رابطة علماء اليمن تبارك الاختيار الموفق لأمين عام حزب الله العلامة نعيم قاسم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كما باركت الرابطة في بيان للمجاهدين في غزة ومحور القدس والجهاد وأحرار الأمة وشعوبها المستضعفة الاختيار الموفق لأمين عام حزب الله المجاهد العلامة نعيم قاسم.
وأوضحت أن أمثال الشيخ العلامة نعيم قاسم وسلفه سماحة السيد حسن وسماحة علم الهدى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هم قادة الأمة وقدواتها الحقيقيون المعبرون عن إرادتها وتطلعها وتوجهها الجهادي التحريري والرافض للاستكبار العالمي.
وأكدت أن هؤلاء القادة يليقون بالأمة ويشرفونها في الدنيا والآخرة، كونهم رجال المرحلة المعتصمين بكتاب الله والمتأسين برسول الله والمتمسكين بعترته والحاملين لراية المستضعفين وهمومهم وآمالهم وآلامهم.
وندد بيان الرابطة باستمرار العدو الصهيوني في عربدته وتوحشه ودمويته على أطفال ونساء غزة ولبنان وأمة الملياري مسلم لا تحرك ساكنًا ولا تستطيع إيصال حبة دواء أو قطرة ماء لغزة المنكوبة والمحاصرة من دول الطوق العربية وجيوشها الخانعة.
وثمن البيان عمليات اليمن المساندة لغزة، لا سيما العمليات الأخيرة في البحر وعملية ضرب عسقلان المحتلة وكذا عمليات محور الجهاد والمقاومة .. داعيًا علماء الأمة إلى المباركة والتأييد الصريح لكل العمليات التي تستهدف أمريكا وإسرائيل والاستعداد لخوض معركة "وعد الآخرة" وتعبئة الأمة التعبئة الجهادية ضد أمريكا وإسرائيل والمنافقين المطبعين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: نزع سلاح المقاومة! غير منطقي وسخيف
وأوضح السيد القائد في خطاب له، اليوم الخميس حول آخر مستجدات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، أن العدو الصهيوني مستمر في انتهاكه للاتفاق في لبنان بتشجيع ودعم أمريكي، مؤكداً أن الاعتداءات اليومية على لبنان ليست حالة جديدة تجاه لبنان، وأن الأطماع الصهيونية واضحة في هذا البلد على مستوى مخططهم الصهيوني، فلبنان محسوب ضمن مشروع ما يسمى "بإسرائيل الكبرى".
وأشار إلى أنه لو تمكن العدو الإسرائيلي في عدوانه الكبير ضد لبنان لقام فعلاً باجتياح لبنان بالكامل، مشيراً إلى أن حزب الله حقق انتصارات كبيرة على العدو الإسرائيلي، لم يسبق أن تحقق مثلها للمسلمين والعرب ضد الكيان من قبل.
وتطرق إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى الآن إلى أن يبدأ في عمليات نهب لنهر الليطاني ولديه أطماع واضحة وتوجهات واضحة وعدوانية، لافتًا إلى أن العدو الإسرائيلي مستمر في الاستباحة للأجواء اللبنانية والاعتداءات، وذلك بإطلاق النار وبالمدفعية والاحتلال لمراكز داخل لبنان.
وأضاف السيد القائد: " العدو الإسرائيلي يحاول أن يعيق أبناء الشعب اللبناني من العودة والاستقرار في مساكنهم بأمان ويستهدف حتى الغرف الجاهزة التي بنيت لإيواء النازحين الذين دمرت منازلهم"، مشدداً على أن العدو الإسرائيلي يشكل خطراً وتهديداً حقيقياً ضد لبنان وهو المشكلة والشر على لبنان، لافتاً إلى أن حزب الله يقوم بأعظم دور في إطار الحق المشروع لإنقاذ لبنان. ودعا السيد القائد اللبنانيين كلهم رسمياً وشعبياً بأن يكونوا مساندين للمقاومة وداعمين لها وأن يدركوا أنها خيار الضرورة الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
وحذر السيد القائد من خطورة التفريط بخيار المقاومة في لبنان مؤكداً أن التفريط بالمقاومة ينذر بعقوبة كبرى تتمثل في احتلال لبنان وخسارة الحرية والاستقلال.
كما أكد أن حزب الله قدم أعظم التضحيات لحماية لبنان وكرامة الشعب اللبناني، وأن من الواجب المساندة لحزب الله وليس التآمر على المقاومة.
ولفت إلى أن الأولوية الوطنية الصحيحة في لبنان تكمن في العمل على إخراج العدو الإسرائيلي مما هو محتل له في الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاته وإرغامه على بناء ما دمره في جنوب لبنان، محذراً من خطورة التجاهل لأولويات لبنان والذهاب نحو تبني أولويات العدو الإسرائيلي بالمطالبة بتسليم سلاح المقاومة.
وشدد بأن من المفترض أن يكون التوجه في لبنان لإرغام العدو الإسرائيلي على تنفيذ الاتفاق بشكل تام وإكمال الانسحاب من الأراضي اللبنانية، داعياً الأوساط اللبنانية إلى التوجه لإيقاف الاستباحة للبنان بالغارات والقتل وإطلاق النار والاستباحة للأجواء اللبنانية.
وعن التوغل الصهيوني في سوريا أكد السيد القائد أن الكيان الصهيوني مستمر في استباحة سوريا وثبّت 9 قواعد في الجنوب، ووضع خطوطا حمراء أمام الجماعات التكفيرية وداعميها.
وأشار إلى أن ما يعمله العدو الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا شاهد واضح على أن شعوبنا بحاجة ملحة إلى أن تمتلك إمكانات الردع والحماية