اجتماع مرتقب لدول المذكرة الرباعية بشأن طريق التنمية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل، اليوم الثلاثاء، عن اجتماع مرتقب لدول المذكرة الرباعية بشأن طريق التنمية، فيما حددت موعد انتهاء مراحل التصميم للمشروع.
وقال المتحدث باسم الوزارة ميثم الصافي إن "يوم 31 من الشهر الجاري سيشهد انعقاد اجتماع وزاري للجنة الرباعية الوزارية يخص المشروع الاستراتيجي طريق التنمية، وسيضم الاجتماع وزير النقل رزاق محيبس السعداوي ونظراءه في دول تركيا وقطر والإمارات، وسيتناول الاجتماع الحديث عن طريق التنمية وآخر ما وصل إليه المشروع".
وأشار الصافي إلى، أن "المشروع لا يزال في مرحلة التصاميم التي وصلت إلى نهاياتها، إذ وصل الإنجاز في الخط السككي إلى نسبة 100%، بعد إجراء المسح الطوبوغرافي وعمليات تحري التربة، وفي ما يخص الخط البري فقد وصلت نسب الإنجاز فيه إلى 84%، وأن هذا العام يشهد اكتمال مراحل التصاميم الأساسية الأولية ثم الانتقال إلى مرحلة التصاميم التفصيلية أو النهائية، وبعدها يتم عرض المشروع أمام الشركات للتنافس للحصول على فرص لتنفيذ المشروع وفق الرؤية العراقية وما يخدم مصلحة الشعب العراقي".
وأضاف، أن "القلب النابض لمشروع طريق التنمية هو مشروع ميناء الفاو ووصل إلى مراحل إنجاز متقدمة، والأهم أن عملية غمر النفق المغمور بالمياه وصلت إلى مراحل متقدمة بعد اكتمال أرصفته الخمسة وهو استكمال لمرحلة ميناء الفاو عام 2025، والعمل يتصاعد فيه خصوصاً بين الطريق الرابط بين أم قصر وميناء الفاو بعد الوصول إلى مرحلة الإكساء النهائية، فضلا عن استكمال الإجراءات النهائية ومنها نصب أعمدة الإنارة وأيضاً هناك عدد من المجسرات وصلت نسب الإنجاز فيها إلى 98% و96% للخط الرابط وكذلك عمليات الحفر بالقناة الملاحيّة وساحة الحاويات مستمرة ونسب إنجازها تجاوزت المخطط لها".
وتابع الصافي، أن "مشاريعنا الاستراتيجية تسير بوتيرة متصاعدة وهي ضمن توجيهات رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة المستمرة من قبل وزير النقل ومن خلال كوادرنا العاملة الممثلة بالشركة العامة للموانئ العراقية بما يخص ميناء الفاو"، منبهاً، بأن "هذا الاجتماع سيكون مهما جداً، إذ سيركز على هيكل العمليات التنظيمي والإداري لمشروع طريق التنمية، وهو فرصة للتعرف على المشروع وآخر ما وصل إليه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يبحث مع قنصل فرنسا توفير دراجات كهربائية في شوارع عروس البحر المتوسط
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، السفيرة لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، ومسؤولي الشركات الفرنسية المتخصصة في تصنيع الدراجات، لمناقشة خطوات تنفيذ مشروع الدراجات الكهربائية في شوارع الإسكندرية.
محافظ الإسكندرية يشيد بالمبادرةأعرب محافظ الإسكندرية عن ترحيبه بالقنصل والوفد الفرنسي، مشيدًا بالدور الذي تلعبه فرنسا في دعم مشاريع التنمية والاستثمار بالإسكندرية، مؤكدًا أن المحافظة مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم لتسهيل تنفيذ المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز وسائل النقل النظيفة والصديقة للبيئة.
تفاصيل مشروع الدراجات الهوائية بالإسكندريةيتضمن المشروع توفير 27 دراجة شحن كهربائية تم تسليمها في يونيو الماضي، وافتُتح المشروع رسميًا في يوليو، والآن، يستعد الطرفان للبدء في المرحلة التالية وهي التنفيذ الفعلي، التي تشمل:
التدريب على استخدام الدراجات. صيانة المعدات لضمان كفاءة التشغيل. نشر ثقافة استخدام الدراجات كوسيلة نقل نظيفة وصديقة للبيئة. أماكن استخدام الدراجات في الإسكندريةوأشار المحافظ إلى أهمية اختيار المواقع التي سيتم تشغيل الدراجات فيها، حيث تم تحديد:
شارع النبي دانيال: بسبب كثرة المحلات التجارية، مع توفير دراجات مزودة بمقاعد خلفية لنقل الركاب والبضائع.
طريق الكورنيش: لتشجيع الاستخدام الترفيهي والسياحي، خاصة في فصل الصيف.
شارع فؤاد: المقترح من قبل الشركة الفرنسية كونه يربط بين معالم سياحية بارزة مثل المتحف اليوناني الروماني وحدائق الشلالات.
مقترحات الجانب الفرنسيوصرحت السفيرة لينا بلان أن المشروع هو منحة من الحكومة الفرنسية لتعزيز النقل المستدام في الإسكندرية، وأكدت على أهمية التعاون المصري-الفرنسي في هذا المجال.
من جانبها، أوضحت مسؤولة شركة تبديل أن الشركة تخطط لإقامة ورش مجتمعية مفتوحة لتعريف المواطنين بفوائد النقل النظيف وكيفية استخدام الدراجات. كما اقترحت تنظيم مسارات للدراجات تمر بأهم المعالم السياحية في المدينة.
خطط مستقبليةوفي ختام اللقاء، أكد المحافظ على ضرورة عقد اجتماع في فبراير القادم بالمركز الثقافي الفرنسي لتدريب المستخدمين وتعزيز الشراكة المجتمعية حول المشروع.
أهداف المشروع نشر ثقافة النقل النظيف في المدينة. تعزيز استخدام الدراجات كوسيلة مواصلات مستدامة. تقديم خدمات عمرانية صديقة للبيئة تخدم السياح والمواطنين.