سائقى الأجرة "للوفد" إلغاء قطار الضواحى وارتفاع الأسعار سبب أزمة الركاب بقنا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعرب عددًا من سائقى الأجرة بمحافظة قنا، فى حديثهم "للوفد" عن استيائهم الشديد من موجه الانتقادات التي طالت السائقين بسبب ارتفاع تعريفة الأجرة عقب تحريك أسعار الوقود منذ أيام، السائقون ذكروا فى حديثهم "للوفد"، إلى ما يعانون منه بشكل يومى من مشادات مع بعض الركاب قد تصل إلى حد الاشتباك والتراشق بالألفاظ، مضيفين أن السائقين يتعرضون للشتائم باستمرار من قبل بعض الركاب، مما يطلقون العنان نحو جمل من الشتائم.
موضحين ان هناك من يستغل اى موقف مع السائق ليقوم بتقديم شكوى ضده سواء في المرور أو مجلس المدينة، وهو ما يترتب عليه توقيع غرامة على السائق بدون حتى الاستماع اليه فى الواقعة، ومطالبته بعد ذلك بالتصالح مع الراكب صاحب الشكوى بأى شكل من الأشكال، مضيفين اننا بشر ونعمل فى مهنة سعيا للقمة العيش، وسياراتنا هى ملك لنا لم يشتريها احد لنا وهو ما يحتم على الراكب احترامنا مثلما نحترمه .
وأضاف السائقين، ان الغلاء طالنا أضعاف ما اصاب وما يعانيه المواطن في الوقت الحالي، وذلك بسبب زيادة المتطلبات من وقود للسيارة مرورا بقطع الغيار ورسوم الترخيص ومخالفات المرور، وجميعها زادت أضعاف ما كانت عليه فى السابق .
كما أن تأخر انجاز تطوير مجمع مواقف قنا، يعد أزمة ومشكلة تبحث عن حل، بسبب ضيق المكان المؤقت الواقع أمام البوابة الرئيسية لكورنيش النيل بقنا، واكتظاظ سيارات الأجرة في تلك المنطقة، وهو ما يعرض السائقين للمشاكل والمضايقات من قبل أهالى المنطقة المجاورة فى بعض الأوقات بسبب تعطل الطريق الناتج من اعداد السيارات مع محدودية المساحة، مطالبين بضرورة الإسراع من تنفيذ أعمال تطوير مجمع مواقف قنا فى اسرع وقت ممكن.
وعن أزمة مجمع مواقف قنا، وعدم وجود سيارات أجرة فى بعض الأوقات وتكدس الركاب بسبب قلة السيارات، ذكر السائقون ان الأزمة تكمن في قلة القادم الى قنا فى بعض أيام الأسبوع وهو ما يجعل عمل السائق في تلك الفترة بالخسارة، بسبب العودة فارغا او الذهاب فارغا، وهو ما جعل هناك أزمة فى سيارات الأجرة فى بعض الأوقات من ايام الاسبوع.
وأوضح عطله شيخ موقف بقنا، أن إلغاء قطار الضواحى الذى كان يعرف بالقطار الأصفر وكان يسير ذهابا وايابا ما بين مراكز محافظة قنا وصولا إلى محافظة الأقصر، وكان له ور كبير فى نقل المواطنين بين مراكز المحافظة فيما بينها، وصولا لمحافظة الأقصر.
واستكمل شيخ الموقف، حديثه للوفد، أن ارتفاع تذكرة القطارات الروسى، وارتفاع ثمن تعريفة سيارات الأجرة، ورفع غرامة الركوب بدون تذكرة، كل هذا حد من استقلال المواطنين للقطارات، واعتمادهم على سيارات الأجرة بشكل كبير، على عكس ما كان يحدث فى السابق .
وذكر الشيخ عطله ان هناك زيادة فى بعض الأيام بفعل طلبة الجامعات خاصة مع افتتاح جامعة جنوب الوادي الأهلية، بجانب جامعة جنوب الوادى، كل هذه العوامل وغيرها أدى إلى أزمة فى سيارات الأجرة فى بعض الأوقات وعدم تغطية السيارات الموجودة لعدد الركاب المتواجد فى المواقف فى بعض الأيام خاصة مع ايام ذهاب وعودة طلاب وطالبات الجامعات إلى منازلهم فى أيام الإجازات الأسبوعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا ارتفاع الأسعار مخالفات المرور تحريك أسعار الوقود تعريفة الأجرة مجمع مواقف قنا مجمع مواقف طالبات الجامعات الترخيص اسعار الوقود قطع الغيار مواقف سائقين كورنيش النيل جامعة جنوب الوادي كورنيش النيل بقنا تحريك أسعار توقيع غرامة سیارات الأجرة وهو ما
إقرأ أيضاً:
تحليل.. فريق ترامب رأى احتمال انهيار اقتصادي كامل بسبب الرسوم الجمركية أو أنه كان يخادع
تحليل بقلم الزميل في CNN، زاكاري بي. وولف
(CNN)-- بعد أسبوع من كارثة السوق ومخاوف الركود، تراجع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن فرض أشد الضرائب الجديدة، والتي وعد مساعدوه مؤخرًا بأنها ليست تكتيكًا تفاوضيًا، بل تهدف إلى استعادة التوازن التجاري، وبدلًا من ذلك، سيركز ترامب الرسوم الجمركية على الصين - المحددة الآن بنسبة 125% - ويمنح الدول الأخرى مهلة 90 يومًا للتفاوض بشأن إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10% التي لا تزال سارية، لتتنفس أسواق المال الصعداء بهذا الإعلان.
والساري الآن هو إما أن الفريق الاقتصادي للرئيس كان يخادع عندما وعد بأن الرسوم الجمركية المتبادلة باقية، أو أن الخبراء الاقتصاديين في البيت الأبيض رأوا بوادر حالة طوارئ آنية ناشئة - سوق سندات متعثر إلى جانب سوق أسهم متعثرة - وأدركوا أن الانهيار الاقتصادي الكامل أمر وارد.
إن حالة الطوارئ الاقتصادية ليست سوى واحدة من مجموعة من حالات الطوارئ والسلطات الطارئة التي تستشهد بها إدارة ترامب لتبرير أفعالها.
هناك حالة طوارئ بسبب تدفق المخدرات:
صرّح الرئيس بأن رسومًا جمركية فُرضت سابقًا على كندا والمكسيك بسبب تدفق الفنتانيل، مما دفع ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ على الحدود الشمالية والجنوبية للولايات المتحدة. وقد أثار فرض ترامب للرسوم الجمركية غضب الكنديين، إذ لا توجد أدلة كافية على تدفق المخدرات هناك.
هناك حالة طوارئ حدودية:
يلعب الجيش دورًا أكبر على الحدود الجنوبية بسبب حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها ترامب هناك، قائلًا إن "سيادة أمريكا معرضة للهجوم"، وتلعب لغة الغزو أيضًا دورًا في استحضار ترامب لقانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، والذي رحّلت الإدارة بموجبه بعض المهاجرين دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، إذ سمحت المحكمة العليا باستمرار عمليات الترحيل، لكنها قالت هذا الأسبوع إنه يجب عقد جلسة استماع للمُرحّلين.
هناك حالة طوارئ في مجال الطاقة:
أعلن ترامب حالة طوارئ لزيادة إنتاج الطاقة، لا سيما في قطاع النفط والغاز، والالتفاف على حماية البيئة والحياة البرية على الأراضي الفيدرالية. واستشهد بهذه الحالة الطارئة أيضًا لتفعيل صلاحيات زمن الحرب لزيادة إنتاج المعادن في الولايات المتحدة. وفي سياق منفصل، يسعى ترامب إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاعتماد على الفحم، مستشهدًا بحالة الطوارئ في مجال الطاقة لإعادة تصنيف الفحم كمعدن وجعل إنتاجه مسألة أمن قومي. والفحم، من الناحية الفنية، ليس معدنًا. كما استشهد بحالة الطوارئ في مجال الطاقة ليطلب من وزير الطاقة إضافة المزيد من مصادر الطاقة غير الضرورية - والتي يُفترض أنها تعتمد على الكربون - إلى شبكة الطاقة.
هناك حالة طوارئ في قطاع الأخشاب:
يريد ترامب زيادة قطع الأشجار في الولايات المتحدة، لذا فعّلت إدارته قانون الطوارئ لتعزيز إنتاج الأخشاب في البلاد. والهدف، مجددًا، هو تجاوز بعض إجراءات الحماية البيئية لفتح 112 مليون فدان من أراضي الغابات، مما يُصعّب على جماعات الحفاظ على البيئة الاعتراض على قطع الأشجار. وقد اشتكى ترامب من اعتماد الولايات المتحدة على الأخشاب القادمة من كندا.
ليس هكذا يُفترض أن تسير الأمور:
لطالما حذّرت إليزابيث غوتين، من مركز برينان للعدالة بجامعة نيويورك، من الإفراط في استخدام الرؤساء لسلطات الطوارئ، وكتبت مؤخرًا: "صُممت سلطات الطوارئ لتمكين الرئيس من الاستجابة بسرعة للأزمات المفاجئة وغير المتوقعة التي يعجز الكونغرس عن معالجتها بسرعة أو بمرونة كافية.. لا تهدف سلطات الطوارئ إلى حل المشاكل المزمنة، مهما بلغت خطورتها. كما أنها لا تهدف إلى منح الرئيس القدرة على تجاوز الكونغرس والتصرف كصانع سياسات ذي سلطة مطلقة"، لكن الجهود المبذولة للحد من سلطات الطوارئ، ربما بتقييدها بـ 30 يومًا بدلًا من عام، لم تُفلح في الكونغرس.
ليس ترامب وحده من يعلن حالات الطوارئ:
فكثيرًا ما يستخدمها الرؤساء لفرض العقوبات. فقد أُعلنت حالة طوارئ فيما يتعلق بإيران منذ سبعينيات القرن الماضي، وأوكرانيا لأكثر من عقد، على سبيل المثال، لكن استخدام ترامب لسلطة الطوارئ للتلاعب بالاقتصاد العالمي، وتنظيم الهجرة، ومراقبة الحدود، والالتفاف على القوانين البيئية، ازداد قوةً في ولايته الثانية، واستشهد ترامب بحالة طوارئ وطنية قائمة منذ فترة طويلة فيما يتعلق بفنزويلا، ليس فقط لمواصلة فرض العقوبات عليها، بل أيضًا لفرض رسوم جمركية على أي دولة تتعامل تجاريًا مع فنزويلا، ولإعلان شبكة ترين دي أراغوا الإجرامية منظمة إرهابية.
يحق للكونغرس تقنيًا إلغاء إعلان حالة الطوارئ:
يتمتع الكونغرس بسلطة إلغاء إعلان الرئيس لحالة الطوارئ الوطنية. صوّت كلٌّ من مجلس النواب والشيوخ على إلغاء إعلان ترامب لحالة الطوارئ الحدودية خلال ولايته الأولى، لكنهما لم يتمكنا من تجاوز حق النقض (الفيتو). يتطلب إلغاء إعلان حالة الطوارئ أغلبية ساحقة، وهذا يعني أن نهجه المتقلب في فرض الرسوم الجمركية سيستمر.