شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أنه جرى تجنب وقوع "السيناريو الأسوأ" بعد الهجوم الإسرائيلي على مواقع عسكرية في إيران، إلا أنه حذر من أن احتمال "حدوث الأسوأ لا يزال قائما".

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا في العاصمة الروسية موسكو، الاثنين، إن "روسيا تتوقع أن يساعد مجلس الأمن الدولي في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران".



وأضاف أن "الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي يتم تقديمها كرد، ويقولون، لقد حدث الرد الآن، ونحن متساوون ولسنا بحاجة إلى القيام بأي شيء آخر، هي وضع صعب، لم يقوموا بتبسيطه"، حسب ما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية.


وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أنه "في هذه المرحلة تم تجنب السيناريو الأسوأ، لكن احتمال حدوثه لا يزال قائما"، حسب تعبيره.

وشدد على ضرورة "التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية وفي لبنان"، موضحا أن" المشاكل الإنسانية تتفاقم هناك على المدى الطويل".

وقبل الهجوم الإسرائيلي على إيران بأيام قليلة، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على استعداد بلاده للمساعدة على إيجاد "حلول وسط" بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل التوترات المتصاعدة بينهما، مشيرا إلى أن الوصول إلى هذه الحلول "أمر ممكن لكنه صعب التحقيق".

وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن بدء هجومه الانتقامي على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".

وفي حين أن جيش الاحتلال أعلن عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من بدايته، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.


من جهته، كشف الجيش الإيراني عن مقتل أربعة عسكريين "أثناء التصدي لمقذوفات الكيان الصهيوني المجرم"، وفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده "لا تسعى وراء الحرب وإنما ستدافع عن حقوق الشعب والوطن، وستتخذ ردا مناسبا على عدوان الكيان الصهيوني".

وجاء الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران روسيا لبنان بوتين الاحتلال إيران لبنان روسيا الاحتلال بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الإسرائیلی على إیران

إقرأ أيضاً:

الخارجية: ضرب محطة كهرباء الشواك جريمة جديدة ضد مؤسسات الدولة

أدانت وزارة الخارجية السودانية الهجوم الذي شنته مليشيا الجنجويد باستخدام مسيرات انتحارية على محطة كهرباء الشواك في ولاية القضارف ومحطة مياه القضارف، واصفةً الهجوم بأنه جريمة جديدة تعكس حالة اليأس والإحباط بعد الهزائم العسكرية المتتالية التي تكبدتها المليشيا على يد القوات المسلحة والقوات المساندة.

وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر يوم السبت أن هذا الهجوم الإرهابي تسبب في انقطاع الكهرباء عن ولايتي كسلا والقضارف، وهما من أكبر الولايات المنتجة للغذاء وتستضيفان أعدادًا كبيرة من النازحين بسبب الحرب، بالإضافة إلى اللاجئين من دول الجوار، كما أدى إلى تعطل خدمات مياه الشرب في القضارف.

وأشار البيان إلى تصاعد استهداف المليشيا للمدنيين العزل، حيث قتلت خلال اليومين الماضيين 20 مدنيًا في منطقة الخيران بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة. كما استهدفت سوق المواشي جنوب الفاشر بقصف مدفعي بعيد المدى، ما أسفر عن مقتل 14 مدنيًا.

وأضاف البيان أن المليشيا هاجمت قافلة سيارات مدنية تقل آلاف المواطنين بين منطقتي طويلة وكبكابية في شمال دارفور، تحت حراسة قوات من حركتي عبد الواحد نور والطاهر حجر، وأسفر الهجوم عن مقتل حوالي 120 شخصًا، معظمهم من المدنيين، مع الإشارة إلى أن عمليات القتل استهدفت أفرادًا بناءً على أساس عرقي.

وفي تأكيد جديد على أنها تستهدف الدولة السودانية بأسرها: شعبا ومؤسسات وطنية وبنى تحتية ومعالم ثقافية، قصفت المليشيا الأيام الماضية متحف السلطان علي دينار بالفاشر وأحدثت به خرابا هائلا.وقالت ان تواتر هذه الجرائم الإرهابية خلال أيام قليلة دليل إضافي على أن المليشيا تمثل أسوأ الجماعات الإرهابية التي عرفتها المنطقة، إذ أنها تجمع بين جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.ولم يعد كافيا مجرد إدانة هذه الجرائم، إنما المطلوب اتخاذ إجراءات دولية فعالة ضد المليشيا ومن يزودها بالأسلحة والمرتزقة ويستضيف قادتها وعناصرها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي: نعترف بأننا لم نقضِ على حماس وسننظر في وقف دائم لإطلاق النار بعد 16 يومًا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يحذر من بقاء حماس في السلطة بغزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: فشلنا في تفكيك حماس لكننا نظل ملتزمين بالقيام بذلك
  • عاجل| وزير الخارجية الإسرائيلي: تحرير المحتجزين كلف إسرائيل ثمنا باهظا
  • الخارجية: ضرب محطة كهرباء الشواك جريمة جديدة ضد مؤسسات الدولة
  • سفير الإمارات ووزير الخارجية الروسي يناقشان تعزيز العلاقات
  • سفير الإمارات يبحث مع وزير الخارجية الروسي العلاقات المشتركة
  • سفير الإمارات يلتقي وزير الخارجية الروسي
  • إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لم نحقق أهداف الحرب رغم ضرباتنا لحماس