الأغوار - صفا شرع مستوطنون، يوم الثلاثاء، بحفر وتجريف أراض تابعة لقرية عين البيضا في الأغوار الشمالية، تمهيدًا لزراعتها والاستيلاء عليها. وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين أحضروا منذ ساعات صباح اليوم جرافة، وشرعوا بحفر عشرات الحفر في أراض زراعية جنوب قرية عين البيضا، تمهيدًا لزراعتها بالأشجار والاستيلاء عليها.

وأشار إلى أن هذه الأراضي مملوكة بالطابو لمواطنين من قرية عين البيضا، ويستغلها أصحابها للزراعة. وذكر أن المساحة التي يسعى الاحتلال للاستيلاء عليها تزيد عن 30 دونما، على مقربة من مفرق مستعمرة "ميخولا" الجاثمة على أراضي المواطنين. وخلال السنوات الأخيرة تزايدت عمليات استيلاء المستوطنين على أراضي المواطنين في مناطق وقرى الأغوار الشمالية، من خلال تجريفها وزراعتها وتسييجها وفرض سيطرة استيطانية كاملة عليها وضمها للمستوطنات القائمة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأغوار حفر استيطان

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى

اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

وفي سياق متصل، ذكر قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية أن إجمالي حصيلة الشهداء من المدنيين الفلسطينيين بلغ 50 ألف شهيد بينهم 18 ألف طفل و13 ألفا من النساء وكبار السن بالإضافة إلى 12 ألف مفقود منهم 5 آلاف قتيل، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام ليست لمقاتلين ولكن لمدنيين عزل من الأطفال والنساء وكبار السن، مما يخالف قواعد القانون الدولي والإنساني على حد السواء.

وأضاف عواد - في مداخلة مع التلفزيون المصري اليوم - أن غزة تتعرض إلى قصف عنيف يشمل كل مراكز الإيواء والنزوح وخاصة المناطق التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بأنها مناطق آمنة للضغط على المواطنين للتهجير القسري، لافتا إلى أن الاحتلال يرتكب مجازر غير مسبوقة ولم توصف في القانون الإنساني الدولي تشتمل على قصف الأعيان المدنية واستهداف المدنيين الفلسطينيين أينما وجودوا.

وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بالقضاء على كل الموارد المائية والغذائية والصحية في محاولة لقطع كل أمل وجعل غزة مدينة من الأشباح غير قابلة للحياة وهذا سلوك الاحتلال اليومي والممنهج الذي تسعى من خلاله حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجعل غزة مكانا غير صالح للحياة بهدف التهجير القسري في أسوأ جريمة عرفتها البشرية.

ونفى المسؤول الفلسطيني ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأن القصف يستهدف المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن هذه كلها ادعاءات باطلة؛ حيث يتم استخدام قنابل غازية وزنها 2 طن مهمتها إلحاق ضرر أكبر واسع في الجغرافيا والديمغرافيا والسكان، مما يسبب في سقوط عدد أكبر من القتلى المدنيين، وأوضح أن هناك استهدافا ممنهجا للصحفيين والطواقم الطبية من حكومة الاحتلال ورجال الإغاثة والأعيان المدنية مثل المساجد والكنائس ودور العبادة والمستشفيات.


 

مقالات مشابهة

  • وفد سعودي يصل إلى دمشق تمهيدًا لتفعيل رحلات الطيران
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الأرصاد .. أجواء باردة حتى الأحد
  • عاجل. تمهيدًا لتشكيل حكومة ألمانية.. المحافظون والاشتراكيون يتوصّلون إلى اتفاق ائتلافي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا في حماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
  • حشود رفح.. برلماني: تنمية سيناء حق للمصريين وليست تمهيدًا لتهجير الفلسطينيين
  • هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية تدعم صمود تجمع الرأس الأحمر في الأغوار بالخيام ومولد كهرباء
  • الحملة مستمرة.. إزالة 13 حالة تعدٍ بمركزي أبوتيج ومنفلوط