التهاب السحايا عند الأطفال.. طرق الوقاية المناسبة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نحن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على أطفالنا محميين من أي نوع من الأذى، وعندما يتعلق الأمر بمرض التهاب السحايا الذي قد يكون مميتًا، فإن الوقاية والمعرفة أمران ضروريان.
التهاب السحايا، وهو عدوى قد تؤدي إلى الوفاة في أغشية الدماغ والحبل الشوكي، يمثل مشكلة خاصة لدى الشباب، عادة، يبدأ المرض في الجهاز التنفسي.
عند الشباب، قد يظهر لأول مرة على شكل نزلة برد، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الأذن.
الرضع والأطفال الصغار هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا. قد لا تكون أجهزتهم المناعية المتنامية فعالة ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للمرض.
وتشمل الأعراض الشائعة الحمى والتهيج أو البكاء المفرط وصعوبات الاستيقاظ أو الخمول وتيبس الرقبة وسوء التغذية أو فقدان الشهية والنوبات. لا ينبغي الاستخفاف بهذه الإشارات الحمراء، لأنها قد تشير إلى شيء أكثر خطورة بكثير.
الوقاية من التهاب السحايا عند الأطفالمراقبة التعقيم المناسب
شجعهم على ممارسة النظافة التنفسية الجيدة، مثل تغطية الفم والانف عند السعال أو العطس، وغسل أيديهم وتعقيم أيديهم بشكل متكرر يمكن لهذه الخطوات السهلة المتابعة والقوية أن تساعد في وقف انتشار مسببات الأمراض التي يمكن أن تسبب الأمراض.
التلقيح
في المعركة ضد هذا المرض الصامت، اللقاحات هي أبطالنا الخارقين، تصور طفلك محاطًا بحاجز وقائي، يحميه من البكتيريا والفيروسات الفتاكة التي يمكن أن تسبب التهاب السحايا.
أنت لا تحمي صحة أطفالك فحسب، بل تساعد أيضًا في القضاء على هذا المرض من خلال التأكد من حصولهم على التطعيمات المناسبة.
تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى
كن حذرًا في الأماكن التي قد يكون فيها طفلك على اتصال وثيق مع الغرباء، خاصة في المناطق المزدحمة أو الضيقة.
إذا تم تشخيص إصابة شخص ما في منزلك أو دائرة قريبة من الأشخاص بالتهاب السحايا، فاطلب المشورة من خبير الرعاية الصحية حول كيفية الوقاية منه.
تجنب مشاركة الأغراض الشخصية
شجع طفلك على تجنب مشاركة الأشياء الشخصية مثل زجاجات الشرب أو أدوات المائدة أو مرطب الشفاه مع الآخرين.
وهذا يقلل من احتمالية ملامسة اللعاب أو إفرازات الجهاز التنفسي التي تحتوي على جراثيم أو فيروسات قادرة على التسبب في التهاب السحايا.
تعزيز نمط حياة صحي
تأكد من حصول طفلك على الكثير من الراحة، ويأكل نظامًا غذائيًا صحيًا، ويشارك في التمارين البدنية المنتظمة.
يمكن لنمط الحياة الصحي أن يساعد في تقوية جهاز المناعة لديهم، مما يجعل الأطفال أقل عرضة للإصابة بأمراض مثل التهاب السحايا.
التشاور المنتظم مع طبيب الأطفال
تعتبر المواعيد المنتظمة مع الطبيب أمرًا بالغ الأهمية لحماية الأطفال من المرض يتمتع مقدمو الرعاية الصحية الخبراء بمهارة في تقييم الصحة العامة للطفل ويمكنهم وصف التحصينات اللازمة ضد المرض.
يمكن لأطباء الأطفال اكتشاف أي عوامل خطر محتملة أو مؤشرات مبكرة للعدوى التي يمكن أن تتطور إلى التهاب السحايا من خلال الفحوصات الروتينية.
كما يقدمون نصائح حيوية للآباء بشأن الخطوات الوقائية لبناء بيئة آمنة وداعمة يمكن للأطفال النمو فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب السحایا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علامات مبكرة تشير إلى إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة
الكثير من الناس يجدون أطفالهم لا يتوقفون عن الحركة وأدمغتهم نشطة بشكل مستمر، ولكنهم لا يعرفون طبيعة هذا الأمر وربما بسبب انزعاجهم منه تصدر عنهم أفعال زجر تؤثر بشكل سلبي على الطفل، ولكن كيف لهم أن يعرفوا أن أطفالهم يعانون من اضطراب فرط الحركة.
إن اضطراب فرط الحركة هو أحد اضطرابات النمو العصبية الناتجة عن نقص في كمية الموصلات الكيميائية -الـ«دوبامين»، الـ«نور أدرينالين»- في قشرة الجزء الأمامي «الفص الجبهي» والتي تسهل للخلايا تنفيذ عملها والتواصل بين أطراف الدماغ، ويحدث هذا الأمر في مرحلة الطفولة، ويستمر حتى مرحلة البلوغ ومرحلة الرشد بأشكال وأعراض مختلفة.
وقد تزيد بعض أعراض اضطراب فرط الحركة في شخص على غيره، ولكن هذا لا يعني بالضرورة انعدام الأعراض الأخرى، وقد تتغير نسبة ظهور الأعراض في المراحل العمرية المختلفة، كأن يظهر فرط الحركة والاندفاعية قبل عمر المدرسة وبمجرد دخوله المدرسة يبدأ تشتت الانتباه في الظهور بشكل أوضح، مع التأكيد على أن نسبته لدى الإناث أعلى من الذكور، ولكن بالنسبة لـ فرط الحركة والاندفاعية، فنسبته لدى الذكور أعلى من الإناث.
- صعوبات التعلم، حيث إن هذه الأعراض تزيد من صعوبة الحفاظ على الترتيب، والاستيعاب، والاستجابة للأوامر أو الطلبات، ويُعَد عسر القراءة وعسر الحساب أكثر صعوبات التعلم انتشارًا بين ذوي الاضطراب.
- العناد الشارد أو اضطراب التحدي الاعتراضية، والذي يتصف المصابون به بكثرة الجدال، سرعة الغضب وفقدان الأعصاب، ورفض اتباع القواعد، إلقاء اللوم على الآخرين، وإزعاج الآخرين عمدًا.
- الاكتئاب، والهوس، واضطراب ثنائي القطب، وتتصف هذه الاضطرابات بتغير شديد في المزاج، فقد يستمر الطفل بالبكاء أو القلق لأوقات طويلة قد تستمر لأيام دون أي سبب.
- اضطرابات القلق، يعاني المصابون بهذه الاضطرابات من قلق مفرط تجاه الشؤون العائلية والمدرسية أو حتى المهنية، ويبدأ في الإحساس بالضغط ثم الأرق، وفي الحالات الشديدة قد يتعرض البعض لنوبات ذعر.
- اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه قد يظهر لدى: «طيف التوحد، متلازمة توريت».
- اضطرابات النوم.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- عدم الاهتمام بالتفاصيل، والوقوع في الكثير من الأخطاء بسبب الإهمال.
- صعوبة كبيرة في الحفاظ على التركيز والانتباه.
- لا يبدو وكأنه يستمع لمَن يتحدث معه.
- سهولة التشتت بأي مؤثرات خارجية.
- صعوبة في اتباع التعليمات والتوجيهات خاصة المعقد منها أو المتسلسلة.
- صعوبة في الترتيب والتنظيم أو الحفاظ عليهما.
- الثرثرة والتحدث كثيرًا.
- العبث باليدين والقدمين كالتأرجح أثناء الجلوس على الكرسي.
- صعوبة المشاركة في الأنشطة بهدوء.
- الملل بسرعة.
- كُره وتجنُّب المهام التي تتطلب جهدًا عقليًّا وتركيزًا مستمرَّين.
- فقدان الأدوات بسهولة.
- نسيان الأنشطة والمهام اليومية.
- التنقل من نشاط أو مهمة إلى أخرى دون إنجاز أي منهما.
- الصعوبة في البقاء جالسًا لمدة طويلة.
- الركض والتسلق كثيرًا وفي أي مكان «في الأطفال».
اقرأ أيضًا«أستاذ طب نفسي» يوضح أسباب الإصابة بضعف الانتباه وفرط الحركة |فيديو
"عافر" حملة للتوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال بالمنيا
فرط التفكير والعزلة.. أعراض وأسباب الهشاشة النفسية «فيديو»