مصر ضمن قائمة أفضل 10 دول أفريقية في البنية التحتية الأكثر تحسنا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رصد تقرير أفريقي، قائمة أفضل 10 دول في القارة السمراء ذات البنية التحتية الأكثر تحسنًا خلال العام الجاري، والتي ضمت 5 دول عربية هي مصر والمغرب و الجزائر وتونس وليبيا.
وذكر تقرير منصة بيزنس أفريكا باللغة الإنجليزية، أن الحكومات الأفريقية والمستثمرين من القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية تعمل على تشكيل شراكات استراتيجية لمعالجة فجوة تمويل البنية التحتية في القارة.
يشار إلى أن مصر من خلال مشروعات للحكومة والقطاع الخاص قد ضخت استثمارات هائلة في البنية التحتية المرنة لإطلاق إمكانات الاقتصاد وتعزز قدرته التنافسية، وتخلق فرص العمل، وتعزز ريادة الأعمال الشاملة، وتسهيل التجارة لإعادة البناء بشكل أفضل.
وتمكنت الحكومة المصرية وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي من توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية وتطوير نماذج شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص بفضل السياسة الوطنية التي تشجع الاستثمارات الخاصة.
وتشير بيانات حكومية الى أن مصر أنفقت أكثر من 10 تريليونات جنيه خلال 10 سنوات في مشاريع خاصة بالبنية التحتية والتي شملت إنشاء طرق وموانئ وتطوير السكك الحديدية.
في السياق ذاته، أشار تقرير منصة بيزنس أفريكا الى أن قائمة أفضل 10 دول في القارة السمراء ضمت أيضا، موريشيوس، سيشل، كينيا، بوتسوانا، جنوب أفريقيا.
وذكر بنك التنمية الأفريقي أن القارة السمراء تحتاج إلى ما بين 130 و170 مليار دولار سنويا لتلبية احتياجاتها من البنية التحتية.
كما قدر البنك الدولي أيضا أن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تحتاج إلى استثمار ما يقرب من 7.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا في البنية الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومع ذلك فإن الاستثمار حاليا يبلغ حوالي 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
ورغم هذه التحديات، فقد حدث تقدم كبير في السنوات الأخيرة، وخاصة في مجال الطاقة والنقل والتكنولوجيا، حيث تعمل الحكومات الأفريقية والمستثمرون من القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية على تشكيل شراكات استراتيجية لمعالجة فجوة تمويل البنية الأساسية في القارة.
اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم يوجه بتوفير مساعدات مالية ومشروعات ومعاشات للحالات الأولى بالرعاية
وزير الاستثمار: مزيد من الإصلاحات للسياسات التجارية لتيسير منظومة الإفراج الجمركي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الخاص البنية التحتية المؤسسات المالية الدولية مصر ضمن قائمة أفضل 10 دول أفريقية البنیة التحتیة فی البنیة فی القارة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر بـ17.4 مليون سائح وجهات السياحة بإفريقيا في 2024.. الخلفيات والتطلعات (تقرير)
أعلن المغرب مؤخراً، تصدره للوجهات السياحية في إفريقيا خلال 2024، عبر استقطاب 17.4 مليون سائح، بزيادة بلغت 20 بالمئة مقارنة بعام 2023، متجاوزا مصر التي استقبلت 15.7 مليون سائح وجنوب إفريقيا بـ11.7 مليوناً، وتونس 10 ملايين خلال 2024.
بهذا العدد من السياح، وصل المغرب للهدف الذي كان يطمح إليه خلال عام 2026 وهو 17.5 مليون سائح، وفق متحدث الحكومة المغربية مصطفى بايتاس.
وتسعى المملكة لتصبح ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية، بحسب وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، وهو ما جعلها تواصل تحفيز الاستثمارات في قطاع السياحة، خاصة مع اقتراب أحداث كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 اللذين ستستضيفهما المملكة.
تصدر إفريقي
وتصدر المغرب الوجهات السياحية في إفريقيا خلال العام الماضي، مدفوعا بانتعاش القطاع خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقالت الحكومة المغربية، يوم 9 يناير الحالي، إن المملكة تعد أول وجهة سياحية في إفريقيا خلال 2024.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحفي بالرباط أن بلاده « تعد أول وجهة سياحية في إفريقيا خلال 2024 ».
واعتبر أن « المغرب حقق في 2024 رقما قياسيا في عدد السياح، حيث بلغ 17.4 مليون سائح، بزيادة بلغت 20 بالمئة مقارنة بعام 2023 ».
ولفت إلى أن بلاده وصلت للهدف الذي كانت تطمح إليه خلال عام 2026، وهو 17.5 مليون سائح الذي تحقق العام الماضي.
وأعلنت وزارة السياحة أن عدد السياح الأجانب الذين زاروا المغرب خلال العام الماضي، رقم غير مسبوق في تاريخ القطاع بالبلاد.
وذكرت في بيان أن عدد السياح الوافدين شهد ارتفاعا بنسبة 20 بالمئة خلال 2024 على أساس سنوي، إذ استقبلت البلاد في 2023 نحو 14.5 مليون سائح.
وتجاوز المغرب مصر التي حازت 15.7 مليون سائح وجنوب إفريقيا 11.7 مليون وتونس 10 مليون خلال 2024.
وقال محمد جدري، الاقتصادي المغربي، إن تصدر البلاد المرتبة الأولى على المستوى السياحي بالقارة لم يأت بمحض الصدفة، بل يرجع الأمر إلى عمل قامت به البلاد خلال السنوات العشر الماضية.
وفي تصريح للأناضول، أشار إلى أن بلاده « قامت بدعم مالي مباشر خلال جائحة كورونا للعاملين بالقطاع السياحي بمقدار 2000 درهم شهريا لكل عامل، مما جعل القطاع يحافظ على اليد العاملة بالقطاع، وضمان عدم انتقالهم إلى قطاعات أخرى ».
وزاد: ”تم تقديم دعم مباشر بنحو 2 مليار درهم للفنادق والمطاعم والنقل السياحي، ووكالات السفر، من أجل إعادة تأهيل مؤسساتهم بعد انتهاء جائحة كورونا ».
وأشار إلى أن من بين أسباب استقطاب أزيد من 17 مليون سائح « الزخم الذي عرفته البلاد في عدد من القطاعات، ومشاركة المنتخب في مونديال قطر 2022، مما أعطى إضافة نوعية لقطاع السياحة بدرجة أساسية، وسرع من تحقيق هدف 2026 قبل سنتين ».
استثمار في القطاع
وأشار الاقتصادي المغربي إلى أن بلاده أطلقت استثمارات في القطاع بمختلف المناطق، فضلا عن تأهيل وتكوين الرأس المال البشري، وتنوع المناطق السياحية، ودخول شركات جديدة للاستثمار في القطاع.
وتابع: « شركة الخطوط الجوية الملكية تعتزم مضاعفة أسطولها من الطائرات »، وهو ما سيشكل دفعة جديدة للقطاع
وفي نونبر الماضي، أعلنت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، أن بلادها تسعى لتصبح ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية.
وقالت عمور، في مؤتمر بالدار البيضاء إن بلادها تهدف إلى أن تكون ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية، من خلال استقبال 26 مليون سائح بحلول سنة 2030.
وفي دجنبر الماضي، قالت عمور إن بلادها تواصل تحفيز الاستثمارات في القطاع السياحي مع اقتراب التظاهرات الرياضية الكبرى.
وأضافت خلال اجتماع المجلس الإداري للشركة المغربية للهندسة السياحية بالعاصمة الرباط، إن بلادها تواصل تحفيز الاستثمارات في قطاع السياحة، خاصة مع اقتراب أحداث كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 اللذين ستستضيفهما المملكة.
وأوضحت أن المملكة تسعى إلى « توفير 150 ألف سرير بحلول 2030، وتعزيز العرض الترفيهي في البلاد ».
نقص وتحديات
ولفت الاقتصادي المغربي إلى « عدد من النواقص التي يجب تجاوزها، مثل ضعف عائدات السياحة ».
وقال: « رغم أن المغرب هو الأول إفريقيا بأكثر من 17.4 مليون سائح، مقارنة مع مصر التي شهدت توافد 15.7 مليون سائح، إلا أن الأخيرة تتفوق على المغرب من حيث عائدات القطاع، بـ14 مليار دولار مقارنة مع المغرب بـ11 مليار دولار ».
وأرجع هذا الفرق إلى مدة المكوث التي يقضيها السائح بمصر، والتي تفوق المغرب بكثير، حيث حققت مصر السنة الماضية أكثر من 150 مليون ليلة مبيت، مقابل 30 مليون مبيت بالمغرب ».
وأوضح أن السياح التي يزورون المغرب يمكثون مدد قصيرة تصل إلى 3 أو 4 أيام في حين مصر تفوق هذه المدة 8 أو 9 أيام.
وفي 2022، قالت الحكومة إنها تسعى لاستقطاب 17.5 مليون سائح بحلول 2026، خاصة أن المملكة مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضية ومؤتمرات دولية كبيرة، أبرزها كأس أمم إفريقيا لكرة القدم عام 2025، وكأس العالم 2030 بمشاركة إسبانيا والبرتغال.
وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب خلال 2023، بقيمة 10 مليارات دولار، بعد تحويلات المغتربين بالخارج البالغة 11.6 مليار دولار في ذلك العام.