إقبال على تعلم اللغة الصينية في الكويت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهد المركز الثقافي الصيني في الكويت، إقبالاً على تعلم اللغة الصينية، ويعتبر المركز الأول من نوعه في الخليج، ويسعى لنشر الثقافة واللغة الصينية.
ويقول الملحق الثقافي الصيني بالكويت ورئيس المركز الثقافي الصيني شيا جيانفنغ إن إنشاء المركز جاء ثمرة لاتفاقية تعاون وقعتها الحكومتان عام 2017، وهو "رمز للصداقة" بين الكويت وبكين.
وأوضح أن "المركز هو الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، كما توجد مراكز ثقافية أخرى قيد الإنشاء في بعض الدول الخليجية.
وبينَّ أن المركز افتتح العام الماضي، وأطلق في مايو (أيار ) أول دورة رسمية لتعليم اللغة الصينية، وحاليا يضم المركز نحو 60 دارساً.
وتجمع أكثر من 10 دارسين من مختلف الأعمار، في إحدى قاعات المركز يستمعون لتوجيهات المعلمة الصينية طيبة ما شينجنا التي تتحدث العربية.
ومن بين الدارسين سفير الكويت الأسبق لدى بكين (خلال الفترة من 2003 إلى 2010)، فيصل راشد الغيص، الذي يكمل دراسته للغة الصينية مع زوجته بعد أن بدءا تعلمها في الصين.
وذكر الغيص إنهما يتعلمان اللغة الصينية حالياً بعد تقاعدهما لأن لديهما شغفا لتعلم اللغات الأجنبية، مشيراً إلى أن الصينية هي اللغة التاسعة التي يتعلمها، أما زوجته فهي اللغة الخامسة بالنسبة لها.
وأكد الغيص على أهمية تعلم اللغة الصينية، موضحاً أن بلد بحجم الصين وحضارتها وثقافتها، لهم مراكز ثقافية في بلدان كثيرة، أمر جيد أنهم بدأوا هنا (في الكويت)".
وأوضحت زوجته عايشة عبدالعزيز العويش أنها تعلمت عدة لغات وأحبت الصين التي عاشت بها، وأحبت لغتها رغم أنها أصعب لغة تعلمتها.
وذكرت المهندسة بوزارة الأشغال العامة، شيماء القاضي، التي تدرس بالمركز أيضا إن "الصدفة البحتة" هي التي قادتها لتعلم الصينية، حيث دلها زوجها على المركز وبدأت تعلم اللغة في البداية لأنها ترغب في السفر للصين.
وأضافت للصين مشاريع حالية وأخرى متوقعة في الكويت، فالصين هي المستقبل.
وقالت المعلمة طيبة ما شينجنا، باللغة العربية: "تعلم اللغة الصينية يلقى نجاحاً كبيراً في الكويت، لأن الكويتيين يرغبون في زيارة الصين للسياحة أو الدراسة".
وذكرت "أريد أن يعرف الكثير من الناس اللغة الصينية والثقافة الصينية، لأن اللغة والثقافة هي جسر بيننا وبين العرب، كما أن العلاقة بين الصين والعرب ودول الخليج الآن قوية جدا".
وأوضح جيانفنغ إن الدارسين لهم عدة أهداف، البعض يريد السفر والسياحة وآخرون يخططون للدراسة في الصين، ويرغبون في معرفة "المعلومات الأساسية عن اللغة" قبل السفر.
وأضاف أن هناك من يدرس اللغة الصينية لأغراض مهنية، خاصة في مجال التكنولوجيا، كما يقبل عليها بعض رجال الأعمال لأن العديد من الكويتيين لديهم روابط مع الصين أو يعملون مع شركات صينية في الكويت، مبينا أن الثقافة هي قوة تدعم تطور البلد، ثم أن الكويت والصين لديهما ثقافات مختلفة، لكن كلا البلدين طورا حضارات عريقة، وكل حضارة لديها العديد من النقاط الرائعة التي يمكن أن نتعلمها من بعضنا البعض، وهذا هو السبب الرئيسي لوجودنا هنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الكويت تعلم اللغة الصینیة فی الکویت فی الصین
إقرأ أيضاً:
إقبال المواطنين على"سوق اليوم الواحد" بالزقازيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سوق اليوم الواحد بمنطقة الصيادين بمدينة الزقازيق إقبالاً كثيفاً من المواطنين للإستفادة من الأسعار المخفضة للسلع المعروضة والمُقام بالتعاون بين المحافظة والغرفة التجارية بالشرقية ومديرية التموين والتجارية الداخلية لبيع السلع والمواد الغذائية أمام المواطنين بتخفيضات تصل إلى 30 % طوال فترة المعرض والمستمر حتى نهاية اليوم.
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن كافة الأجهزة التنفيذية تكثف جهودها في تنفيذ المبادرات بهدف تخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة وتقديم كل صور الدعم الممكنة لهم.
جدير بالذكر أن محافظ الشرقية قام صباح أمس بافتتاح سوق اليوم الواحد بمدينة الصيادين بالزقازيق والمُقام بمشاركة الشركة العامة لتجارة الجملة وشركة مطاحن شرق الدلتا وشركة مضارب دمياط وبلقاس وتجار الجملة وشركات تصنيع وإنتاج المواد الغذائية والألبان وعسل النحل والحلويات واللحوم والخضروات والفواكه والبقوليات والزيوت بتخفيضات تصل إلى 30 % والمستمرة حتي نهاية اليوم لإتاحة الفرصة لأبناء المحافظة لسد احتياجتهم من السلع والمواد الغذائية.
وبتكليف من محافظ الشرقية لمتابعة حركة البيع والشراء بالسوق.
وقام محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد بمرافقة عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بجولة تفقدية داخل أجنحة السوق لمتابعة إنتظام سير عملية البيع والشراء وتذليل كافة العقبات أمام المواطنين.