الوزير محمد فايق ناعيا نبيل حلمي: من رموز الفانون الدولي وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نعى الوزير محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، رحيل الفقيه القانوني الدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي والعميد الأسبق لكلية الحقوق جامعة الزقازيق، الذي وافته المنية أمس بعد حياة حافلة بالإنجازات في العمل الاكاديمي والعمل المجتمعي.
وأكد الوزير "فايق" أنه برحيل الفقيد فقدت مصر أحد فقهاء القانون واحد الحقوقيين الذي قدم العديد من الإسهامات الكبيرة في مجال القانون الدولي وتعزيز حقوق الإنسان من خلال العديد من المناصب التي تقلدها.
ويتقدم الوزير فايق بخالص العزاء والمواساة لأسرته وتلاميذه وأصدقائه، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
يذكر أن الفقيد حصل على العديد من الأوسمة والجوائز خلال مسيرته الحافلة من أهمها وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 26 مارس 1977، جائزة جامعة الزقازیق التقدیریة عام 2014 لجھوده في المجالات العلمیة والأكادیمیة وخاصة الأبحاث القانونیة لمكافحة الإرھاب.
وتقلد القانوني البارز العديد من المناصب، منها عميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمدیر المؤسس لمركز الدراسات الدولیة القانونیة والاقتصادیة بجامعة الزقازیق، بالإضافة لرئاسته لجمعية مصر الجديدة حنى رحيله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيل حلمى جامعة الزقازيق العدید من
إقرأ أيضاً:
«الإسعافات الأولية» ندوة لطلاب جامعة الزقازيق
عُقدت اليوم الأربعاء بكلية الآداب جامعة الزقازيق، ندوة بعنوان «الإسعافات الأولية» المتخصصة في الحوادث الطارئة وطرق التعامل معها، وذلك بحضور الدكتور عماد عبد الرزاق عميد كلية الآداب، والدكتور محمد غريب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامي عبد العال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وحاضر بالندوة الدكتورة فاطمة عبد الحميد بكلية التمريض.
أشار الدكتور عماد عبد الرزاق عميد الكلية، إلى أهمية الإسعافات الأولية، وضرورة التوعية بها، والتي بإمكانها إنقاذ حياة إنسان ومساعدة الآخرين في الحياة اليومية.
وأكد الدكتور محمد غريب، وكيل الكلية؛ أهمية عقد مثل هذه الندوات بشكل دوري وعلى نطاق أشمل لتوعية المواطنين بأهمية الإسعافات الأولية.
وأوضح الدكتور سامي عبد العال، أن الإسعافات الأولية تعد ضرورة حتمية؛ تهدف إلى تجنب المضاعفات التي تترتب على عدم الإلمام بها، ومحاولة علاجها بشكل سريع.
وألقت الدكتورة فاطمة عبد الحميد خلال محاضرتها جوانب علمية وعملية عن الإسعافات الأولية، واستعرضت أنواع الإسعافات للحالات المختلفة من الحروق والكسور والتسمم والتشنجات ودرجاتها بحسب الحالات المختلفة أو الإغماء أو بلع اللسان أو أعراض الأمراض التي تسبب فقدان توازن الإنسان.
ونوهت إلى أنه لابد أن يكون المسعف حريصا على الحالة، وأن يكون واعيا بخلفيات الحالة المرضية حتى يتم نقلها إلى المستشفى.
ووجهت بضرورة التوعية الصحية ونشر المعرفة حول الإسعافات الأولية، كونها إحدى المهارات والإجراءات الاحترازية البسيطة، والتي تسهم في سرعة العلاج فيما بعد في حالة الحوادث أو الحالات المرضية.
يشار إلى أن الندوة شهدت حضور عدد كبير من الطلاب من مختلف الكليات بالجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالكلية والجامعة ، بالإضافة إلى اتحاد طلاب كلية الآداب وأسرة طلاب من أجل مصر".