تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة.. هيئة مكافحة الفساد تحيل ٨٢ متهماً بقضايا فساد إلى النيابة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الثورة نت|
وقفت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الهيئة القاضي مجاهد أحمد عبدالله أمام ما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى استشهاد الإمام زيد وما تضمنه من توجيهات لتفعيل الجانب الرسمي والمؤسسي لأجهزة الدولة وإحداث تغييرات جذرية على مستوى الأداء.
وأكدت الهيئة في اجتماعها ضرورة أن تنعكس تلك الموجهات في خطط وتدابير الهيئة وقطاع الرقابة ومكافحة الفساد للمرحلة القادمة.
وأقرت الهيئة نتائج إجراءات التحري والتحقيق في عدد من قضايا الفساد المتعلقة بإساءة استغلال الوظيفة في الإضرار بمصلحة الدولة والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام والتهرب الضريبي وتسهيل الاستيلاء على أراضي الدولة.
وأحالت على ذمة تلك القضايا 82 متهماً ثلاثة منهم من شاغلي وظائف السلطة العليا والبقية من شاغلي وظائف الإدارة العليا والوظائف المالية للدولة، إلى نيابة الأموال العامة المتخصصة بقضايا الفساد لإحالتهم إلى محكمة الأموال العامة المتخصصة.
وبلغ حجم الضرر بالمال العام في تلك القضايا أربعة مليارات و61 مليوناً و890 ألف ريال ومبلغ 965 ألف دولار، ومبلغ 333 ألف يورو، وتهرب ضريبي من قبل الشركات الموردة لبعض التوريدات بإجمالي أربعة مليارات و356 مليوناً و490 ألف ريال.
ووجهت الهيئة باتخاذ التدابير الاحترازية بوقف التسجيلات العقارية لمنع الاستيلاء على أراضي وعقارات الدولة بما يزيد على مساحة 411 ألفاً و683 لبنة في إحدى المحافظات بالتنسيق مع الهيئة العامة للأراضي.
واتخذت الهيئة إجراءات وتدابير الحجز على أموال وأصول المتهمين الضالعين في تلك الجرائم بما يعادل حجم الضرر بالمال العام ويكفل استرداده عند صدور أحكام قضائية.
ووجهت الهيئة بإيقاف 45 متهماً عن العمل من الضالعين في قضايا الفساد المحالة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
لنقي: حكومة طرابلس تحاول إلهاء المجتمع بقضايا الحجاب بدلًا من مواجهة الفساد
ليبيا – اعتبرت زهراء لنقي، عضو ملتقى الحوار السياسي، أن تصريحات وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال عماد الطرابلسي بشأن فرض الحجاب تهدف إلى إشغال الرأي العام عن القضايا الجوهرية مثل الفساد المالي والإداري وتهريب الأموال.
لنقي أوضحت في تصريحات خاصة لصحيفة الشرق الأوسط أن “هذا التوجه يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية بين الحين والآخر، بهدف إعادة المنظومة الأمنية القمعية وكبت الحريات العامة وملاحقة المجتمع المدني باستخدام خطاب متشدد”.
وأضافت لنقي أن التركيز على المرأة وزيّها يعد زوبعة هدفها الإلهاء، مشيرة إلى أن “حكومة طرابلس تسعى لتقديم نفسها كسلطة دينية، وهو أمر لا يعكس الواقع”. وأكدت أن “90% من النساء الليبيات يرتدين الزي نفسه داخل البلاد، ولا يوجد مبرر لإثارة مثل هذه القضايا سوى لصرف الأنظار عن مشكلات أكثر أهمية”.