المشي له تأثيره الخاص على العمود الفقري لدينا، يتكون العمود الفقري لدينا من العظام والأقراص والمفاصل والأربطة التي تغطي الحبل الشوكي لدينا. 

تسمى العظام الموجودة في العمود الفقري بالفقرات، وهي مرتبة فوق بعضها البعض مثل الكتل ويتم تثبيتها في مكانها بواسطة المفاصل والأربطة. 

كل حركة نقوم بها – الانحناء والالتواء والدوران ممكنة بسبب الحركات المعقدة بين العمود الفقري كل رعشة أثناء السفر، أو القفز، أو الجري، أو الركض، أو اللعب، تصمد أمام القرص والمفاصل في العمود الفقري.

آلام الظهر: هل هو التهاب الفقار أم انزلاق الفقار؟

تُحدث الأقراص والمفاصل الصحية فرقًا كبيرًا في كيفية تفاعلنا مع جميع الحركات والهزات خلال حياتنا اليومية. 

أحد المصطلحات الطبية الشائعة التي يساء استخدامها كثيرًا هو التهاب الفقار - أي التهاب (تورم) في العظام أو مفاصل العمود الفقري قد يكون الالتهاب بسبب العدوى، أو البلى - المرتبط بالعمر أو الصدمة، أو ضعف القرص، أو الناجم عن الحمى، أو الناجم عن التهاب المفاصل - الروماتويد، والتهاب الفقار المقسط، وما إلى ذلك.

يحدث التآكل الطبيعي المرتبط بالعمر للجميع كجزء من الشيخوخة - داء الفقار، فقط عندما يسبب الألم، يطلق عليه اسم التهاب الفقار. 

وستستقر معظم هذه الحالة بالأدوية بعد التأكد من السبب أو الراحة أو الحرارة أو تكثيف الثلج، لا تلتزم أبدًا بالرهاب من تشخيص التهاب الفقار الذي يعني ألمًا مدى الحياة في الرقبة أو الظهر، مع أحدث التطورات في العلاج.

انزلاق الفقار: متى تحتاج إلى علاج؟

مشكلة أخرى تنشأ عن التغيير في المحاذاة هي انزلاق الفقار - انزلاق إحدى الفقرات (عظم في العمود الفقري) فوق الأخرى. 

يمكن أن تنزلق في الأمام أو الخلف – إن انزلاق الفقرات نحو الخلف بالمقارنة مع الفقرات السفلية يكون محدودًا ذاتيًا وخاليًا من المشاكل في الغالب لكن العكس صحيح – فالانزلاق من الأمام يحتاج إلى مزيد من التقييم والعلاج.

ترتبط آلام الظهر عند الوقوف لفترة طويلة والانحناء والألم على طول الساقين مع تنميل وتشنجات عند المشي أو الوقوف لبعض المسافة بمثل هذه الزلات.

بناءً على نسبة الانزلاق أو عدم الاستقرار أثناء الانحناء أو الضغط على العصب أو التنميل أو الضعف، يتم وضع خطة رعاية وتقديم المشورة لها. 

يساعد تقليل الوزن وممارسة الرياضة وتعديل نمط الحياة في المرحلة المبكرة، وستكون هناك حاجة لعملية جراحية بسيطة لإصلاح العظام وتحرير العصب عندما تحد الشكاوى المتعلقة بالضغط العصبي أو آلام الظهر الزائدة من الأنشطة اليومية. 

سيكون التعافي بعد الجراحة تدريجيًا، وستتم ملاحظة التأثيرات الإيجابية من خلال القدرة على المشي والوقوف والقيام بعملك دون ألم وبثقة كبيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العمود الفقری

إقرأ أيضاً:

الهشاشة.. مرض صامت يضعف العظام دون إنذار

هشاشة العظام هي مرض يحدث عندما يفقد الجسم العظم بسرعة أكبر من قدرته على تعويضه، و يؤدي هذا الفقد إلى ضعف العظام وهشاشتها وسهولة تعرضها للكسور.

ما هي أعراض وعلامات هشاشة العظام؟

في المراحل الأولى لا تظهر أعراض واضحة، ولكن مع ازدياد ضعف العظام قد يشعر المريض بـ:

-الام الظهر بسبب كسور أو انهيار في فقرات العمود الفقرى.

-كما قد تلاحظ تقوس في الظهر أو انخفاض في الطول بمقدار بوصة أو أكثر نتيجة فقدان الكتلة العظمية.

-قد تكون الكسور أول علامة تدل على الإصابة بالمرض.

-يمكن أن تحدث في أي عظم، لكن أكثرها شيوعًا في الورك والمعصم والعمود الفقري.

-ولا يشترط السقوط لحدوث الكسر، إذ قد يحدث أثناء صعود السلالم أو حمل شيء ثقيل أو حتى عند الانحناء.

ما هي أسباب هشاشة العظام؟

-يلعب هرمون الاستروجين دورًا مهمًا في بناء العظام وحمايتها.

-انخفاض مستوياته يؤدي إلى فقدان العظم، وهو ما يحدث خلال وبعد انقطاع الطمث.

-يزداد خطر الإصابة إذا لم يتم تكوين عظام قوية في مرحلة الطفولة بسبب سوء التغذية، أو نقص  الكالسيوم وفيتامين د، أو قلة النشاط البدني، أو وجود أمراض مزمنة.

ما الذي يرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام؟

-يمكن أن تصيب هشاشة العظام أي عمر، لكنها أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين.

-النساء أكثر عرضة للإصابة أربع مرات من الرجال.

-يزداد الخطر لدى أصحاب البنية النحيفة، أو من لديهم تاريخ عائلي للمرض، خاصةً إذا تعرض أحد الأقارب لكسور.

-تناقص الهرمونات الجنسية (الاستروجين أو التستوستيرون)مع التقدم في العمر يزيد من احتمالية الإصابة.

-بعض العلاجات السرطانية، أو اضطراب الغدة الدرقية، أو أمراض الكبد والكلى، أو أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة و التهاب المفاصل الروماتويدى ، ترفع أيضًا مستوى الخطر.

-كما أن استخدام الكورتيزون لفترات طويلة يضعف العظام.

-قلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في شرب الكحول (أكثر من مشروبين يوميًا) كلها عوامل تزيد خطر هشاشة العظام.

ما علاج هشاشة العظام؟

-يشمل العلاج أدوية تقلل فقدان العظم أو تعزز بناءه، مثل البيسفوسفونات ومنظمات مستقبلات الإستروجين (SERMs)، وبعضها يُعطى على شكل أقراص أو حقن.

-كما يُنصح بزيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

المصدر ديلى ميرور

طباعة شارك هشاشة العظام المرض الصامت الذي يضعف العظام دون إنذار هشاشة العظام اعراض هشاشة العظام

مقالات مشابهة

  • حزب الله يؤكد تمسكه بالمقاومة ويحذر من الانزلاق لأفخاخ تفاوضية
  • 3 طرق بسيطة وطبيعية لتخفيف آلام الركبة والتهاب المفاصل.. فما هما؟
  • الهشاشة.. مرض صامت يضعف العظام دون إنذار
  • العمود الفقرى للنظام الصحى فى خطر
  • أطباء يأملون التمكن من علاج العَشَى الليلي
  • ما ‫أهمية المغنيسيوم لصحتك؟
  • ‫ما هو العَشَى الليلي؟
  • مستشفى الكرك ينجح بإجراء أول عملية انزلاق غضروفي بالتدخل الجراحي المحدود
  • مستشفى الكرك ينجح بأول عملية انزلاق غضروفي بتقنية حديثة
  • ودّع آلام الظهر.. 4 عادات يومية تحافظ على صحة العمود الفقري