شما بنت سلطان بن خليفة تفتتح جلسة نقاشية تنظمها المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
افتتحت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي، جلسة نقاشية نظَّمتها المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لبحث تحديد الثغرات ودعم إيجاد الحلول لمشكلات النزوح التي يسببها التغيُّر المناخي.
وفي بداية الجلسة ألقى كلمة افتتاحية كل من خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثّل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وحسام شاهين، مدير قطاع التمويل المناخي لدى المفوضية. وحضر الفعالية مجموعة من المسؤولين من القطاع الخاص والمنظمات الإنسانية التي تركِّز على الاستدامة والمبادرات المتعلقة بالتغيُّر المناخي، مثل مصدر ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) وغيرها.
أدارت الجلسة النقاشية مايا حجيج، الإعلامية ومقدِّمة الأخبار الاقتصادية، حيث استعرض النقاش مبادرات عدة تشكِّل نماذج ناجحة لمواجهة التحديات التي يواجهها النازحون قسراً نتيجة التغيُّر المناخي، خاصةً في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل اليمن والأردن والعراق. وناقش الحضور كيفية تقديم الحلول لتعزيز آليات التكيُّف للنازحين ومجتمعاتهم المضيفة.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: «في ظلِّ التحديات المتصاعدة الناجمة عن تغيُّر المناخ، يصبح التصدي لمسألة النزوح المناخي أولويةً قصوى؛ إذ تتسبَّب الكوارث المناخية سنوياً في نزوح سبعة ملايين شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبارتفاع درجات الحرارة في هذه المنطقة بمعدلات تفوق المتوسط العالمي، تعزِّز هذه الأرقام الحاجة الملحَّة إلى استراتيجيات تكيُّف مبتكَرة، وتعاون قوي متعدِّد الأطراف. ومن خلال توحيد الجهود، يمكننا حماية المجتمعات الأكثر تضرُّراً، وتعزيز قدرتها على الصمود، وضمان سُبل عيش مستدامة للمستقبل».
وقال خالد خليفة: «في السنوات الأخيرة، عانى الملايين من الأشخاص والأسر النازحة من حالات الطوارئ المناخية؛ فالأحداث الجوية القاسية والحادة كالفيضانات وموجات الجفاف وشحِّ الموارد الطبيعية تؤدي إلى النزوح، وتزيد مِن معاناة مَن اضطروا للفرار. هذه الأحداث تؤثِّر في قدرتهم على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وتهدِّد سُبل عيشهم».
وأضاف: «ثمة حاجة إلى التضامن الدولي وتضافر الجهود المشتركة الآن أكثر من السابق، للاستثمار في الحلول المستدامة ومبادرات الطاقة المتجددة».
يُذكَر أنَّ المفوضية أطلقت في وقت سابق من هذا العام «صندوق المفوضية لمواجهة تغيُّر المناخ» في إطار مهمتها لتوفير الحماية للاجئين، ونشاطها الميداني، بهدف دعم حماية النازحين قسراً بسبب الأزمات الناتجة عن التغيُّر المناخي، أو دعم مَن يعيشون في البؤر الساخنة للتغيُّر المناخي، ومساعدتهم على الوصول إلى الموارد المستدامة، وتعزيز صمودهم أمام الآثار الناجمة عن التغيُّر المناخي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ر المناخی
إقرأ أيضاً:
الدورة الثانية من "مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة" في 24 فبراير
ينظم مركز الاستدامة والابتكار، بهيئة كهرباء ومياه دبي، الدورة الثانية من فعالية "مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة" من 24 إلى 26 فبراير(شباط) الجاري.
وتتضمن الفعالية، التي تأتي في إطار مشاركة الهيئة في فعاليات شهر الابتكار، "الإمارات تبتكر 2025"، معرضاً لأحدث التقنيات والحلول والابتكارات التي تسهم في صناعة المستقبل المستدام، إلى جانب ندوات متخصصة يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتحدثين المحليين والعالميين. الحلول والابتكاراتوتحتضن الفعالية ابتكارات أهم الخبراء والمهنيين ورواد الأعمال واللاعبين الرئيسيين المحليين والعالميين في القطاع، وأحدث الحلول والابتكارات في مجالات الهيدروجين الأخضر، والتأثير المستدام، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وحلول الطاقة الشمسية، وتقنيات تخزين الطاقة، ومختلف المجالات التي تؤدي دوراً جوهرياً في مواجهة التغير المناخي.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن "مركز الاستدامة والابتكار يؤدي دوراً إيجابياً في دعم جهود الهيئة لترسيخ مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي مركزاً عالمياً للابتكار والمبتكرين، من خلال توطيد أواصر التعاون بين شركات القطاعين الحكومي والخاص والمبتكرين والمستثمرين والمعنيين والشركات الناشئة لتحفيز الابتكارات والمشاريع التي من شأنها تسريع عجلة الحياد الكربوني وانتقال الطاقة".
وأوضح أن الهيئة تكثف جهودها خلال فعاليات "الإمارات تبتكر 2025"، لتوسيع آفاق فرص استثمار التكنولوجيا في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، وتشجيع الممارسات التي من شأنها ترسيخ ثقافة الابتكار بوصفه الدعامة الأساسية لاستشراف وصناعة مستقبل أكثر استدامة.
من جهته قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، إن الدورة الأولى من الفعالية حققت نجاحاً كبيراً وأسهمت في الاحتفاء بالابتكارات الداعمة للاستدامة في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.