أسرار التشاؤم من الرقم 13
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – منذ زمن بعيد كان يعتقد أن الرقم 13 جالب للحظ السيء وخاصة إذا ارتبط بيوم الجمعة. التشاؤم بهذا الرقم يوجد في بعض الثقافات، ويؤكده أصحابه بالاستعانة بالكثير من الخرافات.
التأثير الكبير والمهيمن لهذا التشاؤم بيوم الجمعة حين يلتصق بالرقم 13 بلغ حد أن الكثيرين يتخوفون من إبرام صفقات تجارية في هذا اليوم ويتحاشون القيام بمثل هذا الأعمال بالبقاء في منازلهم.
خبراء في الاقتصاد يرصدون أن الاقتصاد الأمريكي على سبيل المثال يخسر ما بين 75 مليون دولار إلى 1 مليار دولار في مثل هذه الأيام.
اللافت أيضا لأن استطلاعات للراي أظهرت أن كل خامس شخص في أوروبا يحتفظ بموقف سلبي من يوم الجمعة التي تصادف يوم 13، ما يعني أن خسائلا الاقتصاد الأوروبي مماثلة للاقتصاد الأمريكي.
الرهبة والخوف من الجمعة الذي يصادف يوم 13 يشخصه الأطباء النفسانيون كمرض يطلق عليه اسم يصعب نطقه هو “باراسكافيديكاتريفوبيا”.
الأطباء المتخصصون يشيرون إلى أن أعراض هذا المرض تظهر في أشكال خفيفة وحادة. في الحالة الأولى الخفيفة يظهر على شكل قلق وانزعاج وشعور بالضيق، وفي الحالة الحادة، يكون مصحوبا بنوبات هلع تجعل صاحبها في حالة قريبة من العجز.
جدل يدور بين المؤرخين حول الدوافع التي تجعل أصحاب بعض الثقافات يتشاءمون من يوم الرقم 13 مع يوم الجمعة. البعض يُرجع ذلك إلى أن الرقم 12 يعد مكتملا ونموذجيا تقريبا بسبب ظواهر حياتية وطبيعية.
على سبيل المثال، يتكرر الرقم 12 مرتين في توقيت اليوم المكون من 24 ساعة، والعام يتكون من 12 شهرا، والأبراج الفلكية عددها 12، وفي الثقافة المسيحية يُذكر أن المسيح كان لديه 12 تلميذا.
خبراء يذكرون أن التشاؤم من الرقم 13 يعود إلى أزمنة بعيدة، مشيرين إلى أن شرائع أو قوانين حمورابي التي يعود تاريخها إلى العام 1750 قبل الميلاد، تخلو من القانون رقم 13.
من الأمثلة في العصر الحديث، أن الطابق في العديد من المباني الشاهقة في الغرب 14 يأتي مباشرة بعد الطابق 12، وفي الولايات المتحدة يقال إن أربعة من كل خمس ناطحات سحاب لا يوجد بها طابق برقم 13.
علاوة على ذلك، يمكن ملاحظة خلو البوابة 13 في بعض المطارات، وعدم وجود أجنحة أو غرف بالرقم 13 في مستشفيات وفنادق في بعض مدن العالم. على سبيل المثال في مدينة فلورنسا الإيطالية يتحاشون إعطاء المنازل الرقم 13.
من ذلك أيضا أن البعض يحرص في الولائم على توفر بعض المتطلبات. بعض المتشائمين من الرقم 13 في هذه المناسبات مثلا يحرصون بدقة على ألا يكونوا في المرتبة 13، وألا يجلسوا على الطاولة في المقعد الأخير بين 13 شخصا.
الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو كان من هؤلاء الذي يتشاءمون من الرقم 13 ويتحسسون منه بشدة، وكان إذا صادفته مثل هذه الحالة في أي مناسبه، ينهض ويغادر المكان في صمت.
من بين الشخصيات الشهيرة الأخرى التي لا تطيق الرقم 13، الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت. روزفلت كان يتحاشى الاجتماع مع 12 شخصا، وكان يتبعه دائما سكرتيره الخاص ليكون في مثل هذه الحالات، الشخص الـ 14 كي يتبدد أي أثر سيء للرقم 13.
بطبيعة الحال، في المقابل، يوجد الكثيرون الذين لا يلتفتون إلى هذا الأمر بتاتا وربما يسخرون من المتشائمين بالرقم 13. هناك أيضا من يتشاءم ولكن من أشياء أخرى مثل قطة سوداء تعترض طريقة أو طائر يسنح له فجأة، أو حتى من نعيق البوم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
في الحلقة الثامنة من "الكابتن": عاطف يعود من الغيبوبة وكريم يخطف قلب رانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل "الكابتن" تطورات مشوقة، حيث بدأ حسام (أكرم حسني) في البحث عن طريقة لجعل رانيا (وئام مجدي) تقع في حب تامر، تنفيذًا لوصية عاطف (أحمد الرافعي) قبل رحيله. لكن الأحداث أخذت منحى غير متوقع، ليجد حسام نفسه في موقف لم يكن في الحسبان.
بدأت الحلقة بحوار بين حسام والأرواح (محمد رضوان، رحمة أحمد، سوسن بدر، أحمد الرافعي، سامي مغاوري) حول كيفية جعل رانيا تنجذب إلى تامر، ليكشف عاطف أنها تحب الألغاز. استغل حسام هذه المعلومة وذهب برفقة كريم (أحمد عبد الوهاب)، عاطف، وسما (آية سماحة) إلى المكان الذي دخلوه سابقًا، لكنهم فوجئوا بتغيير الغرفة. في هذه الأثناء، كانت رانيا وتامر يحاولان حل الألغاز، لكن تامر فشل تمامًا، مما جعل رانيا تشعر بالإحباط، في حين بدأ الانسجام يظهر بينها وبين كريم، ليقلب ذلك الموازين.
مع مرور الوقت، صار واضحًا أن رانيا غير مقتنعة بتامر، فواجهته بعدم التوافق بينهما. في هذه اللحظة، استغل كريم الفرصة للتقرب منها، حيث عرض عليها تناول القهوة، لكنها أخبرته أنها جائعة، فدعاها لتناول الطعام، في إشارة واضحة إلى تطور علاقتهما.
على الجانب الآخر، كان حسام يشاهد فيلم "الإنس والجن"، لكن الأرواح طلبوا منه تغييره، فأخبرهم أنه يشغل فيلمًا عن أحدهم، دون توضيح أكثر. في هذه الأثناء، عاد كريم إلى الفيلا وهو في قمة السعادة، ليواجهه حسام ويستفسر عن سبب اختفائه، فيكشف كريم أنه كان مع رانيا، وأنه وقع في حبها بالفعل.
تتوالى الأحداث سريعًا، ويُقام حفل كتب كتاب كريم ورانيا وسط أجواء من الفرح، حيث يساعد حسام والد العروس (إسماعيل فرغلي) في رفع رأسه فخرًا بابنته. وفي لحظة مؤثرة، تظهر سما لتهنئة العروسين لكنها تنهار بالبكاء، متأثرة بعدم زواجها حتى الآن. بينما بدا عاطف سعيدًا برؤية رانيا تبدأ حياة جديدة، وما إن بدأ بالرقص من شدة الفرحة حتى تلاشى، في إشارة إلى تنفيذ طلبه أخيرًا. لكنه يفاجئ الجميع بإفاقته من الغيبوبة، في تطور غير متوقع للأحداث.
في موازاة ذلك، يجلس حسام مع الأرواح على السفرة متمنيًا خروجهم جميعًا، قبل أن يسأل عن عوني (محمد رضوان)، فتقوم سحر (رحمة أحمد) بالوشاية به. وعندما يواجهه حسام، تستيقظ أسرار (ميمي جمال) من النوم، ليطمئن عليها قبل أن تعود للنوم مجددًا.
وفي سياق آخر، يطلب "عم باني" (سامي مغاوري) مجددًا من حسام الزواج من أسرار، مما يدفع الأخير للتفكير جديًا بالأمر، ظنًا منه أنه قد يكون السبيل لخروج "عم باني" من العالم الآخر. لاحقًا، يدخل حسام على أسرار حاملاً فستان زفاف، ويطلب منها تجربته، فتسترجع ذكرياتها مع "عم جمال"، الذي طلبها للزواج قبل 35 عامًا. عندما تنزل أسرار من السلم مرتدية الفستان، تحدث لحظة عاطفية تجمعها بعوني، لكن الأمور تتعقد عندما يتراجع عم باني عن طلبه، ليبلغ حسام بأن الاتفاق بينهما قد أُلغي.
مسلسل "الكابتن" من تأليف عمرو الدالي عن قصة أيمن الشايب، وإخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبو ذكري، ويعرض حصريًا على منصة Watch It، وقنوات DMC وDMC دراما.