تقرير إسرائيلي: التهديد الإيراني سيزداد "آلاف المرات"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رأى الكاتب العسكري الإسرائيلي، الجنرال إسحاق باريك أنه على الرغم من نجاح الهجوم الإسرائيلي على إيران، إلا أن تل أبيب ستواجه تهديداً يزداد عشرات الآلاف من المرات.
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الهجوم الذي شنته القوات الجوية الإسرائيلية على أهداف إيرانية، تسببت بأضرار بالغة في القدرة الإنتاجية لصواريخ أرض أرض الإيرانية، إلا أن الاحتفال بالانتصار سابق لأوانه.
جيروزاليم بوست: إسرائيل أهدرت فرصة تدمير النووي الإيرانيhttps://t.co/5HKnTxMXiJ pic.twitter.com/T0DVuOFV5r
— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2024 نظرة ضيقةووصف آراء المراسلين والمحللين العسكريين التي تظهر في القنوات الإعلامية بـ"النظرة الضيقة"، وكأنما ينظرون من ثقب مفتاح دون رؤية أوسع وأعمق للمستقبل، حيث اعتبروا أن تلك الخطوة أوصلت تل أبيب إلى وضع قريب من "الحل الإقليمي"، مضيفاً أن تفكيرهم غير متماسك ويتغير مثل الريشة التي تتطاير مع كل هبة ريح.
قدرات إيران الصاروخيةوشدد باريك على ضرورة أن يتذكر الإسرائيليون، أنه لا يزال لدى الإيرانيين حوالي 3 آلاف صاروخ باليستي وقذائف صاروخية يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة في العمق الإسرائيلي والمراكز السكانية، والأهم من ذلك أن حرب إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة ليست فقط ضد إيران ووكلائها، بل أيضاً ضد ما أطلق عليه "محور" يضم روسيا والصين وإيران، والذين تعاونوا لمواجهة سيطرة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
محور إيران وروسيا والصينوأوضح أنه لهذا السبب، يستثمر "المحور" موارد ضخمة لتعزيز قوة إيران، حليفة روسيا والصين، ومن خلالها تعزيز كافة وكلائها في الشرق الأوسط ضد إسرائيل، مستطرداً: "من هنا فإن من يدعي أننا اقتربنا من الحل الإقليمي لا يفهم ما يقول، ومن أجل حسم الحل الإقليمي، لا بد من تحديد محور الشر، وإسرائيل لا تملك مثل هذه القدرة".
تضاعف التهديدورأى الجنرال الإسرائيلي أنه في غضون سنوات قليلة، يبدو أن التهديد على إسرائيل سيزداد عشرات آلاف المرات، على الرغم من نجاح الهجوم الإسرائيلي على إيران، مضيفاً أنه سيتم إصلاح الضرر الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بقواعد الصواريخ والدفاع الجوي الجوي في إيران، ولن يكون له أي أثر، فضلاً عن مساعدات من روسيا والصين.
التعاون الأمريكي الإسرائيليوشدد على ضرورة أن تسير إسرائيل جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة، حتى تستطيع مواجهة التهديدات المستقبلية، بالإضافة إلى تشكيل محور قادر على مواجهة المحور الروسي- الإيراني الصيني، موضحاً: "يجب خلق توازن الرعب، بحيث يفهم كل طرف أنه إذا ألحق الضرر بإسرائيل أو أي دولة أخرى في المحور، فإنه قد يتضرر هو نفسه من هذا، ويمكن مقارنة ذلك بتوازن الرعب الذي كان قائماً في الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدت مخاوف كل منهما من الآخر إلى إحلال السلام في العالم وعدم اندلاع حرب عالمية ثالثة".
الكرة في ملعب طهران... كيف ترد؟https://t.co/4aiSkS5Cru pic.twitter.com/VeZj9yX6lb
— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2024 تطوير منظومة الليزروأشار باريك إلى أن إسرائيل بحاجة أن تدخل فوراً في مشروع وطني مع الولايات المتحدة لتطوير ليزر قوي، والذي تكون فعاليته ضد الصواريخ الباليستية وصواريخ العدو جيدة جداً، كما أن له ميزة بأن تكلفة اعتراض صواريخ العدو، وصواريخه، أقل تكلفة من صواريخ آرو ومقلاع داوود والقبة الحديدية.
ولذلك، تحتاج إسرائيل إلى مساعدة الأمريكيين في نشر صواريخهم على أراضيها، كما تحتاج إلى تجهيز نفسها بعشرات الآلاف من الطائرات بدون طيار الانتحارية بالإضافة إلى طائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخبارية، والتجهيز بمدفع مضاد للطائرات متعدد الفوهات، والذي تكون فعاليته ضد مسيرات العدو عالية جداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"مليشيات إسرائيل" تتسابق على حصد أرواح الفلسطينيين
◄ إطلاق اسم "خط الجثث" على شمال محور نتساريم
◄ جيش الاحتلال يترك جثث الفلسطينيين لتنهشها الكلاب الضالة
◄ إسرائيل تصنف محور نتساريم منطقة قتل لتصفية أكبر عدد من الفلسطينيين
◄ تنافس جنود الاحتلال في استهداف أكبر عدد من المدنيين
◄ الاحتلال يتعمد إعدام المدنيين والإعلان على أنهم مسلحون
◄ الجنود الإسرائيليون يصوّرون الجثث ويرسلونها للقيادة
◄ جنود: نتصرف في غزة مثل ميليشيا مسلحة دون قوانين
◄ ضابط إسرائيلي: نحن في مكان لا قيمة لحياة البشر فيه
الرؤية- غرفة الأخبار
لا يخفى على أحد الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، إذ إنه لم يدخر أي وسيلة لإراقة دماء الفلسطيني إلا وارتبكها سواء بالقنص أو القصف الجوي أو المدفعي أو البحري، أو عبر الطائرات المسيّرة.
وعلى الرغم من أن هذه العمليات الإجرامية يشاهدها العالم أجمع عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن المجتمع الدولي فشل في وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، كما عجز عن إلزام إسرائيل باحترام القوانين والمواثيق الدولية.
ولقد كشف قائد بالفرقة 252 الإسرائيلية جانباً من هذه الممارسات البربرية والإجرامية ضد الفلسطينيين في محور نتساريم الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي ليفصل شمال غزة عن جنوبها، ويمنع عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال الذي يتعرض للإبادة منذ قرابة 3 أشهر.
وبحسب صحيفة هآرتس ، قال ضابط إسرائيلي بالفرقة 252 الإسرائيلية: "هناك خط شمال محور نتساريم يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه".
وأضاف: "بعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور نتساريم تترك الجثث لتأكلها الكلاب، ومحور نتساريم صنفت منطقة قتل وكل من يدخل يطلق عليه النار".
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى وجود "سباق وتحد بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين، ونحن نقتل قرب نتساريم مواطنين ثم نعلنهم على أنهم مسلحون".
وتابع قائلا: "الأوامر واضحة؛ كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه، ولدينا تعليمات بإرسال صور الجثث، وقد أرسلنا صور 200 قتيل، وتبين أن 10 منهم فقط كانوا من حماس".
كما نقلت الصحيفة عن جنود إسرائيليين: "أحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل ميليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين". وبحسب هآرتس قال ضابط إسرائيلي: "على الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة، نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة والتهجير والتجويع في شمال قطاع غزة والمستمرة منذ 75 يوما، مع تصعيد هجماته على المستشفيات حيث استهدف بشكل مباشر مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما أسفر عن شهداء وجرحى إلى جانب اشتعال النيران في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، في حين تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وتقدمت قوات الاحتلال بعشرات الدبابات والجرافات في محيط مستشفى كمال عدوان بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات والمسيرات صوب أبنية المستشفى، مما أدى لاشتعال النيران في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وتدمير وتلف معظم المعدات وخروجها عن الخدمة.
ووصف مدير المستشفى حسام أبو صفية الوضع في المستشفى وخاصة قسم العناية المركزة "بالكارثي جدا وأنه ما زال خطيرا".
وقال أبو صفية "تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذي سبقه استهداف مخيف لمنازل المواطنين في محيطه وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شيء".
وأضاف في فيديو مسجل من أمام القسم الذي ظهر الدخان ينبعث منه "جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنوني على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، وتعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح".