رئيس الكنيسة الإنجيلية: ملتزمون بدعم التعليم والصحة والحوار المجتمعي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالسيد ريموند جينينغز، مدير المبادرة الرئيسية للمدارس والمستشفيات الأمريكية في الخارج (ASHA).
جاءت هذه الزيارة ضمن جولة تفقدية شملت نشاط الهيئة القبطية الإنجيلية ومدارس الأمانة العامة للمؤسسات التعليمية لسنودس النيل الإنجيلي.
ورحب «زكي» بالضيف، مشيدًا بأهمية التعاون مع مؤسسة ASHA لتعزيز جهود التنمية المجتمعية، وأضاف: «إن التزام الطائفة والهيئة الإنجيلية بدعم التعليم والصحة وتعزيز الحوار المجتمعي يمثل ركائز أساسية لبناء مجتمع متطور». كما عبّر عن اعتزازه بالشراكة المتواصلة مع مؤسسة ASHA.
بدأت الجولة بزيارة محافظة المنيا، حيث زار ريموند مستشفى حورس واطلع على الخدمات الصحية المقدمة من الهيئة القبطية الإنجيلية، وشملت الجولة لقاءً مع عدد من المشاركين في منتدى حوار الثقافات، حيث تم تبادل الرؤى حول دور الحوار في تعزيز التفاهم والتواصل بين مختلف فئات المجتمع.
وأعرب ريموند عن إعجابه بالأنشطة التي تدعم تلاحم المجتمع، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي لمشاريع الهيئة في تعزيز العلاقات بين الأفراد وتنمية المجتمع المصري.
وانتقل الضيف إلى القاهرة، حيث زار مدارس رمسيس ورمسيس الجديدة، والتقى بقيادات الأمانة العامة للمؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، منهم الدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس المجلس، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام، والدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب وعضو المجلس الإنجيلي العام، والأستاذة هالة توما، مديرة مدرسة نيو رمسيس، والدكتورة منى مكرم الله، مديرة مدرسة رمسيس. وقد عبّر ريموند عن إعجابه بالمستوى التعليمي للطلاب قائلاً: «أعجبتُ بالطموح والشغف الكبير لدى طلاب المدارس، وهذا يعكس أهمية التعليم في بناء مستقبل مشرق للمجتمع المصري».
واختُتمت الجولة بزيارة مقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، حيث التقى ريموند بقيادات الهيئة، وأعرب في ختام زيارته عن تقديره الكبير لثقة المصريين في أنشطة الطائفة الإنجيلية والهيئة القبطية الإنجيلية قائلاً: «لقد أُعجبت بعمل الهيئة القبطية الإنجيلية وثقة الشعب المصري فيها، فهي تقوم بدور محوري في تقديم خدمات مجتمعية رائدة، وأنا سعيد بهذا التعاون المثمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية الطائفة الإنجيلية مجلس النواب الهیئة القبطیة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم.. برامج رمضانية تعزز التلاحم المجتمعي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مجموعة من البرامج الهادفة، التي تحتفي بشهر رمضان المبارك وتعزز قيم المواطنة والتلاحم المجتمعي، مستندة إلى رؤية عميقة للخطاب الديني القائم على التسامح والتعايش.
وتتضمن برامج الجامعة الإعلامية، برنامج «الكتاب والحكمة»، الذي يقدم محطات علمية تكشف الجوهر الروحي والأخلاقي للإسلام، من كتاب الله والهدي النبوي، ويركز على البعد الأخلاقي والاجتماعي والمعاملات في الدين، وتأكيد أن جوهر الدين هو الأخلاق، وأنه لا يقتصر فقط على الطقوس، بل يتجلى في المعاملات والقيم الإنسانية التي تعزز التعايش والتراحم بين أفراد المجتمع.
ويهدف البرنامج الذي يقدمه الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويبث عبر قناة الجامعة على «يوتيوب»، لإحياء القيم التي دعا إليها الإسلام، وتعزيز الفهم العميق للدين، ومراعاة البعد الواقعي في الطرح، ما يجعل البرنامج أكثر ارتباطاً بحياة الناس اليومية، إلى جانب إثراء المعرفة الدينية برؤية جديدة.
أما برنامج «همسات مجتمعية»، الذي يقدمه الدكتور محمد نوح القضاة، عضو هيئة التدريس بالجامعة، فيناقش أهمية المجتمع كحاضن وموجّه لأفراده، ليؤكد أن الاهتمام به هو مفتاح صلاحه وصلاحهم، بينما يقدم برنامج «قيمة وأثر»، الذي يشارك فيه نخبة من أساتذة الجامعة، أسئلة وأجوبة متنوعة تقدم رؤية علمية ودينية حول تأثير القيم على الأفراد والمجتمع.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، إن هذه البرامج تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به الجامعة في خدمة المجتمع، وتعزيزاً لمبادراتها في ترسيخ القيم الإيمانية الواردة في الكتاب والسنة، ودعماً لرسالة الجامعة في إبراز البعد الإنساني والوطني للخطاب الديني وترسيخه لدى الطلاب وأفراد المجتمع، إلى جانب زيادة المعرفة المستنيرة بالهوية الوطنية للخطاب الديني الإماراتي.
وأشار إلى أن البرامج التي يتم بثها خلال الشهر المبارك، ستتناول القيم والصفات التي يجب على المسلم التحلي بها وانتهاجها في حياته، خاصة أنها تجسد قيم الأخلاق والأخوة الإنسانية وأثرها في المجتمع، وتدعو إلى الرحمة والمودة والمحبة والتعايش السلمي.
وأكد أن مقدمي تلك البرامج يطرحون عصارة فكرهم وعلمهم للمشاهد الكريم خلال الشهر الفضيل، من خلال دراسات وبحوث دينية تتناول محاور هذه البرامج المتنوعة التي تم اختيار مواضيعها بعناية، لتعم فوائدها الجميع.(وام)