آخر ظهور للفنان حسن يوسف.. هل اعتزل الفن قبل رحيله؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الوجوم كسى ملامحه التي أكسبته عمرًا إضافيًا فوق عمره، ومقلتيه شاردتان في اللا شيء، ويسند جسده النحيل على عكازه الثابت في الأرض، جسّد ذلك المشهد الظهور الآخير للفنان الراحل حسن يوسف في عزاء نجله «عبدالله» في عام 2023، وذلك قبل عام وبضعة أسابيع؛ على رحيله اليوم عن عمر يناهز الـ90 عامًا، وفقًا لما أعلنته زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي.
فقد الفنان حسن يوسف جزءا كبيرا من شغفه وحبه للحياة والفن بعد رحيل نجله، وقرر اعتزال الفن نهائيًا، وفقا لما أعلنته زوجته في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، ورفض أي ظهور إعلامي أو فني، ودخل في حالة نفسية صعبة، وقرر التفرغ التام للعبادات وقراءة القرآن.
وقالت شمس البارودي وقتها إنَّ حسن يوسف لم يعد يستطيع ممارسة أي نشاط فني بعد رحيل ابنهما، وأنهما لا يستطيعان ممارسة حياتهما بشكل طبيعي بعد مصاب فقد نجلهما، ويحاولان عيش الفترة الحالية في حالة من الهدوء والسكينة ما بين العبادات وبعض الزيارات العائلية لبعض الأقارب.
وقبل وفاة نجله، كان حسن يوسف يتمتع بحالة من النشاط الاجتماعي بين أصدقاءه وعائلته، إذ احتفل بعيد مولده الـ89 قبل وقاة نجله بأسابيع قليلة وسط أفراد عائلته وأبناءه وأحفاده، ووقف مع زوجته الفنانة المعنزلة شمس البارودي ليقطعّا الـ«تورتة» معًا، كما التقط العديد من الصور الجماعية مع أفراد العائلة، قبل أن رحيل الابن الذي غيّر حال العائلة تمامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن يوسف وفاة حسن يوسف حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
طفل يتلف لوحة بقيمة 56 مليون دولار في متحف هولندي
#سواليف
أزيلت #لوحة_ضخمة للفنان #مارك_روثكو تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات من العرض في #متحف_هولندي بعد أن تسببت يد طفل في إتلافها.
ووقعت الحادثة في لحظة غفلة، حيث تسبب الطفل في إحداث خدوش بسطح اللوحة التي تحمل اسم Grey, Orange on Maroon, No. 8 للفنان العالمي مارك روثكو، والتي يقدر الخبراء قيمتها بـ56 مليون دولار.
ويبلغ ارتفاع اللوحة 229 سم وعرضها 259 سم. وكانت معروضة في متحف “بويجمانز فان بيونينجن” في روتردام، هولندا.
مقالات ذات صلة كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟ 2025/05/01وأكد المتحف الحادثة في بيان رسمي، قائلا: “تعرضت اللوحة لأضرار سطحية بعد لمسها من قِبَل طفل أثناء العرض، ما تسبب في ظهور خدوش صغيرة في الطبقة غير الملمعة من الطلاء في الجزء السفلي منها”. وأضاف: “تم الاستعانة بخبراء ترميم محليين ودوليين، ونحن نبحث حاليا الخطوات اللازمة لمعالجة اللوحة، مع توقع إعادة عرضها في المستقبل”.
ورفض المتحف الكشف عن القيمة المالية للوحة أو تكلفة الإصلاح، أو الجهة التي ستتحمل هذه التكاليف.
وفي رد على استفسار حول قيمة العمل الفني، أوضح المتحف أن اللوحة اشتريت في السبعينيات بمبلغ غير معلن، مشيرا إلى أن “تقييم أعمال فنان بحجم روثكو يتطلب خبراء من دور مزادات عالمية، حيث يتوقف السعر على عوامل مثل الحالة والحجم والإطار”.
ومن المرجح أن يتعامل المتحف مع الحادث بتسامح نسبي، حيث يتوقع أن يقتصر “عقاب” الطفل على إجراءات تربوية بسيطة مثل فرض “وقت مستقطع” (الجلوس بمفرده لفترة قصيرة) أو توجيه إنذار من قبل الأهل، نظرا لصغر سنه وعدم قصد الإتلاف.
ويذكر أن مارك روثكو (1903-1970)، الفنان الأمريكي من أصل لاتفي، أحد أبرز رواد المدرسة التعبيرية التجريدية، حيث اشتهر بلوحاته التجريدية التي تهيمن عليها مساحات لونية شاسعة، والتي تباع بالملايين في المزادات العالمية.
ففي نوفمبر 2023، بيعت لوحته Untitled, 1968 مقابل 23.9 مليون دولار في دار “سوذبيز” بنيويورك.