جدل قانوني أم انحراف عن الواقع قراءة في طرح الدكتور النور حمد حول صفة المدنيين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يطرح الدكتور النور حمد قضية قانونية حول فقدان المدني لصفته المدنية عند حمله السلاح، على خلفية ما جري ويجري في ولاية الجزيرة، وهو جدل اعتبره بمثابة “كمين فكري” يسعى لتحويل الأنظار عن الواقع المؤلم على الأرض.
هذا النقاش القانوني يغوص في تفاصيل نظرية، بينما يتجاهل حقائق موثقة تؤكد أن المدنيين العزل في ولاية الجزيرة، لم يحملوا السلاح أصلاً.
من وجهة نظري، هذا الجدل حول فقدان المدني لصفته بسبب حمل السلاح لا يمت للواقع بصلة، ويبدو عقيمًا في ظل الحقائق الميدانية. فالنور حمد ومن يؤيدونه يحاولون جر النقاش إلى ساحة قانونية باردة، بينما الوقائع على الأرض تنطق بغير ذلك؛ إذ تُثبت أن المدنيين في ولاية الجزيرة هم ضحايا جرائم مليشيات الدعم السريع دون أن يكون لهم أي دور مسلح. هؤلاء ليسوا سوى مدنيين عزل يتعرضون لانتهاكات صارخة دون حماية.
إن هذا التناول النظري لا يعدو كونه محاولة لتعويم الحقائق التي يعيشها هؤلاء المدنيون يوميًا. ويبدو من المؤسف أن يتم إبعاد النقاش عن الانتهاكات الواضحة ليغرق في جدل قانوني لا يخدم سوى تمييع القضية الأساسية، بينما يعاني المدنيون الأبرياء من أهوال العنف الذي يمارس ضدهم دون هوادة.
بقلم : عمر محمد عثمان
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٤م
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
احذر العروض الوهمية للعمالة في رمضان.. خبير قانوني يوضح الضوابط .. فيديو
الرياض
حذر المحامي والمستشار القانوني الدكتور عوض العساف من خطورة التعامل مع وكالات العمالة غير النظامية عبر الإنترنت خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن معظم العروض المنشورة غير موثوقة.
وأوضح العساف خلال مداخلته عبر قناة «الإخبارية»، أن المستفيد يجب أن يتحقق من الجهة المقدمة للخدمة عبر طلب التراخيص الرسمية والتواصل المباشر معها، مشددًا على أن الإهمال في ذلك قد يؤدي إلى عواقب قانونية خطيرة، مثل تسريب المعلومات الشخصية أو الوقوع ضحية للاحتيال.
كما أكد على أن العمالة المنزلية ملزمة بالعمل لدى كفلائها فقط، وأي تجاوز لذلك يعد مخالفة تستوجب العقوبات، وقد تصل إلى الترحيل.
وأشار إلى أن العمالة الراغبة في تغيير كفيلها يجب أن تتبع الطرق القانونية، سواء بالتنازل الدائم أو المؤقت أو الالتحاق بوكالات تشغيل مرخصة.
واختتم العساف حديثه بالتنبيه على أن المواقع ذات النطاق (.sa) أكثر أمانًا، في حين أن المواقع الأخرى قد تكون غير نظامية أو مزيفة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/6_KqJDGFnJQIdh3R.mp4