل الميثان في المياه وليس الكهرباء فقط #الإخبارية | #مبادرة_مستقبل_الاستثمار#FII8 pic.twitter.com/Ho4vWcvwqg
— الإخبارية – اقتصاد (@alekhbariyaECO) October 29, 2024
وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان:
حققت المملكة في سنوات قليلة أرقاما مشابهة لما حققته دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في 50 عاما#الإخبارية | #مبادرة_مستقبل_الاستثمار#FII8 pic.twitter.com/7m3qb8l7xE
— الإخبارية – اقتصاد (@alekhbariyaECO) October 29, 2024
وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان:
نحاول أن نصدر كل أنواع الطاقة واستخدام الاقتصاد الدائري وخلق الوظائف وتنويع الاقتصاد #الإخبارية | #مبادرة_مستقبل_الاستثمار#FII8 pic.twitter.com/lK4tVHEZF4
— الإخبارية – اقتصاد (@alekhbariyaECO) October 29, 2024
"لا نعرف كلمة مستحيل"
وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان: لا توجد دولة في العالم مرت بهذا التحول في فترة وجيزة #الإخبارية | #مبادرة_مستقبل_الاستثمار#FII8 pic.twitter.com/xcUpP77Vve
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 29, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السعودية المملكة وزير الطاقة وزیر الطاقة الأمیر عبد عبد العزیز بن سلمان الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
في مكان لا يبعد عن المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أكثر من 1.68 كم، يقع مسجد يعود تاريخ بنائه إلى عصر النبوة، وهو مسجد بني حرام، الذي ضمه مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليبدأ العمل على إعادته إلى صورة قريبة من هيئته الطبيعية قبل 14 قرنًا، ومعالجة ما لحق به من متغيرات وإضافات خلال القرون الماضية، وذلك لإعادته كما كان، وإبقائه شامخًا يكتنز في تاريخه إرثًا إسلاميًا واجتماعيًا تشكّل من محيطه البشري والثقافي والفكري.
وتعود تسمية المسجد، الذي يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى في موضعه أثناء حفر الخندق، إلى بني حرام من بني سلمة من الخزرج.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد بني حرام – ” https://goo.gl/maps/nEWfxmFWruEYTYPj9 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته من 226.42م2 إلى 236.42م2 بواقع 10م2 إضافية، فيما ستظل طاقته الاستيعابية عن 172 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَة بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف طبقةّ حاملةً وعازلةً، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد وإكسائها بحجر البازلت الذي يتميز بأنه مستدام ويسهل تشكيله وصقله ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الزلفي يرعى حفل الإعلان عن اسم حديقة الزيتون الجديد
ويأتي مسجد بني حرام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.