"مسام" ينزع أكثر من ألف لغم في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثاني من أغسطس (آب) الجاري، من انتزاع 1055 لغماً في مختلف مناطق اليمن.
وقال المشروع في بيان له، اليوم الإثنين، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن "من تلك الألغام 926 ذخيرة غير منفجرة و112 لغماً مضاداً للدبابات و 15 عبوة ناسفة ولغمين مضادين للأفراد".
وارتفع بذلك عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" إلى 410 آلاف و 701 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وانطلق مشروع مسام في عام 2018، من أجل نزع مخلفات الحرب في اليمن، التي يقدر عددها بنحو مليوني لغم وعبوة ناسفة وذخيرة.
وميليشيا الحوثي متهمة بشكل رئيسي بزرع عدد كبير من الألغام في المدن اليمنية. وطريق نزع الألغام من المدن اليمنية شاق وصعب، إذا لا توجد خرائط واضحة تظهر مناطق زراعتها.
ساهم مشروع #مسام في تحرير عدة مناطق يمنية من سطوة الألغام وإعادة الحياة لطبيعتها للكثير من المرافق الحيوية في #اليمن
المزيد من التفاصيل في موقعنا من خلال الرابط ????????https://t.co/pV0bHe8Ab8 pic.twitter.com/3CKOnGyjyc
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الألغام ومخلفات الذخائر غير المنفجرة تشكل أحد الأسباب الرئيسة لسقوط ضحايا بين المدنيين في مختلف أنحاء اليمن.
وزادت حوادث الألغام بعد توقيع اتفاق الهدنة الأممية بين الحكومة اليمنية والحوثيين 8 أضعاف، لأن مدنيين كثيرين سمعوا بأن هناك هدنة، وأن الحرب توقفت نوعاً ما، ليعودوا إلى ديارهم، لكنهم فوجئوا بالألغام المزروعة بكثافة، ما ساهم في ارتفاع عدد الضحايا.
ووفق تقرير منظمة "أنقذوا الأطفال" الحقوقية، قُتل أو أصيب طفل واحد في المتوسط كل يومين في اليمن، خلال عام 2022، بسبب الألغام الأرضية، أو غيرها من العبوات الناسفة، وهو أعلى معدل منذ خمس سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن مشروع مسام
إقرأ أيضاً:
الطقس البارد يواصل السيطرة على معظم مناطق اليمن: تحذيرات هامة من الأرصاد
صورة تعبيرية (مواقع)
أصدر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر في اليمن اليوم الثلاثاء، النشرة التنبيهية رقم (9/1) للـ 24 ساعة القادمة، محذرًا من استمرار الأجواء الباردة التي ستغطي معظم المناطق في البلاد.
وبحسب النشرة، يتوقع المركز أن تكون درجات الحرارة منخفضة بشكل ملحوظ خلال الساعات القادمة، مما قد يؤثر على العديد من الأنشطة اليومية.
اقرأ أيضاً هل تعاني من تساقط الشعر؟.. اكتشف كيف يمكن لهذا البخاخ القضاء على المشكلة؟ 28 يناير، 2025 وداعًا لرائحة الأحذية الكريهة.. 7 طرق مبتكرة وفعّالة للتخلص منها نهائيًا 28 يناير، 2025
درجات الحرارة المسجلة في أبرز المدن:
وفي التفاصيل، سجلت محطات الرصد أدنى درجات حرارة صباح اليوم في عدة مدن يمنية، حيث كانت في مدينة عمران 5 درجات مئوية، بينما سجلت ذمار 5.2 درجة مئوية، وصنعاء 5.6 درجة مئوية.
أما في المحويت، فقد كانت درجة الحرارة 9 درجات مئوية. هذه الأرقام تعكس استمرارية الطقس البارد في معظم المناطق الجبلية والداخلية.
توقعات الطقس للأيام القادمة:
ووفقًا لتوقعات المركز، ستستمر الأجواء الباردة بشكل عام خلال الليل والصباح الباكر على العديد من المحافظات.
من المتوقع أن تشهد صعدة، عمران، صنعاء، ذمار، البيضاء، ومرتفعات إب درجات حرارة قد تتراوح بين 4 و7 درجات مئوية، وهو ما يعني استمرار الأجواء الشتوية القاسية في هذه المناطق.
أما في المناطق الصحراوية والمرتفعات الجنوبية الشرقية مثل الجوف، مأرب، المحويت، تعز، لحج، أبين، الضالع، شبوة، حضرموت، والمهره، فتوقع المركز أن تكون الأجواء باردة نسبياً، مع درجات حرارة تتراوح بين 8 و14 درجة مئوية.
هذا التفاوت في درجات الحرارة بين المناطق الجبلية والصحراوية يدل على تأثيرات مناخية مختلفة قد تستدعي الحذر.
التحذيرات الصحية والوقائية:
في ضوء هذه الأجواء الباردة، حذر المركز الوطني للأرصاد المواطنين، خصوصًا كبار السن، الأطفال، والمرضى، من التعرض المباشر للبرودة الشديدة، خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر.
كما شدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل ارتداء الملابس الثقيلة والمناسبة، وتجنب البقاء لفترات طويلة في الهواء الطلق في ساعات البرد القارس.
كما نبه المركز العاملين في القطاعين العام والخاص الذين يضطرون للعمل في أوقات الصباح الباكر أو المساء إلى ضرورة توخي الحذر واتخاذ التدابير الصحية المناسبة للحفاظ على سلامتهم من البرد.
ختامًا، يبقى من المهم متابعة التحديثات الجوية من المركز الوطني للأرصاد بشكل دوري، والالتزام بالإرشادات الوقائية للحفاظ على الصحة والسلامة العامة في ظل هذه الأجواء الباردة التي تشهدها البلاد.