كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، أن قطاع صناعة الأدوية عرف قفزة نوعية في السنوات الأخيرة. مضيفا أن استهلاك الأدوية يتزايد كل سنة.

وقال علي عون خلال ندوة صحفية على هامش تدشينه مخبر الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية. أنه يوجد حاليا 213 مصنع موجود في الجزائر. ينتج 75 بالمائة من احتياجات البلد في الادوية الأساسية.

مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للوزارة إلى غاية نهاية السنة الوصول إلى 85 بالمائة لتغطية السوق من إحتياجات الأدوية عن طريق دخول مصانع انتاج أدوية مضادات السرطان.

وأوضح الوزير في سياق ذي صلة، أن هناك 6 مصانع دخلت حيز الإنتاج و3 مصانع قيد الإنجاز. مؤكدا أن الفاتورة الثقيلة في الادوية هي التي تكون موجهة لمرضى السرطان. خاصة وأن استهلاك الأدوية يزداد من سنة إلى أخرى بـ 15 بالمائة.

وأكد المسؤول الأول عن القطاع، أنه تم وضع كل التسهيلات للمستثمرين لتكثيف إنتاج الأدوية. غير أن  المشكل حاليا يكمن في توزيع الأدوية. خاصة وأن هناك مخزون من الأدوية يكفي إلى 4 أشهر وغير موجود في الصيدليات. مؤكدا على اتخاذ بعض الإجراءات بسبب النقائص والوضع منحكم فيه بفضل المنتجين وبعض المؤسسات التي تتكفل بالأدوية.

أما فيما يخص لقاحات الأطفال، فأشار الوزير إلى أن هذا الصنف من الأدوية يحظى بأولويات توجيه الرئيس منذ سنة. مشيرا إلى أن اللقاحات حاليا موجودة وليس هنالك ندرة وكل الاصناف موجودة. معلنا أن مجمع صيدال لديه مشروع لإنتاج لقاحات الأطفال تدخل في الإنتاج السنة القادمة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعيو :أدوية المرضى الليبيين موجودة بين أيدي السماسرة والمرتشين

ليبيا – أعرب محمد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من البرلمان عن استيائه بسبب وجود أدوية المرضى بين أيدي السماسرة والمرتشين.

بعيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت عنوان “الدواء بين أيدي السماسرة والمرتشين..داء..هل رأيتم شعباً غيركم يدفع أمواله ليشتري الموت؟”،أضاف:” يا سبحان الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله، بعد أن كنا نحن الليبيين نستورد الأدوية من الشركات العالمية الكبرى، فايزر وبريستول وجونسون أند جونسون الأمريكية، وروش ونوفارتس السويسرية، وجلاكسو وأسترا زينيكا الإنجليزية، وباير الألمانية، وسانوفي الفرنسية، ونحصل عليها مجاناً أو بأسعار مخفضة هي في متناول كل الليبيين، أصبحنا في زمن اللادولة نستورد أدوية الهند وتركيا وبنغلاديش وباكستان والبرازيل، وأدوية بير السلم في دول عربية بعضها زارنا وفد منها قبل بضعة أيام ليقنعنا بأن أدويتهم فعالة جداً في علاج كل الأمراض من الكحة والسعال إلى التهاب الكبد إلى الأمراض المناعية العضال، رغم أننا نعلم أن المادة الفعالة المعروفة اختصاراً {API} وهي الأساس في كل دواء تكاد تكون معدومة لأنها مكلفة وهي أغلى عند المرابين والسماسرة العامين مثل الدول”.

وتابع بعيو حديثه:”والخواص مثل الشركات من حياة الإنسان الذي هو مجرد صوت في صناديق الانتخابات المزيفة، ورقم في تعدادات السكان التي تجريها أنظمة العالم التالف لتعرف عدد أرغفة الخبز المطلوبة كي لا تنفجر ثورة الجياع القطيعية الهوجاء، وليس لمعرفة الاحتياجات القائمة والقادمة من حليب الأطفال ومقاعد الدراسة وأسرّة المستشفيات وشبكات المياه والمدن الجديدة وقاعات الجامعات والمصانع والمعامل والمختبرات”.

وواصل حديثه:” نعم نحن في ليبيا التي سقطت فيها بسقوط الدولة القديمة ومنع قيام الدولة الجديدة كل منظومات الأمان، لم نعد نحصل على الغذاء الجيد مصنوعاً محلياً أو مستورداً بأفضل المواصفات، ولم نعد نعرف الأدوية الحقيقية التي تتعامل مع المرض باعتباره عدواً تنبغي هزيمته وليس خصماً يمكن مهادنته، رغم أننا ندفع المليارات من أموالنا لشركات المراباة وفجار السوق الدوائية الذين تبلغ مديونية بعضهم على الدولة الليبية مليار دينار، معظمها ليس ثمناً للأدوية المستوردة بل ثمن للرشاوى الإجبارية والإختيارية، تدفعها شركات الجريمة المنظمة الدوائية للفاسدين المنضوين تحت مظلة منظومة كبرى للفساد، تبدأ من موظفي استقبال وزارات الصحة وسائقي الوزراء، وتنتهي بقمة هرم السلطة التنفيذية التي أصبح النموذج الظاهر حد الإبتذال فيها منظومة طريق سكة الإجرام التي تقبض أتاوة عن كل شيء من عقود الكهرباء والأدوية والجسور المليارية، إلى وظيفة تافهة في سفارة ليبية لا يدخلها أحد إلا بأن يتنازل عن ربع مرتبه الشهري على الأقل أو يدفع ثمناً مقطوعاً لوظيفة خارجية دولارية، هذا بالطبع أن لم يكن عضواً في منظمة من منظومات السلاح الأقوى من منظومة النهب المحتمية بها والخادمة لها، والمستفيدة منها قدر إفادتها لها”.

واستطرد :”موتوا أيها الليبيون ليس بغيظكم بل بأمراضكم المنتشرة ومناعتكم المنكسرة، ولا تفكروا حتى في الإحتجاج، فالممثل البارع الذي يأكل مع الذئب ويبكي على الغنم، سيقوم نيابة عنكم بهذا الدور فيلقى خطبة مترجرجة متلجلجة أمام تجمع سماسرة الدواء تجار المرض، فيأخذ لكم حقكم منهم علناً وعلى الهواء، ليلتقيهم بعد انتهاء العرض التهريجي الكوميدي يُراضيهم ويقول لهم سامحوني هاجمتكم قدام الليبيين الأغبياء، لا تبالوا واستمروا في ألاعيبكم الإجرامية التي لا مانع من أن تُفني الغنم مادامت الذئاب ستشبع،
سامحوني على هذا التشبيه الفظ الذي لم أجد غيره في وصفنا نحن الذين يُساقون إلى الموت وهُم ينظرون”.

مقالات مشابهة

  • إيران.. ظلال قاتمة لأكثر من نصف مليون حالة إجهاض غير قانوني سنوياً
  • المؤشر الياباني يتراجع
  • أستاذ علاقات دولية: لا توجد مؤشرات حاليا بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • بعد مراقبة لقاحات الفيروس المخلوي التنفسي عاما كاملا.. هذا ما توصل إليه الباحثون
  • مؤرخ إسرائيلي: غزة لم تعد موجودة وما يحدث فيها إبادة جماعية
  • كولر بعد وصوله إلى اللقب 11 مع الأهلي: سقف طموحاتي يزداد كل يوم
  • بنك البركة يُقدم قروضا لاقتناء أو ترميم السكنات
  • بنك البركة يُقدم قروضا لإقتناء أو ترميم السكنات
  • بعيو :أدوية المرضى الليبيين موجودة بين أيدي السماسرة والمرتشين