نائب أمير المنطقة الشرقية يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة “911”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالمنطقة الشرقية.
وأكد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية أن القيادة -رعاها الله- حريصة على تطوير وتميز القطاعات الأمنية والخدمية، ورفع جاهزيتهم من خلال توفير التقنيات الحديثة والمعدات المتطورة ليتمكنوا من تقديم خدمة نوعية ومتميزة في وقت قياسي.
وقال سموه: ما شاهدته في المركز من كوادر بشرية مؤهلة وتقنيات متطورة يدعو للفخر والاعتزاز، فهذه القدرات والإمكانيات سخرت لخدمة المواطن والمقيم في هذا الوطن الغالي. وهذا التميز أتى بعد توفيق الله، ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سمو ولي العهد -حفظهم الله-.
وقدم العقيد عمر بن عيضه الطلحي قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية لسموه شرحًا عن مهام المركز، ودوره في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والمقيمين وزوار المنطقة.
يذكر أن مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالمنطقة الشرقية هو الثالث من نوعه على مستوى المملكة، ويعد أحد أهم مشاريع مبادرات وزارة الداخلية التي تنفذها بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030، ويخدم (13) محافظة، إضافة إلى مدينة الدمام، ووحد عمل (29) غرفة عمليات في مكان واحد، وبرقم طوارئ موحد، هو (911)، ويختص باستقبال جميع المكالمات الطارئة الخاصة بعدد من الجهات الأمنية والخدمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت: اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا “مدبر من جهات معادية”
يمن مونيتنور/ قسم الأخبار
أدان حلف قبائل حضرموت، الجمعة، اعتقال العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، والذي اعتقل من مقر عمله في مدينة المكلا، يوم أمس الخميس، معتبرا واقعة اعتقاله بأنها، “مدبرّة من جهات معادية لحضرموت”.
وقال الحلف، في بيان، إن “قوة مجهولة الانتماء داهمت مقر عمله داخل قيادة المنطقة العسكرية الثانية أثناء مزاولته مهامه العسكرية، واعتقلته بطريقة تعسفية مهينة”، مشيراً إلى أن القوة نفسها قامت أيضاً بمداهمة منزله بعد اعتقاله.
وأضاف البيان أن هذه الأفعال “مدبرة ومقصودة من جهات معادية لحضرموت”، معتبراً أنها تأتي ضمن “استهداف النخبة وقياداتها، وإحلال قوات بديلة من خارج حضرموت”، وهو ما سبق أن حذر منه الحلف مراراً.
وأكد الحلف أن “مواقفه على الأرض تهدف إلى الدفاع عن حضرموت وأهلها، مدنيين وعسكريين، في مواجهة مخططات الجهات المعادية”، مشدداً على تمسكه بـ”العدالة والنظام والقانون، وفق إجراءات محترمة تراعي الاعتبارات القيادية الرفيعة”.
وحذر البيان من أن استمرار هذه الأفعال يهدف إلى “خلط الأوراق وإدخال حضرموت في دوامة صراع”، مؤكداً رفض الحلف القاطع “لتواجد القوات التي تم استقدامها من خارج المحافظة”.
وطالب الحلف بالإفراج الفوري عن العميد اليميني ورد الاعتبار له، معتبراً أن ما حدث يمس “الحق العام للحضارم وكرامتهم”.
وشدد على أن الحلف “سيظل صمام أمان حضرموت والمدافع عن عزة وكرامة كل حضرمي، ولن يتهاون أمام هذه التجاوزات المتكررة”.
وحمّل الحلف الجهات المسؤولة عن اعتقال اليميني المسؤولية الكاملة عن سلامته.
الجدير بالذكر، أن واقعة اعتقال العميد اليميني، تمت وفق مصادر محلية وإخبارية، من قبل قوات موالية للإمارات حيث جرى تسليها لقوات إماراتية في مطار الريان.
وجاءت عملية الاعتقال قبيل ساعات من عودة رئيس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش، من السعودية.