أثرى الشاشة بأعماله الخالدة.. نادية الجندي تودع حسن يوسف بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعربت الفنانة القديرة نادية الجندي عن عميق حزنها لوفاة الفنان الكبير حسن يوسف، الذي رحل عن عمر ناهز 90 عامًا صباح اليوم الثلاثاء، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا. وفي رسالة عزاء نشرتها عبر حسابها على "إنستجرام"، قدّمت التعازي لزوجته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، وأولاده وللوسط الفني، قائلة: "أتقدم بخالص العزاء لأسرته السيدة شمس البارودي وأولاده والوسط الفني جميعًا على فقدان الفنان القدير حسن يوسف الذي أثرى الشاشة بأعماله الخالدة التي ستعيش في ذاكرتنا".
وصفت نادية الجندي حسن يوسف بأنه "فنان من الزمن الجميل" في كلمات مؤثرة، مشيرة إلى عمق تأثير أعماله الفنية التي ستظل حية في الذاكرة، كما دعت له بالرحمة وأن يلهم الله ذويه الصبر والسلوان، قائلة: "البقاء لله وخالص التعازي لكل محبيه".
إرث فني خالد في العصر الذهبي
يمتلك الراحل حسن يوسف أرشيفًا فنيًا ضخمًا يشمل عشرات الأفلام والمسلسلات التي تعاون فيها مع أبرز نجوم العصر الذهبي للفن المصري من الخمسينيات حتى الثمانينيات، تاركًا بصمة لا تُنسى على الشاشة الفضية.
أبرز الشراكات الفنية في مسيرته
خلال مسيرته الفنية الطويلة، تعاون حسن يوسف مع نخبة من أعلام التمثيل، مثل عبد السلام النابلسي، عماد حمدي، فريد شوقي، رشدي أباظة، عبد الحليم حافظ، شكري سرحان، محمود المليجي، إيهاب نافع، أحمد رمزي، وحسين رياض. تلك الشراكات أثمرت عن أفلام ستظل محفورة في الذاكرة، وتعد علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية.
حسن يوسف في ذاكرة الفن المصري
أثرى حسن يوسف الشاشة بأعماله الرائعة التي عكست روح العصر الذهبي للفن المصري، تاركًا بصمة مؤثرة ستظل خالدة في تاريخ السينما المصرية، وستبقى أدواره وشخصياته خالدة في ذاكرة الجمهور، كأحد رموز الفن الأصيل الذي امتد لعقود طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن يوسف السينما المصرية نادية الجندي محمود المليجي الزمن الجميل حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
بعد جائزة هيباتيا الذهبية| ريهام عبد الغفور.. قصة موهبة فنية استثنائية تضيء الشاشة
أعلن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خلال الساعات الماضية عن تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور، التي تُعد واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما في الألفية الجديدة، فتميزت منذ بداية ظهورها بموهبتها المتوهجة التي تطوّرت بشكل ملحوظ مع سنوات عملها، وابرزت من خلال اعمالها قدرتها على تجسيد أدوار متنوعة بمزيج من الصدق والاحترافية، لذا فقد وقع اختيار إدارة المهرجان عليها لمنحها جائزة هيباتيا الذهبية هذا العام.
في الآونة الأخيرة، أصبحت ريهام عبد الغفور أكثر نضجًا في اختيار أدوارها وتجسيدها على الشاشة، لذا فقد أصبح تواجدها في أي عمل بمثابة ماركة مسجّلة للتميّز والإبداع، واكتسبت ثقة المشاهدين، الذين أصبحوا يحرصون على متابعة أي عمل تشارك فيه.
ريهام عبد الغفور واحدة من الفنانات اللاتي دعمْنَ صناعة الأفلام القصيرة في مصر، بعد أن قدمت فيلم "واحدة كده"، الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ريهام عبد الغفور،طيلة مشوارها الفني، قدّمت عددًا من الأعمال المميزة، إلا أن دورها في مسلسل "الريان" كان نقطة تحوّل في مسيرتها الفنية، ثم توالت الأعمال التي أكدت أننا أمام موهبة استثنائية تزداد نضجًا وتوهجًا من دور إلى آخر، ومن أبرز تلك الأعمال: لا تطفئ الشمس، الرحلة،حارة اليهود، زي الشمس، وغيرها من الأعمال.
وفي عام 2022، ومع انتشار المنصات الإلكترونية، سطرت ريهام عبد الغفور فصلًا جديدًا من كتاب إبداعها الفني، حيث قدّمت مسلسلات أكدت فيها أنها تستحق أن يُكتب اسمها ضمن أهم المبدعات في تاريخ الفن المصري، ومنها: منعطف خطر، ووش وضهر، ثم مسلسل "الغرفة 207"، ومن بعده رشيد، وأخيرًا ظلم المصطبة،والتى حصدت من خلاله أفضل ممثلة فى عدد من الاستفتاءات.
ريهام عبد الغفور صاحبة الموهبة الفريدة، لم يُقدّر للسينما المصرية أن تستفيد من موهبتها بشكل كامل،فقد قدمت عددًا من الأعمال الجيدة، ولكن ربما لا تتناسب مع حجم موهبتها ،ومن أبرز الأفلام التي قدمتها: الخلية، سوق الجمعة، ليلة العيد.