«أورام قنا»: تشغيل جهاز العلاج الإشعاعي عالي الدقة ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
صرح الدكتور أحمد جمال، مدير عام مركز أورام قنا، بأن المركز بصدد الانتهاء من كافة التدريبات الخاصة بتشغيل جهاز العلاج الإشعاعي تمهيدا لبدء تشغيله مطلع شهر ديسمبر المقبل لأول مرة بالمحافظة، عقب انتهاء الخبير الأجنبي من تدريب الأطقم الطبية والفنية على تشغيل الجهاز الأحدث على مستوى العالم، ويستخدم في حالات الأورام المبكرة قبل التدخل الجراحي.
وأضاف مدير مركز أورام قنا، في بيان ديوان عام المحافظة، أنّ تشغيل جهاز العلاج الإشعاعي بمركز أورام قنا سوف يسهم في تخفيف العبء على المرضى وتوفير كافة احتياجاتهم، خاصه أعباء الانتقال إلى المحافظات المجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز أورام قنا جهاز أشعة قنا محافظة قنا أورام قنا
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
أعلنت وزارة النفط السورية، السبت، بدء توريد النفط من حقول شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" الكردية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد السليمان، إن "قسد" بدأت تسليم نفط من الحقول المحلية إلى الحكومة السورية في دمشق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
بحسب ما نقلت رويترز عن وسائل إعلام سورية، استأنفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" توريد النفط إلى الحكومة السورية، عبر نقل الخام من حقول الحسكة ودير الزور، بصهاريج إلى مصافي التكرير في حمص وبانياس.
وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، بلغ إنتاج سوريا النفطي نحو 400 ألف برميل يومياً في الفترة بين عامي 2008 و2010، لكن بعد نشوب الحرب هوى الإنتاج ليصل إلى حوالي 15 ألف برميل يومياً في 2015.
وفي عام 2023 وصل إنتاج النفط الخام أقل من 30 ألف برميل يومياً. سببت العقوبات الدولية شللاً شاملاً في قطاع النفط، بدءاً من عمليات الاستكشاف والإنتاج والتطوير، وصولاً إلى التكرير والتوزيع.
وأصبحت سوريا، حتى قبل سقوط نظام بشار الأسد، تعتمد بشكل كامل على الخام الإيراني. كما توقفت عمليات الاستكشاف، باستثناء بعض المحاولات غير المثمرة من الشركات الروسية والإيرانية.
وقدرت الخسائر في قطاع النفط، بسبب العقوبات المفروضة على سوريا بنحو 86 مليار دولار.
وتسيطر قوات "قسد" حالياً على مناطق كبيرة في شرق وشمال شرق البلاد، حيث يتواجد معظم الاحتياطي النفطي، البالغ إجماليه 2.5 مليار برميل، بحسب إحصاءات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتضم المنطقة أكبر الحقول في البلاد، بما في ذلك حقل السويدية، الذي كان ينتج ما بين 110 آلاف إلى 116 ألف برميل من النفط يومياً، وحقل الرميلان، الذي كان ينتج 90 ألف برميل يومياً، في الحسكة، فضلاً عن حقول دير الزور، وعلى رأسها حقل العمر النفطي الذي كان ينتج نحو 80 ألف برميل يومياً