المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة “معالوت ترشيحا” بصلية صاروخية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
2024-10-29najwaسابق المكتب الإعلامي في غزة: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا تتزامن مع تدميره المنظومة الصحية شمال القطاع انظر ايضاً المكتب الإعلامي في غزة: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا تتزامن مع تدميره المنظومة الصحية شمال القطاع
القدس المحتلة-سانا أكد المكتب الإعلامي في غزة أن المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في …
آخر الأخبار 2024-10-29المكتب الإعلامي في غزة: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا تتزامن مع تدميره المنظومة الصحية شمال القطاع 2024-10-29إيرواني: الدعم الأميركي للكيان الصهيوني جعله أكثر وقاحة في اعتداءاته 2024-10-29حزب الله يعلن انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب 2024-10-29وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي وزير الخارجية البيلاروسي في مينسك ويجري مباحثات ثنائية معه 2024-10-29المقاومة الفلسطينية: مجزرة بيت لاهيا إمعان في الإبادة ولم تكن لتتم لولا الصمت الدولي 2024-10-29منظمة التعاون الإسلامي: حظر الاحتلال نشاط الأونروا محاولة لتصفية قضية اللاجئين 2024-10-29إصابة واعتقال فلسطينيين في الضفة الغربية 2024-10-29إصابة أكثر من 150 شخصاً في انفجار ضخم بمنشأة للألعاب النارية جنوب الهند 2024-10-29ارتفاع أسعار الذهب 2024-10-29أنظمة الدفاع الجوي الروسية تسقط 7 طائرات مسيرة أوكرانية
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مَراسيم بتعيين محافظين جدد لخمس محافظات 2024-10-17 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي 2024-09-23 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتسمية الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية 2024-09-23الأحداث على حقيقتها خروج محطة كهرباء مدينة عامودا عن الخدمة جراء عدوان تركي 2024-10-24 استشهاد عسكري وإصابة سبعة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على دمشق وريف حمص 2024-10-24صور من سورية منوعات العاصفة ترامي تجتاح فيتنام وسط مخاوف من فيضانات 2024-10-27 الإعصار دانا يقتلع الأشجار ويقطع الكهرباء عن الساحل الشرقي للهند 2024-10-25فرص عمل الخارجية تعلن توزيع المقبولين للاشتراك في المرحلة الثانية من مسابقة تعيين العاملين الدبلوماسيين 2024-10-23 العدل تعلن عن مسابقة لتعيين عدد من حملة إجازة الحقوق 2024-10-21الصحافة ما الهدف؟ بقلم: أ.
د.بثينة شعبان 2024-10-28 الحقيقة التي يرفضها صانعو الإرهاب.. بقلم: شعبان أحمد 2024-10-26حدث في مثل هذا اليوم 2024-10-2929 تشرين الأول 1956- قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة كفر قاسم بحق الفلسطينيين 2024-10-2828 تشرين الأول 1974 – مؤتمر القمة العربي الثامن المنعقد في الرباط يقرر اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني 2024-10-2727 تشرين الأول 1960 – نهاية أزمة الصواريخ الكوبية 2024-10-2626 تشرين الأول 1954- الرئيس جمال عبد الناصر يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه خطاباً في الإسكندرية 2024-10-2323 تشرين الأول 1983- تفجير مقر القوات الفرنسية جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل 56 منهم 2024-10-2222 تشرين الأول 1956 -اختطاف طائرة مغربية كانت تقل زعماء الثورة الجزائرية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإعلامی فی غزة تشرین الأول بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
“نزع سلاح المقاومة”
منير شحادة
نزع سلاح المقاومة أو تسليم سلاح المقاومة، مقولتان انتشرتا مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، على لسان مسؤولين وإعلاميين. كما جرى التطاول على المقدسات والرموز الدينية بشكل تخطّى الخطوط الحمراء بطريقة أدت إلى بلبلة وإلى احتقان في الشارع اللبناني وإلى التأثير على معنويات جمهور المقاومة.
فخامة رئيس الجمهورية يعرف تعقيدات وحساسية هذا الموضوع، وقال إن حل موضوع السلاح لا يمكن أن يكون إلا بالتروي وبالحوار وغير ذلك سيؤدي إلى خطر على السلم الأهلي، وإنه ضنين على هذا الموضوع ويعتبره خطًا أحمر. واكد أن قرار حصر السلاح وقرار السلم والحرب بيد الدولة قد اتخذ ويبقى آلية التنفيذ التي ستكون من ضمن إستراتيجية أمن وطني وأن التوقيت سيكون في الوقت المناسب.
فريق واحد في لبنان يسعى إلى زعزعة الاستقرار وإلى توتير الأجواء بتصريحات وعنتريات مستخدمًا قوة العدوّ الصهيوني كعصا تهديدية، هذه العصا التي طالما استعان بها خلال الحرب الأهلية، والتي يبدو أنه لا يزال يراهن عليها وكأنه لم يتعلم من التاريخ الذي بسبب هذه العصا تم تدمير لبنان وتقسيمه وتفتيته.
فريقٌ يدعي السيادة وهو بعيد كلّ البعد عنها تعوَّد العيش تحت الوصاية، وفي كثير من الأحيان العمالة، لتماهيه الدائم مع العدوّ الصهيوني.
فريقٌ لا مشكلة لديه إذا دخلت “إسرائيل” إلى وسط العاصمة بيروت، المهم أن يشفي غليله وحقده على المقاومة وسلاحها، مما دعا الأمين العام لحزب الله إلى الخروج بكلمة ليضع النقاط على الحروف والتأكيد أن لا شيء اسمه نزع أو تسليم سلاح المقاومة، واضعًا شروطًا أساسية أولها انسحاب “إسرائيل” من الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاتها وخروقاتها وتسليم الأسرى والشروع الجدي بإعادة الإعمار، ومن بعدها تصبح المقاومة جاهزة للجلوس على الطاولة لمناقشة الإستراتيجية الدفاعية.
سبق تصريح الأمين العام تصريحٌ للحاج وفيق صفا متحدثًا بنفس الأسلوب، الأمر الذي أدى إلى ارتياح عارم لدى جمهور المقاومة وإلى عودة معنوياتهم التي أصيبت بالإحباط خلال الفترة السابقة.
وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بمؤيدين ومنتقدين لتصريح الأمين العام لحزب الله واشتعلت حرب تصريحات وتصريحات مضادة.
السلم الأهلي عمود أساسي من أعمدة الوطن، ومن يستسهل زعزعته، يسعَ إلى (خراب البصرة) غير آبه لنتائج هذه المخاطرة التي لدينا تجربة مريرة فيها في الحرب الأهلية عام ١٩٧٥ التي كانت نقطة سوداء في تاريخ لبنان يصر فريق في لبنان على استذكارها والاحتفال والإشادة بها وأنها بطولة من بطولاته بدلًا من إظهار ندمه عليها.
على فرض أننا استفقنا غدًا صباحًا وبسحر ساحر رأينا أن المقاومة قررت تسليم سلاحها للدولة، وقام الجيش اللبناني باستلام هذه الترسانة، وطبعًا قام بتلفها خلال فترة شهر لأنه ممنوعٌ على جيشنا امتلاك أسلحة كاسرة للتوازن. ومن ثمّ استفقنا في صباحٍ آخر لنرى أن المقاومة اتّخذت قرارًا بحل نفسها.
سؤال لكل المطبلين لتسليم السلاح:
– هل هناك ضمانة لانسحاب “إسرائيل” من أرضنا ووقف الاعتداءات؟
أعرف إجابتكم سلفًا:
– فلتسلم المقاومة سلاحها ولكل حادث حديث.
– أو الإجابة المدفونة في أعماقكم: (مش مهم المهم يسلمو سلاحن ونخلص من سماهن)
يريدون وضع العربة أمام الخيل وأن يعطوا مبررًا للإسرائيلي لاستمرار اعتداءاته وخروقاته رابطين ذلك بتسليم سلاح المقاومة.
أي عاقلٍ في هذا العالم يمكن أن يرضى بأن يصبح أعزل عاريًا أمام عدو صهيوني أثبت التاريخ القديم والحديث أنه لا أمان له وأنه لا يلتزم لا بقرارات ولا قوانين ولا اتفاقات دولية وأنه لا ضمانات من دول عظمى لردع هذا العدوّ عن الاعتداء وعن التوسع في احتلاله.
لا أحد في هذا العالم لا يتمنى أن يعيش في بلد يتمتع بسيادة وكرامة ولديه جيش قوي قادر على حماية أراضيه ويكون السلاح محصورًا بيده. لكن كيف ذلك وممنوعٌ على الجيش اللبناني أن يمتلك أسلحة نوعية رادعة لأي عدوانٍ خارجي أم داخلي؟ كيف ذلك ونحن نرى على المقلب الآخر عدوًا جزارًا مدعومًا من طغاة العالم ومحميًّا في المحافل والمحاكم الدولية ويرتكب مجازر دون أي رادع، ويتوسع في أراضي الدول المحيطة به بشعار حق الدفاع عن النفس وهو يعتدي على كلّ المحرمات؟
نحن أصبحنا في عالم تحكمه شريعة الغاب وعميت فيه البصيرة. عالم يحكمه مجانين متفلتون من كلّ الضوابط. عالم ينتشر فيه الخانعون المتزلفون متلطين خلف حبّ العيش ونبذ العنف بينما هم أزلام عند أسياد متسلطين لا رحمة فيهم.
الكرامة والعزة ثمنهما دماء وتضحيات لا يفقهها من لا يمتلكها.