«إبرة وخيط».. أهالي غزة يطلقون مبادرة جديدة لمواجهة برد الشتاء
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رصدت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا توضح فيه معاناة أهالي فلسطين الذين أطلقوا مبادرة «إبرة وخيط» من أجل صنع بعض الملابس وإعادة تدوير بعض الأغطية استعدادًا لفصل الشتاء.
قال التقرير، إنه في قديم الأزل قالوا إن الحاجة أم الاختراع، ولا يوجد أي شخص يعرف ما يعاني منه الفلسطينيين النازحين بغزة، ولكن في ظل استمرار العداون الإسرائيلي على القطاع، وتقلص المساحة التي يعيشوا بها، كان هناك بعض النساء التي تكافح مع رفاقها من أجل توفير الملابس الشتوية مع اقتراب فصل الشتاء البارد.
ولفت التقرير، إلى أنهم في قطاع غزة يحاولون إعادة تطوير الأغطية المتاحة ونسجها في محاولة يائسة للحصول على القليل من الدفء وملاذات مؤقتة.
وأشار التقرير، إلى أنه مع قلة الإمكانات في الخيم وبالقرب من منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة اتسع النداء للتغلب على حصار الاعتداء الإسرئيلي، وتقيد دخول المساعدات الإنسانية والوقود، عمل على توفير آلات الكهرباء بسيطة لا تحتاج سوا القليل من المهارات اليدوية ولكنها تحتاج إلى جهد شاق.
مبادرة «إبرة وخيط» تعتمد على المتطوعينوأوضح التقرير، أن مبادرة «إبرة وخيط» التي أطلقتها نداء أحد أهالي الخيام في قطاع غزة تعتمد على متطوعين، و بعض من المواطنين الراغبين في الدفئ لهم ولأطفالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إكسترا نيوز العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تليجرام وDeepfake.. اتصالات النواب تحذر الفتيات من طريقة جديدة للابتزاز الإلكتروني
حذرت النائبة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بـ مجلس النواب، من تزايد عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني التي تستهدف الفتيات والسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير أخلاقي.
وأوضحت النائبة أن هناك مجموعات احتيالية منظمة تروج لإعلانات وظائف وهمية على مواقع التواصل، خصوصًا تطبيق "تليجرام" والجروبات المغلقة، حيث تدّعي أنها توفر فرص عمل في مجال التسويق لصالح شركات تعمل على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أنه عند تواصل الفتاة مع هذه الجهات، يتم الاتصال بها هاتفيًا وإقناعها بإرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة، بحجة أن هذه الصور ضرورية لأغراض التدريب التقني، مع تقديم وعود بعدم تسريبها أو استغلالها بأي شكل.
استخدام الصور في الابتزاز الإلكترونيوأكدت "عبد الناصر" أن الخطر الحقيقي يبدأ بعد ذلك، حيث يتم استخدام هذه الصور في تقنية تبديل الوجه (Deepfake)، ليتم تركيب ملامح الضحية على مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل المشهد يبدو وكأنه حقيقي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتم استغلال صوت الضحية أيضًا، حيث تستخدم المكالمة الصوتية الأولى لإنشاء نسخة مزيفة من صوتها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من فبركة تسجيلات صوتية لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها صادرة عن الفتاة نفسها.
مرحلة الابتزاز والتهديدبعد تجهيز الفيديو المفبرك، يبدأ المحتالون في ابتزاز الضحية وتهديدها بنشر المقاطع، ما لم تقم بدفع مبالغ مالية كبيرة. وفي حال رفضها الاستجابة، يتم رفع الفيديوهات على منصات تخزين سحابية وبيعها عبر قنوات مغلقة على "تليجرام" للمهتمين بهذا النوع من المحتوى الإجرامي.
مطالبة بتدخل عاجل لمواجهة الجريمة الإلكترونيةوأشارت النائبة إلى أن هذه الجريمة تمثل خطرًا كبيرًا على أمن الفتيات والسيدات الإلكتروني، مطالبة جميع الفتيات والسيدات بتوخي الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذه الإعلانات المشبوهة أو إرسال أي صور شخصية لأي جهة غير موثوقة.
كما دعت "عبد الناصر" الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه العصابات، من خلال تتبع هذه الجرائم الإلكترونية وإغلاق القنوات التي تروج لها.
وفي ختام تصريحاتها، ناشدت وسائل الإعلام تكثيف حملات التوعية حول هذه الظاهرة، لحماية الفتيات والسيدات من الوقوع ضحايا لهذه الأساليب الإجرامية الحديثة، التي تستغل الذكاء الاصطناعي في أسوأ صوره.