«إبرة وخيط».. أهالي غزة يطلقون مبادرة جديدة لمواجهة برد الشتاء
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رصدت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا توضح فيه معاناة أهالي فلسطين الذين أطلقوا مبادرة «إبرة وخيط» من أجل صنع بعض الملابس وإعادة تدوير بعض الأغطية استعدادًا لفصل الشتاء.
قال التقرير، إنه في قديم الأزل قالوا إن الحاجة أم الاختراع، ولا يوجد أي شخص يعرف ما يعاني منه الفلسطينيين النازحين بغزة، ولكن في ظل استمرار العداون الإسرائيلي على القطاع، وتقلص المساحة التي يعيشوا بها، كان هناك بعض النساء التي تكافح مع رفاقها من أجل توفير الملابس الشتوية مع اقتراب فصل الشتاء البارد.
ولفت التقرير، إلى أنهم في قطاع غزة يحاولون إعادة تطوير الأغطية المتاحة ونسجها في محاولة يائسة للحصول على القليل من الدفء وملاذات مؤقتة.
وأشار التقرير، إلى أنه مع قلة الإمكانات في الخيم وبالقرب من منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة اتسع النداء للتغلب على حصار الاعتداء الإسرئيلي، وتقيد دخول المساعدات الإنسانية والوقود، عمل على توفير آلات الكهرباء بسيطة لا تحتاج سوا القليل من المهارات اليدوية ولكنها تحتاج إلى جهد شاق.
مبادرة «إبرة وخيط» تعتمد على المتطوعينوأوضح التقرير، أن مبادرة «إبرة وخيط» التي أطلقتها نداء أحد أهالي الخيام في قطاع غزة تعتمد على متطوعين، و بعض من المواطنين الراغبين في الدفئ لهم ولأطفالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إكسترا نيوز العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الديمقراطيون يطلقون حملة للإطاحة بماسك
كشف موقع أكسيوس أن مجموعة من الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي يقومون بحملة لإجبار إيلون ماسك على الخروج من إدارة الرئيس دونالد ترامب بحلول 30 مايو/أيار.
ويستند هذا التحرك على متطلب قانوني يقضي بألا يخدم الموظفون الحكوميون الخاصون (وهو اللقب الممنوح لماسك وهو يقود وزارة كفاءة الحكومة "دوجي") لأكثر من 130 يوما.
وأرسل 77 نائبا ديمقراطيا من مجلس النواب رسالة إلى ترامب جاء فيها "نطالب ببيان عام فوري من إدارتك يوضح أن ماسك سيرحل ويتنازل عن كل سلطة اتخاذ القرارات، حسب ما يقتضيه القانون، بحلول 30 مايو/أيار".
وجاء في الرسالة أنه لن يُسمح لماسك بالعودة كموظف حكومي خاص لمدة عام "دون التخلص من شركاته، بما في ذلك تسلا وسبيس إكس".
وبحسب النائب غريغ كازار، فإن هذه الرسالة هي حركة ابتدائية سيعقبها مزيد من الضغط على الجمهوريين، مشيرا إلى أن الديمقراطيين يحوزون "أداوت قانونية وسياسية"، إضافة إلى "الضغط الشعبي القوي".
تجاهل الدستور والقانونوبحسب ما يتداوله الديمقراطيون، فإن إدارة ترامب تجاهلت الدستور والقانون الفدرالي في مجالات أكثر أهمية بكثير من قواعد الأخلاق الحكومية.
وكان تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" كشف أن ترامب أبلغ عددا من أعضاء حكومته ومستشاريه أن ماسك يعتزم مغادرة منصبه خلال الأسابيع المقبلة.
إعلانورغم ما وصفته الصحيفة بعلاقة "إيجابية ومستمرة" بين الرجلين، فإن كليهما توصّل إلى قناعة بأن الوقت قد حان لكي يتراجع ماسك عن الدور الحكومي ويعود للتركيز على مشاريعه الاقتصادية.
وردا على ما أوردته بوليتيكو، وصف البيت الأبيض التقرير بأنه "هراء"، مؤكدا أن ماسك لا يزال يؤدي مهامه، وسيبقى في موقعه حتى يتمّ إنجاز المهمة الموكلة إليه كموظف خاص.
وتشير نتائج استطلاعات للرأي أن شعبية ماسك تراجعت بشكل واضح، فقد أظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" في الفترة بين السادس والتاسع من مارس/آذار الماضي أن 53% من الأميركيين يحملون انطباعا سلبيا عن ماسك، بينما يرى 35% منهم أنه يمتلك تأثيرا إيجابيا.
وفي استطلاع آخر أجراه مركز كوينيبياك في الشهر نفسه، كشف 54% من الناخبين عن اعتقادهم أن ماسك وإدارته يؤثران سلبا على البلاد، بينما عارض 60% من المشاركين سياساته تجاه القوى العاملة الفدرالية.