تقوية الدينار وتنظيم سوق النقد الأجنبي.. محور لقاء عيسى مع مساعد وزير الخزانة الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ليبيا – عقد ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي والفريق المرافق له،الإثنين، اجتماعاً مع إريك ماير مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ، وسكوت ريمبرانت مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون السياسات الاستراتيجية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب والفريق المرافق لهما،وذلك في مقر الخزانة الأمريكية بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحسب المكتب الإعلامي للمصرف المركزي،كان من أهم محاور الاجتماع الترحيب بتعين محافظ ونائب محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي،والوضع الإيجابي بعد استعادة العلاقة مع المراسلين، وخطة المركزي للأشهر القادمة والتي تشمل توفير السيولة وتطوير الدفع الالكتروني، وتقوية الدينار الليبي وإدارة سوق النقد الأجنبي، ووضع دليل حوكمة للقطاع المصرفي وتعزيز ضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب.
وتناول الاجتماع أهمية بدء حوار لوضع إطار عملي لميزانية موحدة لعام2025، ورؤية اقتصادية متوسطة الأجل، وتفعيل دور السياسات الاقتصادية: “النقدية و المالية و التجارية”،وتناغمها لتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية.
كما تم مناقشة تعزيز جهود تطبيق متطلبات الامتثال ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بما يضمن سلامة التحويلات المصرفية والمالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: الانتخابات الأمريكية شكلها ديمقراطي ولكنها من أعقد النظم|فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحزب الديمقراطي اقترب كثيرًا من مبادئ نظيره الجمهوري في كثير من القضايا بالفترة الآخيرة، فلم يعد الحزب الذي يعبر عن الأقليات والطبقة العاملة بالصورة الواضحة والمعتادة، ما أدى إلى وجود تقارب في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأضاف رخا في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن استطلاعات الرأي حول المرشحين تكون مؤشرًا ولكن ليس دقيق حسب مصدرها، موضحًا أنه لا يوجد قيادة تليق برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فالمرشحان عليهما عيوب ومآخذ كثيرة، فعلى سبيل المثال المرشح دونالد ترامب مُتهم في العديد من القضايا.
وتابع، أن المرشحين في الانتخابات الأمريكية شخصيات غير بارزة وبالتالي الفرق بينهما ضيق للغاية، مشيرًا إلى أن انتخابات الرئاسة الأمريكية من أعقد نظم الانتخابات حول العالم، ولا يوجد مثيل لها، لافتًا أن شكلها ديمقراطي لكنها غير ذلك.