صحة الغربية: 262 ألفا و272 منتفعا من مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال وكيل وزارة الصحة بالغربية الدكتور أسامة أحمد بلبل، إن عدد المنتفعين من مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي من بداية شهر أغسطس وحتى اليوم بلغ 262 ألفا و272 منتفعا ، في حين بلغ عدد المستفيدين من مبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي 241 ألفا و692 منتفعة، وذلك ضمن مبادرة (100 يوم صحة) والتي أطلقتها وزارة الصحة بداية من أول أغسطس 2024 .
وكشف الدكتور أسامة أن عدد المستفيدين من مبادرات صحة الأم والجنين 7208 ، والسمعيات 20386 ، وفحص المقبلين على الزواج 20064، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية 173317 ، كما بلغ إجمالي المنتفعين بخدمات الرعاية الأساسية مليونا و130 ألفا و 19 شخصا ، وعدد المترددين على خدمات تنظيم الأسرة 551 ألفا و562 شخصا ، وبلغ إجمالي المنتفعين بالقوافل الطبية 20168 منتفعا.
من جانبها ، أشارت الدكتورة نشوى مازن مدير إدارة الرعاية الأساسية ، إلى مشاركة 10 إدارات صحية وذلك من خلال 163 فريقا ثابتا في وحدات دمج المبادرات الرئاسية وكذلك ما يقرب من 37 فريقا متحركا بالأماكن العامة والتجمعات والمساجد الكبرى وسيارات القوافل الطبية .. حيث يتم العمل بمبادرات الأمراض المزمنة ودعم صحة المرأة والأم والجنين والكشف المبكر عن السمع وفحص المقبلين على الزواج والرعاية الصحية لكبار السن.
وأوضحت أنه تم بدء العمل بمبادرة الأورام السرطانية التي تشمل الكشف المبكر عن أربعة أنواع من الأورام السرطانية الأكثر شيوعا وهي سرطان الرئه وعنق الرحم والبروستاتا والقولون إلى جانب الخدمات المقدمة بالمنشآت الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغربية الأمراض المزمنة المراة
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.
وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».
من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».