قدم رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، شرحاً وافياً حول تطورات الحرب في السودان لممثلي الحكومة والبرلمان البريطاني.

الخرطوم _ التغيير

وتحدث حمدوك عن خطورة الأوضاع وحجم المأساة الإنسانية في السودان التي تعد الأكبر على مستوى العالم، والانتهاكات الجسيمة من قبل أطراف النزاع في حق المدنيين.

وطلب حمدوك من الحكومة البريطانية ضرورة العمل على وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، واتباع تدابير تقود لحماية المدنيين، وأهمية تنسيق جهود الوصول لوقف لإطلاق النار ولحل سلمي عاجل للنزاع.

من جانبهم أكد ممثلو الحكومة والبرلمان البريطاني التزام بلادهم بالوقوف مع الشعب السوداني في محنته الحالية، وتقديرهم البالغ لدور القوى المدنية المناهضة للحرب ومساندتهم لجهودها، وأكدوا أنهم لن يدخروا جهداً للمساعدة على وقف الحرب في السودان ومعالجة آثارها الانسانية الفادحة.

يذكر أن وفد تقدم الزائر لبريطانيا افتتح لقاءاته بالاجتماع بنائب رئيس مجلس اللوردات ووزير افريقيا في الحكومة البريطانية اللورد راي كولينز، وباجتماع موسع مع عدد من أعضاء مجلسي العموم واللوردات من أحزاب العمال والمحافظين والليبراليين الديمقراطيين تقدمتهم رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني ايميلي ثورنبيري كما لبى وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الذي يتقدمه رئيس التنسيقية د. عبدالله حمدوك الدعوة لزيارة مباني البرلمان البريطاني ولقاء عدد من المسؤولين.

الوسومبريطانيا تقدم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية حمدوك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: بريطانيا تقدم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية حمدوك

إقرأ أيضاً:

محمد وداعة يكتب: تقدم .. تتصدع

*اضعاف دور القوى السياسية وتعليه كعب منظمات المجتمع المدنى و الحركات المسلحة اهم عوامل تفكك تقدم*
*تعقيدات كثيرة حالت بين هذه المجموعة و بين المضى الى فتح حوار حقيقى داخل تقدم ممكن يفضى الى تبنى منهج سياسى جديد*
*المفاصلة : تطرح قضايا و شاكالات تتعلق بمن سيرث الاسم ( تقدم ) ، و قضايا اعادة الهيكلة و الوظاف القيادية*،
*المفاصلة : اعادة النظر فى اتفاق اديس مع ( الدعم السريع ) ، و قضايا التمويل و الالتزامات المالية* ،
*المفاصلة : بروز مؤشرات لتقارب تجاه القوى الوطنية الداعمة لسيادة البلاد واستقلال القرار الوطنى،*
*المفاصلة : تقتضى فك الارتباط بالامارات*
*المفاصلة : انباء عن اتصالات يجريها الدقير مع القوى السياسية خارج تقدم ، و رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان*
تقدم تحالف مخدوم ، و ( متعوب عليه ) ، و كان اعلانه امتداد لمشروع فولكر و الرباعية و ثمرة لجهود اروبية و بريطانية و تعهدات بالتمويل ، و لعل الغرض كان حشد اكبر عدد من القوى المدنية و السياسية فى جبهة واحدة تبدو اكثر انسجامآ و تماسكا مما بدا عليه الحال بعد تاسيس تقدم ، كان تأثير الاتحاد الاروبى لجهة تعظيم دور منظمات المجتمع المدنى على حساب دور القوى و الاحزاب السياسية اكبر عوامل فشل تقدم فى ان تكون محلآ لجبهة وطنية عريضة تتفق على أهداف متعلقة بإيقاف الحرب ورؤية ما بعد إيقافها، تعقيدات كثيرة حالت بين هذه المجموعة و بين المضى الى فتح حوار حقيقى داخل تقدم ممكن يفضى الى تبنى منهج جديد يسترشد بارث الثورة و يمييز بين الاهداف الاستراتيجية الوطنية و بين الانخراط فى اجندات دولية و اطماع اجنبية و التعاطى مع الاجهزة الاستخبارية الاجنبية ،وصولآ الى ما يحدث داخل تقدم من بوادر لانشقاقات بين مكونات تريد المشاركة في حكومة (مدنية) داخل مناطق سيطرة المليشيا وأخرى رافضة ،
من الصعوبة بمكان تصور وجود فصيل يدعو لتشكيل حكومة وآخر ضدها ضمن تحالف واحد بقنوات تنظيمية واحدة و بالطبع هى مفاصلة ، و تطرح قضايا و اشكالات ليست سهلة تتعلق بمن سيرث الاسم ( تقدم ) ، و قضايا اعادة الهيكلة و الوظائف القيادية ، و عما اذا كان اى من الفريقين سيعيد النظر فى اتفاق اديس مع ( مليشيا الدعم السريع ) ، و قضايا التمويل و الالتزامات المالية ، ربما سيتم الاتفاق وديآ على بعض القضايا و الاختلاف و النزاع فى قضايا اخرى ،خاصة الاسم و الختم ، اذ ان هناك اتفاقات و مكاتبات و بروتوكولات باسم تقدم لا زالت فاعلة و تؤتى اكلها ،
هل ستتوقف القوى الرافضة لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع عند محطة الرفض ، ام ستنقلها هذه الخطوة الى مربع اكثر تميزآ فى مناهضة خطط رفاق الامس من قوى تقدم الراغبة فى توثيق رباطها بالدعم السريع ومشروعه المدعوم اقليميآ ، و هل فى افق هذا الموقف النية لابداء تقارب اكثر وضوحآ و الاقتراب تجاه اغلبية القوى الوطنية الداعمة لسيادة البلاد واستقلال القرار الوطنى الذى تمثله قيادة القوات المسلحة و يعبر عنه رئيس مجلس السيادة و قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ، و تسانده الاغلبية الغالبة من ابناء و بنات الشعب السودانى ، تشير معلومات الى اتصالات يقوم بها رئيس حزب المؤتمر السودانى الدقير ، لجهة الدفع بالموقف الجديد لعدد من القوى السياسية داخل تقدم و رفض الانجرار لتشكيل حكومة فى مناطق سيطرة الدعم السريع ، و تطوير العلاقة مع القوى السياسية خارج تقدم ، و اجراء اتصالات مع قيادة القوات المسلحة ، على اساس الالتزام بالانخراط فى حوار سودانى – سودانى لا يقصى احدآ ، للقضايا المطروحة عبر مؤتمر دستورى يستند على عقد اجتماعى جديد بين السودانيين ، و دستور دائم يضمن المساواة و الحريات العامة و العدالة الاجتماعية ، و التداول السلمى للسلطة عبر الانتخابات.. الخ ،
في ظل الانتصارات الكبيرة للقوات المسلحة و القوات المساندة لها ، و صمود غير عادى للفاشر والدعم اللامحدود الذى تجده من الشعب السودانى ، ومع التراجع االواضح الذى تشهده قدرات المليشيا ، و تاثير ذلك على الاوضاع السياسية الداخلية ، و فضح كل الاكاذيب حول حماية المدنيين ، و نذر المجاعة ، مع ما تحمله من بشريات بالنصر المؤزر على المليشيا ومشروعها الاستيطانى المدعوم من الامارات ، ربما هذا سيضع ضغوطآ هائلة على مجموعة الدقير فى تقدم لجهة فك الارتباط بالامارات ، وهو افضل ما يمكن حدوثه مبكرآ و الآن ،

محمد وداعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الهادي إدريس: التصريح المتعجل بشأن تشكيل الحكومة محاولة لخلق انقسام داخل التنسيقية وهو أمر نرفضه بشدة
  • خلافات وصراع داخل “تقدم” حول فك الإرتباط بين مؤيدي ورافضي تشكيل الحكومة
  • بكري الجاك: لا نسعى إلى تشكيل حكومة منفى أو حكومة موازية .. الهادي إدريس يرد: تصريح بكري الجاك لا يعبر عن الموقف الرسمي لــ(تقدم)
  • «تقدم» تعلن رسمياً «فك الارتباط» بين رافضي ومؤيدي تشكيل الحكومة
  • بين الوحدة والانقسام: موقف بعض قيادات “تقدم” من حكومة سلام ووحدة مقرها الخرطوم
  • محمد وداعة يكتب: تقدم .. تتصدع
  • أسامة سعيد لـ”التغيير”: لن نغادر «تنسيقية تقدم»وسنشارك في الحكومة باسمها
  • القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان
  • تنسيقية الشباب تدعو القوى السياسية للانطلاق بوفود سياسية وشعبية للتضامن مع فلسطين
  • الإسلاميون السودانيون وقطر- مخاوف القوى المدنية من التسريبات الأخيرة