لحج.. اشهار اتحاد شباب اشتراكي مديرية تبن الغربية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
عقد صباح اليوم لقاء موسع لأعضاء المؤتمر التأسيسي لاتحاد الشباب الحزب الاشتراكي من مختلف قرى مديرية تبن الغربية .
وفي الاجتماع الذي حضره كلا الاستاذ حامد صالح عرابه عضو اللجنة المركزية سكرتير اول لمنظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة لحج والاستاذ صالح طالب عضو سكرتارية لجنة مركزية والأستاذ فضل مفتاح عضو اللجنة المركزية والاستاذ ربيع باخرابة سكرتير اول لمديرية تبن الغربية والاستاذ فاس شفيع رئس اتحاد شباب اشتراكي المحافظة والاستاذ جوليت عياش سكرتير اول منظمة الحرب الاشتراكي بمديرية الحوطة وعدد اعضاء الحزب الاشتراكي من مديرية تبن والحوطة
تم انتخاب من قبل الاعضاء الحاضرين قيادة وأعضاء اتحاد شباب اشتراكي تبن الغربية وهم على النحو التالي:
1- يوسف فضل محمد عبدالله رئيس الاتحاد
2- هاني الرفاعي.
3- انتصار زربة مسؤولة
الدائرة الإعلامية والثقافية
4- ليبيا علي مهدي مساعده الدائرة التنظيمية
وعضوية للجنة المديرية كلا من
1- حسن عبيد حسن عضواً
2- محمد احمد سلام عضواً
3- سميحة عوض شميلة عضواً
4- وسيم رشاد ناصر عضواً
5- رضاء محسن علي عضواً
6- حنتنة محمد عبدالله عضواً
7- ادريس عبدالله محمد
8- احمد صالح عباد. عضواً
9- حميده محمد ناصر. عضواً .
*من يوسف الفقيه
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”
أول ما يلفت الانتباه في هذا المقال ليس عمق التحليل أو قوة المنطق، بل ما يختبئ خلف الكلمات من تحيّز فج وموقف ضبابي يتخفى خلف قناع “الحياد الزائف”. الكاتب، المعروف بانتمائه السابق لقوى الحرية والتغيير (قحت)، وهي ذات القوى التي تساهلت تاريخيًا مع تمدد المليشيات داخل الدولة، والتي وقعت معها الاتفاق الإطاري و اتفاق أديس ابابا و غيرها من التحالفات، يحاول في هذا المقال عبثًا أن يوهم القارئ بأنه يتناول الحرب من منظور إنساني عام، بينما في الواقع، يضرب على وتر خبيث وهو: تبرئة المليشيا وتجريم الحرب بحد ذاتها، دون تحميل المعتدي المسؤولية.
*أولاً: الخلط المقصود بين الجلاد والضحية*
الكاتب يزعم أن “الجميع خسر ولم ينجح أحد”، وهو تعميم رخيص وكسول. الحقيقة أن من بدأ الحرب هو المليشيا المتمردة، ومن ارتكب الجرائم الموثقة ضد المدنيين في الخرطوم، وود نورة، والتكينة، والفاشر، هم عناصر “قوات الدعم السريع”، باعتراف المنظمات الدولية. ومع ذلك، يصر الكاتب على مساواة الضحية بالجلاد. هذا ليس فقط تضليلاً إعلاميًا، بل هو تواطؤ أخلاقي فاضح.
*ثانياً: استراتيجية “التذاكي” لتبرئة المليشيا*
في الوقت الذي يعدد فيه الكاتب جرائم المليشيا من هجوم على معسكرات النازحين، إلى قصف الأحياء السكنية، نجده يختم كل فقرة بمراوغة: “الحرب هي السبب”، وكأن الحرب كائن نزل من السماء، لا طرف بدأها، ولا مجرم قادها. هذا أسلوب معروف، هدفه تبرئة الفاعل الحقيقي وطمس معالم الجريمة، بل وشرعنتها.
*ثالثاً: ادعاء حياد كاذب لتبييض صورة المليشيا*
القول بأن “الجيش السوداني أيضاً يرتكب جرائم مثل المليشيا” هو محاولة بائسة لتسويق مقولة مهترئة تجاوزها الوعي الجمعي للشعب السوداني. هذا التكتيك المفضوح أصبح اليوم سُبّة، ودليل دامغ ضد أي كاتب يستخدمه. الفارق بين جيش نظامي يحارب لحماية الدولة، وبين مليشيا نهب وقتل واغتصاب، لا يمكن محوه بعبارات صحفية متذاكية.
*رابعاً: التباكي على الرموز دون إدانة الفاعلين*
حتى حين يذكر مقتل الطبيبة هنادي النور، لا يجرأ الكاتب على تسمية القاتل الحقيقي بوضوح، ولا يحمّل المليشيا المسؤولية. بل يعيد الكرة مرة أخرى ويلجأ للعبارات العامة: “ضحية الحرب”، “الخسائر الإنسانية”، وكأن هنادي سقطت من السماء، لا برصاص معلوم المصدر والنية في جريمة حرب تحرمها القوانين الدولية.
*خامساً: التباكي المبتذل على “الانقسام المجتمعي”*
الكاتب يذرف دموع التماسيح على “تفكك المجتمع”، لكنه يتجاهل أن المليشيا هي من غذّت الخطاب القبلي، واستهدفت مجموعات بعينها بالتصفية والاغتصاب، وهي التي زعزعت أسس التعايش. من الغريب أن مقالاً بهذا الطول لا يحتوي إدانة صريحة لهذه الفظائع، بل يمر عليها بخفة مريبة، وكأنها تفاصيل جانبية.
*خلاصة القول:*
هذا المقال نموذج صريح للحياد الزائف، الذي يستخدم قناع “التحليل الإنساني” لتبييض صفحة المليشيا، وتشويه صورة الجيش السوداني، والتهرب من إدانة المعتدي. إنه خطاب مائع ومشبوه، يتبناه من لم يعد يجرؤ على الوقوف علنًا مع المليشيا، فيلجأ إلى التذاكي، والتعميم، والمراوغة. ومثل هذا الطرح، بعد عامين من المجازر، لم يعد فقط غير مقبول، بل أصبح دليلاً على التواطؤ الأخلاقي مع القتلة.
د. محمد عثمان عوض الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب