صحة الغربية: حملة 100 يوم صحة قدمت 2 مليون و500 ألف خدمة خلال أغسطس
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور أسامة أحمد بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية عن عدد المنتفعين بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والإعتلال الكلوي من بداية شهر أغسطس وحتى اليوم 262272 منتفعا، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي 241692 منتفعة الأم والجنين 7208 ، والسمعيات 20386
فحص المقبلين على الزواج 20064 والكشف المبكر عن الأورام السرطانيه 173317.
يأتي ذلك في إطار ما تقوم به مديريه الشئون الصحيه بالغربية من خلال مشاركتها في مبادره ١٠٠ يوم صحه والتي اطلقتها وزاره الصحه المصريه بداية من أول أغسطس ٢٠٢٤ وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية.
كما بلغ إجمالي للمنتفعين بخدمات الرعايه الاساسيه 1 مليون 130 الف و 19 متردد
وخدمات تنظيم الاسره 551562 وكذا بلغ إجمالي المنتفعين بالقوافل الطبيه 20168
وأشارت الدكتوره نشوي مازن مدير إدارة الرعاية الأساسية ، مشاركة 10 إدارات صحيه وذلك من خلال 163 فريق ثابت في وحدات دمج المبادرات الرئاسيه وكذلك ما يقرب من 37 فريق متحرك بالأماكن العامه والتجمعات والمساجد الكبرى وسيارات القوافل الطبية.
ويتم العمل بمبادرات الأمراض المزمنه ودعم صحه المرأه والأم والجنين والكشف المبكر عن السمع وفحص المقبلين على الزواج و الرعايه الصحيه لكبار السن .
كما أنه تم بدء العمل بمبادرة الأورام السرطانيه التي تشمل الكشف المبكر عن أربع أنواع من الأورام السرطانيه هم الأكثر شيوعا وهم سرطان الرئه وعنق الرحم والبروستاتا والقولون
الى جانب الخدمات المقدمة بالمنشآت الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق أغسطس مجلس الوزراء محافظ الغربية وزير الصحة حملة صحة الرعاية الصحية سيارات أمراض وزارة الصحة العمل وزراء المصري مصري ورشة عمل المبکر عن IMG 20241029
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة، أن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقا لما نشره موقع Science Alert.
وقال أبيديمي أوتيكو، أستاذ أكاديمي سريري في المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، إن نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 ونشرها في دورية eClinicalMedicine التابعة لدورية The Lancet، تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم.
في الدراسة، تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و 64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر.
9 سنوات من الدراسة
كان جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنا.
في بداية الدراسة (2002-12)، أكمل المشاركون مجموعة من الاستبيانات، بما يشمل استبيان سأل عن عدد المرات التي عانوا فيها من الأحلام السيئة و الكوابيس.
ثم تم تحليل البيانات لمعرفة ما إذا كان المشاركون الذين لديهم معدل أعلى من الكوابيس في بداية الدراسة أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي (انخفاض سريع في الذاكرة ومهارات التفكير بمرور الوقت) و تشخيصهم بالخرف.
أكثر عرضة بأربع مرات
واكتشف الدكتور أوتيكو أن المشاركين في منتصف العمر الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع، كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي (مقدمة للخرف) على مدى العقد التالي، بينما كان المشاركون الأكبر سنًا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف.
ومن المثير للاهتمام أن الصلة بين الكوابيس والخرف المستقبلي كانت أقوى كثيراً لدى الرجال مقارنة بالنساء.
على سبيل المثال، كان الرجال الأكبر سناً الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات مقارنة بالرجال الأكبر سناً الذين لم يعانوا من أحلام سيئة.
ولكن بين النساء، لم تتجاوز الزيادة في المخاطر 41%. وتم اكتشاف نمطاً مماثلاً للغاية في المجموعة في منتصف العمر.
قابل للعلاج
و إجمالاً، تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المتكررة ربما تكون واحدة من أقدم علامات الخرف، والتي قد تسبق تطور مشاكل الذاكرة والتفكير بعدة سنوات أو حتى عقود من الزمن وخاصة بين الرجال.
والخبر السار هو أن الكوابيس المتكررة قابلة للعلاج، وكانت هناك أيضًا تقارير حالات تظهر تحسنًا في الذاكرة ومهارات التفكير بعد علاج الكوابيس.
وتشير هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص.
ويخطط دكتور أوتيكو للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل.
ويختتم دكتور أوتيكو قائلًا: “إنه ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم”.