نيويورك - صفا حذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في غزة روزاليا بولين من عواقب عدم تلقي أكثر من 119 ألف طفل في شمال القطاع، للجرعة الثانية من اللقاح المضاد لشلل الأطفال قبل منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. ونقل موقع "أخبار الأمم المتحدة" عن بولين قولها: "إذا تخطينا هذا الموعد النهائي، ستنخفض مناعة الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى بسرعة".

وأشارت إلى اضطرار وكالات الأمم المتحدة الثلاث المشاركة في حملة التطعيم، وهي منظمة الصحة العالمية ووكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) واليونيسف، إلى جانب وزارة الصحة الفلسطينية، إلى تأخير بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الجولة الثانية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال، في الشمال. وذكرت أنه في حملة التطعيم، نحتاج إلى عدة أشياء. نحتاج إلى الأمان للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وللمحفزين الاجتماعيين، وللأسر التي تأتي لتطعيم أطفالها. نحتاج إلى أن يكون الناس مستقرين حتى تنجح الحملة. وأضافت "بسبب تصاعد القصف المستمر، أصبح العاملون في مجال الصحة منهكين، فقد قتل المئات من الناس على مدى الأسابيع الماضية. وأصيب عدد أكبر بكثير، وهناك مستشفيات تعرضت للغارات والحصار". وأكدت أن الظروف غير مهيئة لبدء تلك المرحلة من الجولة الثانية لحملة التطعيم في غزة. ونجحت الجولة الأولى من التطعيم التي امتدت ما بين 1 و12 أيلول/ سبتمبر الماضي في تطعيم 559,161 طفلًا، أو ما يقدر بنحو 95% من الأطفال الذين تستهدفهم الحملة. وبدأت الجولة الثانية في وسط وجنوبي قطاع غزة في 14 تشرين الأول/ أكتوبر، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى الأطفال في شمالي القطاع. ونبهت إلى أن نحو 120 ألف طفل في غزة معرضون إلى "خطر كبير". وقالت بولين إن هذا يشكل خطرًا ليس فقط على أولئك الأطفال الذين يبلغون من العمر 10 سنوات وأقل، بل وأيضًا على الأطفال في المنطقة الأوسع.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شلل الأطفال التطعيم غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية

حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الأربعاء، من أن "العديد من الناس سيموتون" بسبب "الزلزال" الناجم عن خفض المساعدات الدولية الأميركية.

وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي "على مستوى العالم، هناك أكثر من 300 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وبالتالي فإن وتيرة ونطاق تخفيضات التمويل التي نواجهها يشكلان صدمة زلزالية".

وأكد أن "العديد من الناس سيموتون بسبب نضوب المساعدات".

في هذا السياق، أوضح المسؤول الأممي أن "أسرة الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون خيارات صعبة كل يوم، لتحديد الأولويات وتقرير أي أرواح سنحاول إنقاذها".

وفي ديسمبر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا لجمع 47.4 مليار دولار لعام 2025، مؤكدة أن هذا المبلغ لن يساعد سوى 190 مليونا من أصل 300 مليون شخص محتاج.

تحاول فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة حاليا تحديد أولويات جديدة "لإنقاذ 100 مليون من الأرواح وتحديد التكلفة في العام المقبل"، كما قال توم فليتشر الذي أقر بأنه حتى بدون التخفيضات الأميركية، فإن الأمم المتحدة بالتأكيد لم تكن لتتمكن من تأمين مبلغ 47.4 مليار دولار الذي كانت تأمل في جمعه في سياق نقص التمويل المزمن.

بعد تعليقها موقتا، أعلنت إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه سيتم إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية العالمية.

وتابع المسؤول الأممي: "لقد أصبحنا نعتمد بشكل مفرط على التمويل الأميركي في السنوات الأخيرة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "القوة العظمى الإنسانية" مولت ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وأنقذت "مئات ملايين الأرواح".

مقالات مشابهة

  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
  • «التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • مسؤولة أممية تحذر من كارثة تنتظر نساء السودان
  • لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة" في غزة
  • تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية
  • الأمم المتحدة: الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف
  • الأمم المتحدة تحذر من موت الملايين من الناس جراء نضوب المساعدات الأمريكية 
  • بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
  • الدعم السريع تنهب شاحنات أممية وتحتجز عاملين اجانب
  • الأمم المتحدة: مصر الأولى عالميًا في تطبيق CHAMPS لحماية الأطفال من المخدرات