5 علامات تحذرك بها يداك من حالات صحية خطيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
إنجلترا – يمكن لأيدينا أن تكشف لنا الكثير عن حالتنا الصحية والأمراض المحتملة التي قد نواجهها.
ويشير الدكتور دونالد غرانت، وهو طبيب عام مقيم في بريستول ومستشار سريري كبير في The Independent Pharmacy، إلى أن أيدينا يمكنها أن تخبرنا الكثير عن صحتنا، قائلا إنه “من الضروري فهم العلامات الدالة على المرض وكيفية اكتشاف التغييرات في اليدين لتجنب المزيد من الانخفاض في الرفاهية”.
ويوضح الدكتور غرانت العلامات التي يمكن ملاحظتها على اليدين وما الذي تعنيه لصحتنا:
1. الأظافر
يشرح الدكتور غانت: “يمكن لمجموعة من المشكلات الصحية أن تؤدي إلى تغييرات في مظهر الأظافر وملمسها”.
أولا، الأظافر المحفورة، حيت تتشكل على سطح الأظافر خدوش أو حفر صغيرة ويمكن أن تشير إلى الصدفية، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتسبب في تفتت الأظافر.
والصدفية هي مرض جلدي مزمن شائع يتسبب في ظهور بقع جافة وقشرية على الجلد.
ويقول الطبيب: “بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الأظافر الصفراء مؤشرا لمجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك الالتهابات الفطرية أو الحالات الصحية الأساسية، مثل أمراض الرئة”. وفي الحالة الأخيرة، غالبا ما يطلق عليها “متلازمة الظفر الأصفر” وتسبب تورما ومشاكل في التنفس.
2. الجلد
يؤكد الدكتور غرانت أن مظهر وملمس بشرتنا يمكن أن يتغير أيضا “بسرعة” عندما نمرض.
ويقول إن “الحمامى الراحية هي حالة جلدية تتسبب في تحول راحة اليد إلى اللون الأحمر، ويمكن أن تسبب أيضا إحساسا بالحرقان وتؤثر على الأشخاص لمجموعة من الأسباب، بما في ذلك الحمل. ومع ذلك، يمكن أن تكون أيضا علامة على حالات صحية مقلقة، مثل سرطان الغدد الليمفاوية أو أمراض الكبد”.
وعندما لا نتناول ما يكفي من الفيتامينات، مثل الكالسيوم أو فيتامين د، يمكن أن تظهر بقع جافة على أيدينا. وقد يكون الجلد الجاف أيضا علامة على الإكزيما، وهو مصطلح واسع النطاق لحالات الجلد التي غالبا ما تأخذ شكل طفح جلدي مثير للحكة ومنهك في بعض الأحيان.
3. تصلب المفاصل
يحذر الدكتور غرانت من أنه إذا بدأت يديك في الصرير بشكل مؤلم أثناء الحركة، فقد يكون هذا علامة على التهاب المفاصل، وهو مصطلح شامل لأكثر من 100 نوع من حالات التهاب المفاصل، والتي يمكن أن تتفاقم جميعها لأسباب مختلفة – ومعظمها لا علاقة لها بالعمر.
وتعد هشاشة العظام من بين هذه الحالات المائة، وهي واحدة من أكثرها شيوعا. ويؤدي مرض المفاصل التنكسية إلى تآكل الحشوة الموجودة في الأصابع ببطء، ما يؤثر بشكل أساسي على قاعدة الإبهام والمفاصل الوسطى ولكنه يسبب الألم في اليد بأكملها.
ويقول الدكتور غرانت: “بينما قد يكون من الصعب علاج هشاشة العظام، يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين لتسكين الألم والتورم مع اتباع التمارين الرياضية يمكن أن تساعد في تخفيف التصلب”.
4. برودة اليدين
إذا كنت تعاني من برودة اليدين حتى عندما لا يكون الطقس باردا، فهذا عادة ما يكون علامة على ضعف الدورة الدموية، ولكنها قد تكون أيضا علامة على فقر الدم، عندما يكون لدينا عدد أقل من خلايا الدم الحمراء الصحية في الجسم. ويمكن أن تحدث هذه الحالة، على سبيل المثال، بسبب نقص الحديد في نظامنا الغذائي.
ويوضح الدكتور غرانت: “بصرف النظر عن فقر الدم، قد تشير برودة اليدين أيضا إلى حالة صحية أساسية مثل مرض السكري أو جلطات الدم. وإذا لاحظت تغيرا طويل الأمد في درجة حرارة اليد، فقد يكون من الأفضل طلب المشورة الطبية الإضافية”.
5. أصابع سميكة
يمكن لمراقبة حجم أصابعك أن يساعد على اكتشاف “أمراض مهددة للحياة” مبكرا.
ويقول الدكتور غرانت: “من الأعراض الشائعة للتليف الرئوي – وهو نوع من أمراض الرئة – اتساع الأصابع وتقوس الأظافر. وقد يكون تضخم الأصابع، حيث تصبح الأصابع أوسع بكثير في المظهر، علامة على مرض فقر الدم المنجلي أو السل أو عدوى بكتيرية. ومع وجود العديد من الأسباب الخطيرة المحتملة، أنصح الناس بشدة بطلب العناية الطبية العاجلة إذا لاحظوا أي تغييرات في أصابعهم”.
المصدر: مترو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: علامة على یمکن أن قد یکون
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام الشافعي ملأ طباق الأرض علمًا وشكل علامة فارقة في الفقه الإسلامي
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإمام الشافعي يُعد من أبرز علماء الأمة الذين أثروا الفكر الإسلامي بعلومهم، مشيرًا إلى أن حياته كانت نموذجًا للعلم والاجتهاد والتقوى.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، فى تصريح له، أن الإمام الشافعي، المولود في غزة عام 150 هـ، بدأ رحلته العلمية بحفظ القرآن الكريم، ثم التعمق في علوم الحديث والفقه، حيث تتلمذ على يد الإمام مالك في المدينة، ثم انتقل إلى بغداد للاستفادة من فقه الإمام أبي حنيفة عبر تلميذه محمد بن الحسن الشيباني، وبعد ذلك، استقر في مصر عام 199 هـ، حيث أسس مذهبه الجديد، وألف كتاب "الأم" الذي يُعد من أهم المراجع الفقهية.
وأكد أبو هاشم ، أن الشافعي لم يكن فقيهًا فحسب، بل كان أيضًا محدثًا وشاعرًا وأديبًا، وكان له ديوان شعري يعكس حكمته وبلاغته. كما أشار إلى أن الإمام أحمد بن حنبل، أحد كبار أئمة الحديث، كان يثني على الإمام الشافعي كثيرًا، واصفًا إياه بـ "الشمس للدنيا والعافية للبدن".
ونوه إلى مكانة الإمام الشافعي في قلوب المسلمين، حيث ظل مقامه في مصر مزارًا للعلماء وطلبة العلم، داعيًا الله أن ينفع الأمة بعلوم الصالحين، ويجعلها نورًا يهتدي به السالكون في طريق العلم والتقوى.