مخاوف من سياسات ترامب المالية تسيطر على قادة الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مخاوف من سياسات ترامب المالية تسيطر على قادة الاقتصاد العالمي»، فمنذ إعلان فتح باب الترشح بانتخابات الرئاسة الأمريكية وأُثيرت التساؤلات حول مصير الاقتصاد العالمي مع الشخص القادم، لكن الأمر أخذ اتجاهات أخرى بعد إعلان المرشح دونالد ترامب عودته للمنافسة على منصب الرئيس وهو الذي فرض سياسات اقتصادية أثارت مخاوف العديد من دول العالم المنافسة اقتصاديا لأمريكا.
وأفاد التقرير: «ومن بين كل هذه المخاوف، يظهر القلق من إمكانية قيام ترامب في حالة فوزه بقلب النظام المالي العالمي رأسا على عقب من خلال زيادات مهولة في الرسوم الجمركية وإصدار ديون بتريليونات الدولارات وتغيير مسار العمل لمكافحة تغير المناخ لصالح المزيد إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري خاصة بأنه تعهد خلال برنامجه الرئاسي بفرض رسوم جمركية 10% على الواردات من جميع البلدان ورسوم جمركية 60% على الواردات من الصين».
تأثر سلاسل التوريد بقرارات ترامبوأضاف: «ومن شأن هذه الرسوم التأثير على سلاسل التوريد على مستوى العالم، مما قد يؤدي على الأرجح إلى إجراءات انتقامية وزيادة التكاليف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الـ AI الأسواق في العالم؟
عبدالله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت رئيس قسم الذكاء الاصطناعي والبيانات والميتافيرس، عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى الاقتصادي العالمي، كاث لي، إن للذكاء الاصطناعي دوراً في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، ويعتبر محركاً رئيساً للتحول في السنوات المقبلة، متوقعة أن ينمو سوق خدمات الذكاء الاصطناعي من 230 مليار دولار في 2023 إلى أكثر من 600 مليار دولار بحلول 2028.
وأوضحت كاث لي في حوار مع «الاتحاد» أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم بما يتراوح بين 7.6 و17.9 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول العام 2038، مع إمكانية أن يصل الإنفاق المرتبط به عبر الصناعات إلى نحو 630 مليار دولار، مشيرة إلى أن الشركات التي تتبنى التقنيات الحديثة تتفوق بالفعل على نظيراتها بنسبة 15% في توليد الإيرادات.
وأشارت إلى أن هناك تحديات أخلاقية تواجه التطور الواسع للذكاء الاصطناعي، تشمل التحيز وعدم المساواة، وتهجير الوظائف، واستهلاك الطاقة، والخصوصية، إذ تتيح التقنيات معالجة كميات هائلة من البيانات الشخصية، ما قد يؤدي إلى إساءة استخدامها في المراقبة أو التزييف أو الهجمات الإلكترونية.
وتوقعت لي أن يسهم الذكاء الاصطناعي في توفير نحو 170 مليون وظيفة جديدة بحلول 2030، مقابل إزاحة 92 مليون وظيفة، وأن تشهد القطاعات التي تتمكن من دمج الذكاء الاصطناعي بكفاءة، زيادة في الإنتاجية تصل إلى 4.8 مرة.
وأضافت أن الحكومات يجب أن تسهم في تطوير سياسات واضحة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والشفافية، والمسؤولية، كما تتحمل الشركات مسؤولية وضع سياسات داخلية، مع التركيز على العدالة والاستدامة، مشيرة إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي يسعى إلى أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة لتعزيز الاستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية، وتحسين البنية التحتية العالمية.