تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتوافق اليوم العالمي للسكتة الدماغية 29 أكتوبر من كل عام، والذي يهتم بتحسين الوعي عن مفهوم وأعراض السكتة الدماغية  وماهي الإجراءات الوقائية السريعة والاسعافات الأولية للوقاية منها واحتياجات الناجين منها.

وفي هذا التقرير، يوضج الدكتور أحمد كمال المتناوي، استشاري طب الحالات الحرجة لأمراض القلب والأوعية الدموية في تصريح لـ"البوابة نيوز"،  أن السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة، ويجب الإسعافات السريعة والحصول على العلاج الطبي على الفور، إذ يمكن أن يؤدي الدعم و المساعدة الطبية الطارئة بسرعة إلى خفض تلف الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغية المتعددة ".

أعراض السكتة الدماغية 

وأضاف أن أعراض السكتة الدماغية تتمثل في :

التلعثم والتحدث بصعوبة وعدم فهم الأخرين للكلام.
الشعور بثقل أو ضعف أو شلل في الوجه أو أحد أعضاء الجسم مثل الساق أو الذراع ، حدوث تلك الأعراض في أحد شقي الجسم.
ظهور اعوجاج على الفم عند التبسم قد يكون علامة على السكتة الدماغية.
ظهور اضطرابات في الرؤية بالعين .

أسباب وعوامل خطورة الإصابة

وأشار إلى أنه يوجد سببان رئيسيان لحدوث السكتة الدماغية:

تحدث السكتة الدماغية الإقفارية بسبب انسداد أحد الشرايين في الدماغ.
بينما تحدث السكتة الدماغية النزفية بسبب وجود تسرب أو تمزق بأحد الأوعية الدموية في الدماغ.

ويحدث لبعض المرضى توقف مؤقت لتدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يطلق عليه اسم النوبة الإقفارية العابرة، ولا تسبب هذه النوبة أي أعراض دائمة.

وأوضح المتناوي أن هناك عددًا من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية:

زيادة الوزن أو السمنة.
قلة النشاط البدني.
زيادة شرب الكحوليات.
العقاقير المخدرة.
ارتفاع ضغط الدم.
تدخين السجائر أو التعرض للتدخين السلبي.
زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.

انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم.
المرض القلبي الوعائي، بما في ذلك فشل القلب أو عيوب القلب أو عدوى القلب أو اضطراب النظم القلبي، مثل الرجفان الأُذيني، التاريخ العائلي أوالشخصي لأفراد العائلة من السكتات الدماغية أو النوبات القلبية.

وأشار إلى أن أكبر فئة عمرية تتعرض لهذا المرض من 55 عاما فأكثر، والرجال أيضا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من النساء.

وقال: “تكون النساء عادة أكبر سنا عندما يصبن بالسكتات الدماغية، وهن أكثر عرضة للوفاة بالسكتات الدماغية من الرجال”.
ولفت إلى أن الهرمونات تلعب دورًا أيضا ويمكن أن يزيد تناول حبوب منع الحمل أو العلاجات الهرمونية التي تحتوي على هرمون الإستروجين من خطر الإصابة.

المضاعفات

ويشير الدكتور أحمد كمال، إلى أنه يمكن أن تسبب السكتة الدماغية أحيانا إعاقات مؤقتة أو دائمة، وتختلف مضاعفاتها حسب اختلاف مدة توقف تدفق الدم إلى الدماغ وباختلاف الجزء المصاب، وقد تتمثل المضاعفات في :

فقدان حركة العضلات، أو ما يعرف بالشلل فقد يصيب الشلل أحد جانبي الجسم، أو يفقد المريض السيطرة على عضلات محددة ، مثل عضلات أحد جانبي الوجه أو أحد الذراعين.
صعوبة الكلام أو البلع فقد تؤثّر السكتة الدماغية على عضلات الفم والحلق ما يصعب على المريض التحدث بوضوح أو البلع أو تناول الطعام.

الصعوبات اللغوية بما في ذلك صعوبات في التحدث أو فهم الكلام أو القراءة أو الكتابة.

فقدان الذاكرة أو صعوبة التفكير حيث يتعرض الكثير ممن أُصيبوا بسكتات دماغية لفقدان الذاكرة وقد يواجه آخرون صعوبة في التفكير والاستدلال وإصدار الأحكام وفهم الأفكار.

وقد يواجه الأشخاص الذين أُصيبوا بسكتات دماغية صعوبة أكبر في السيطرة على انفعالاتهم ومنهم من يُصاب بالاكتئاب.

الألم فقد يحدث ألم أو تنميل أو أحاسيس غريبة أخرى في بعض أجزاء الجسم المصاب بالسكتة الدماغية، فإذا تسببت السكتة الدماغية في فقدان الإحساس في الذراع اليسرى، فقد يكون هناك شعور بوخز غير مريح في تلك الذراع.

وقد يصبح الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية أكثر عن الناس ، وقد يحتاجون الي العناية والدعم وأداء مهامهم اليومية.

الوقاية

ويوضح المتناوي أن طرق الوقاية والعلاج من السكتة الدماغية لمرض القلب عموما ، تشمل توصيات نمط الحياة الصحي عامة ومنها:

- الحفاظ على ارتفاع ضغط الدم، وهي من أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للحد من احتمالات التعرض للسكتة الدماغية، وإذا كان المريض قد أصيب من قبل بسكتة دماغية فقد يساعد خفض ضغط الدم في الوقاية فيما بعد من النوبة الإقفارية العابرة أو السكتة الدماغية.

- تقليل مستوي الكوليسترول والدهون المشبعة الضارة في النظام الغذائي فقد يؤدي تقليل كميات الكوليسترول والدهون  المشبعة والدهون المتحولة في الغذاء إلى خفض تراكم الدهون في الشرايين، وعند عدم السيطرة يحتاج المريض لأدوية خافضة للكوليسترول.
عدم التدخين.

- السيطرة على مرض السكري.

- الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متعدد الفيتامينات من الفواكه والخضروات.

- ممارسة الرياضة بانتظام ويساعد هذا على خفض الوزن والسيطرة على داء السكري والاقلال من التوتر والقلق، ويمكن أن تتمثل الأنشطة اليومية مثل المشي والهرولة والسباحة وركوب الدراجات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعراض السكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم الأوعية الدموية الاسعافات الاولية الاسباب والأعراض الاجراءات الوقائية الحالات الحرجة العقاقير المخدرة القاتل الصامت تدخين السجائر زيادة الوزن مرض القلب وطرق الوقاية السکتة الدماغیة السیطرة على یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر

يعد الموز من الفواكه الشهية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض الصحية، ووفقا لما جاء في موقع truemeds نعرض لكم أهم فوائد الموز للجسم.

وجبة خفيفة خالية من الدهون
الموز من الوجبات الخفيفة النادرة التي تحتوي على 0 جرام من الدهون، وهذا يجعلها الوجبة الخفيفة المثالية الخالية من الدهون، حيث تقدم حلاوة طبيعية ووفرة من العناصر الغذائية.

الموز سهل الحمل وسهل الهضم، وهو وجبة خفيفة لذيذة ومغذية تدعم الصحة العامة دون إضافة أي دهون كما أنه يعزز الشعور بالشبع ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم، قبل أو بعد أي نشاط وبفضل العناصر الغذائية والمعادن الغنية التي يحتوي عليها، فإن هذه الوجبة الخفيفة هي الخيار الأفضل للأشخاص من أي عمر.

دعم صحة القلب
يلعب محتوى البوتاسيوم العالي في الموز دورًا محوريًا في صحة القلب و يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم عن طريق مواجهة تأثيرات الصوديوم وإرخاء جدران الأوعية الدموية ويمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الموز في التحكم في مستويات الكوليسترول ومن خلال دمج الموز في نظامك الغذائي، فإنك تتخذ إجراءات إيجابية نحو تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

مساعدة الهضم
تحتوي الموز على البكتين، وهو أحد الألياف الغذائية التي تعمل على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة وتساعد على منع الإمساك .

علاوة على ذلك، فإن الموز غني بالبريبايوتيك التي تغذي البكتيريا المعوية المفيدة، وبالتالي تعزز صحة الأمعاء كما يعمل النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج كبريبايوتيك أيضًا، مما يدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء.

 المساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم
على الرغم من محتواها العالي من الكربوهيدرات، فإن الموز له مؤشر جلايسيمي منخفض وهذا يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم ويساعد محتوى الألياف في الموز، وخاصة غير الناضج، على إبطاء عملية هضم وامتصاص السكر.

وهذا يجعلها وجبة خفيفة مناسبة لمرضى السكري وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.

تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر
تحتوي الموز على التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي يحوله الجسم إلى السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة ويمكن أن يساعد تناول الموز في تحسين حالتك المزاجية وتقليل مستويات التوتر.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين ب6 الموجود في الموز في إنتاج النواقل العصبية، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية والعاطفية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • طبيب يوضح أسباب ضعف الذاكرة لدى كبار السن وطرق الوقاية
  • أسباب وأعراض الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية
  • أطعمة على مائدة الإفطار في رمضان قد ترفع ضغط الدم
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس اللسان الأزرق وطرق الوقاية منه
  • المشروم.. طعم لذيذ وفوائد مذهلة لصحتك
  • فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
  • تفادى هذه الأخطاء.. كيف تحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم؟
  • إجراءات الوقاية من حرائق المخازن منعا لاندلاع النيران
  • نوبات نقص التروية العابرة قد تؤدي إلى تدهور إدراكي مماثل للسكتة الدماغية.. كيف؟