مصر تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي تشريعًا يحظر عمل وكالة الأونرو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية إقرار الكنيست الإسرائيلي تشريع يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتحد من قدرتها على تقديم الدعم للمواطنين الفلسطينيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
لازاريني: إقرار الكنيست حظر أنشطة الأونروا يعارض ميثاق الامم المتحدة الكنيست الإسرائيلي يُقر حظر تشغيل وكالة "الأونروا" من العملوتعتبر مصر تلك الخطوة جزءاً من سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعكس استخفافا مرفوضا بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة، مجددة رفضها المطلق لكافة الممارسات الإسرائيلية الهادفة لتهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم، وتصفية حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين.
وتطالب مصر المجتمع الدولي والمنظومة الأممية وفي مقدمتها مجلس الأمن بالتصدي بصورة حازمة لهذه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة، مستنكرة النهج الإسرائيلي الذي لا يكتفي بارتكاب الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، بل ويستهدف تقييد كافة الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة التي تخلفها السياسات والممارسات الإسرائيلية.
وتشدد مصر على أن دور وكالة الأونروا لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه، وأنه قد آن الأوان لمجلس الأمن أن يضطلع بدوره الأساسي في حفظ السلم والأمن الدوليين، محذرة من استمرار فشل المنظومة الدولية في الدفاع عن مبادئها وقيمها الإنسانية الآخذة في التآكل بفعل الممارسات الإسرائيلية وسط تخاذل دولي مؤسف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر تدين اقرار الكنيست الإسرائيلي الكنيست الإسرائيلي جمهورية مصر العربية الأونروا الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
رئيس إندونيسيا: قمة الدول الثماني تدين الاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، إن «قمة الثمانية» جاءت لإدانة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والاعتداءات المستمرة من إسرائيل في غزة ولبنان، ويجب على الجميع أن يقيم الأمور على أرض الواقع.
وأضاف سوبيانتو، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن موارد المسلمين كبيرة للغاية ولكنهم لا يتحدون، لافتًا إلى أننا نرى أشقاءنا يُدمرون ونصدر بعض بيانات الدعم، ونرسل المساعدات الإنسانية، ولا بد أن يتم العمل من أجل إقامة تعاون وثيق ما بين الدول.
وتابع: «قانون فرق تسد هو قانون الإمبريالية، وفي الوقت الحالي نفترق، فمثلًا السودان أصبحت المسلمين ضد المسلمين، وكذلك ليبيا واليمن، فكيف يمكن أن نساعد أشقائنا الفلسطينيين إذا استمر هذا الجدال والخلاف فيما بيننا، ولا بد أن يكون هناك صدق ما بين الشعوب والنفوس، كل القمم تصدر بيانات وترسل الدعم، وستبذل إندونسيا ما في وسعها وتطالب بالتعاون والوحدة».