محكمة إماراتية تقضي بحبس 3 من لاعبي نادي الزمالك المصري
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي - الوكالات
قضت محكمة أبوظبي الجزائية، بحبس ثلاثة من لاعبي نادي الزمالك المصري، لمدة شهر وتغريم كل منهم 200 ألف درهم، لإدانتهم بالتعدي على سلامة موظفين عموميين أثناء تأدية مهام عملهم، وإتيان أفعال من شأنها الإخلال بالنظام العام وإثارة الشغب أمام الجماهير خلال سير فعاليات مباراة كرة القدم بين فريقي الزمالك وبيراميدز التي أقيمت في أبوظبي 20 أكتوبر 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خالد سلطان: التميّز صناعة إماراتية خالصة
أبوظبي – الوطن:
أكد الدكتور خالد سلطان أن أنظار العالم تتجه بإعجاب نحو دولة الإمارات العربية المتحدة ، متسائلة: ماذا يحدث هنا؟ كيف استطاعت الدولة، في فترة وجيزة، تحقيق هذا الكم الهائل من الإنجازات المبهرة؟ فما هو سر هذه النجاحات الاستثنائية؟
للإجابة عن هذا التساؤل، لابد أن نعود قليلاً إلى الوراء لاستكشاف هذا النموذج الفريد الذي تقف خلفه قيادة حكيمة وشعب مخلص محب لوطنه وقيادته.
وقال الدكتور خالد سلطان: قبل 53 عاماً، توحّدت سبع إمارات متفرقة تحت مظلة الاتحاد، بفضل رؤية القادة المؤسسين الذين آمنوا بأن الوحدة قوة، وبالإصرار والتكاتف بين أبناء الوطن المخلصين. نشأت قناعة راسخة بأن الاتحاد هو السبيل إلى البناء والنماء وتحقيق حياة كريمة.
وتابع الدكتور خالد سلطان: هذا الحلم الوطني ترسّخ في تربة الإمارات، ونما ليصبح نموذجًا إماراتيًا متفردًا يقدم ملحمة في الترابط والتلاحم والعلاقات الإنسانية القائمة على تناسق الأهداف ووحدة المصالح. شعب الإمارات تنافس في تقديم كل غالٍ ونفيس لخدمة الوطن، وضمان استقراره وأمنه، والحرص على نهضته وريادته في مختلف المجالات.
بإيجاز، هذه هي قصة دولة فتية ولدت قوية، واستمرت أكثر قوة، لا تعرف حدودًا للنجاح، ولا ترضى بغير الصدارة مكانًا. النجاح هنا بات “صناعة إماراتية”، تستمد مادتها الأولية من تراب الوطن، وتغذيها قيادة استثنائية وشعب يعشق التحدي ويعمل بإخلاص لتحقيق الريادة والحفاظ على مكتسبات الوطن.
وأضاف الدكتور خالد سلطان: ما قدمته القيادة الإماراتية لإسعاد شعبها أصبح حديث العالم، إذ تصدرت الدولة مؤشرات السعادة العالمية، وحجزت لنفسها مكانًا في الصف الأول للدول، حتى أصبح شعبها بحق “أسعد شعب”.
نعم، نحن أسعد شعب بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، الذي لا يُعد قائداً فقط، بل هو الأب الحنون الذي يرعى أبناءه بمحبة وحرص لا حدود له.