تستضيف مكتبة البلد بالقاهرة، حفل توقيع ومناقشة رواية "استغماية" الصادرة مؤخرًا عن الدار المصرية اللبنانية، وفازت بجائزة أصوات وخطوط لرواية الجريمة الأدبية برعاية شركة ستوريتل للكاتبة كاميليا حسين، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم الإثنين الموافق 14 أغسطس الجاري، بمقر المكتبة في 31 ش محمد محمود من ميدان التحرير أمام الجامعة الأمريكية.

يدير اللقاء الروائي أشرف العشماوي، على أن يناقشه كل من الكاتب عزت القمحاوي والكاتبة منصورة عزالدين.

وعن الرواية قال الكاتب محمود الورداني، إن رواية "استغماية" الصادرة أخيرًاعن الدارالمصرية اللبنانية،اختارت الكاتبةكاميليا حسينألا تطلقأسماء علىشخوصها جميعًا،وهي ليستمصادفة، فلاأسماء مطلقًاللكبار والصغار،ومن يبدونأساسيين، وكذلكمن يبدونعابرين.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الثقافة

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله

توفي الروائي محمد عبدالحليم عبدالله في مثل هذا اليوم 30 يونيو 1970، وهو واحد من أبرز فرسان الرواية الرومانسية بمصر والعالم العربى وأحد أعمدة الرواية العربية التي امتدت مسيرته فيها من عام 1947م إلى عام 1970.

بدأ الروائي محمد عبد الحيلم برواية «لقيطة» وأنهاها برواية «قصة لم تتم»، وأثرى المكتبة العربية بسبع وعشرين رواية شكلت إغواء للسينمائيين وصناع الدراما فتحول العديد منها إلى أعمال فنية، منها فيلم «ليلة غرام» عن رواية «لقيطة» وفيلم «عاشت للحب» عن «شجرة اللبلاب».

اهتم في رواياته بهموم  وقضايا الفلاحين وأبناء الطبقة البرجوازية والقروى في مواجهة المدينة، فضلا عما كانت تتميز به شخصياته الروائية بنزوعها إلى المثالية والفضيلة.

كما اهتم بالمرأة في أعماله وفى مرحلة النضوج زاوج بين الرومانسية والواقعية،.

مولده وحياته

ولد الروائي محمد عبدالحليم في 20 مارس 1913، بقرية كفر بولين التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.

التحق بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن وتلقى تعليمه الأولى في دمنهور، ثم أتم تعليمه الثانوى في القاهرة وتخرج في كلية دار العلوم عام 1937، وعمل محررا في مجمع اللغة العربية .

بدأ مسيرته الإبداعية بكتابة الشعر لكنه تحول إلى القصة والرواية، وحظى بالكثير من أوجه التقدير ومنها جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية لقيطة، وجائزة وزارة المعارف عن روايته «بعد الغروب» وجائزة دار الهلال عن قصة «ابن العمدة» وجائزة الدولة عن روايته «شمس الخريف».

أثناء دراسته في دار العلوم كتب أولى محاولاته الروائية تحت عنوان «غرام حائر» لكنه لم يكن راضيا عنها ولم ينشرها في حياته، وقد نشرتها أسرته بعد رحيله توثيقا لمسيرته.

وقد توفى «زي النهارده» في 30 يونيو 1970 عن السابعة والخمسين بانفجار في المخ أثناء إحدى زياراته لقريته التي أحبها وفاضت روحه في مستشفى دمنهور ودفن في قريته نزولا على وصيته.

مقالات مشابهة

  • مكتبة بيبليوتك تستضيف حفل توقيع رواية "المسحورة" للروائية د. رشا سمير
  • "القومي لحقوق الإنسان" يستقبل وفدًا فلسطينيًا
  • “إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله
  • وفيات الاثنين .. 1 / 7 / 2024
  • في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله
  • حبس المتهم بتزوير كارنيهات عضوية نادي رياضي بمدينة نصر
  • وفيات الأحد .. 30 / 6 / 2024
  • الجميع يحلم بالفوز.. «البوابة نيوز» تتحدث مع كُتاب روايات القائمة الطويلة لجائزة طه حسين
  • بالأسماء.. مصرع وإصابة 64 شخصًا في انقلاب أتوبيس على طريق سيدي عبد الرحمن بمطروح
  • "التعاون والمشاركة المجتمعية للمرأة" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم