يوسف الشريف: “يوسف شاهين عقّدني.. والفن مش للتقليد”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدث الفنان يوسف الشريف خلال الندوة التي أُقيمت له على هامش مشاركته في “مهرجان الجونة السينمائي”، تحت عنوان “علاقة الدراما بالمجتمع والجمهور”، عن العقدة التي سبّبها له المخرج الراحل يوسف شاهين، كما عبّر عن رأيه في عدد من الأعمال الفنية التي تناقش بعض الظواهر السلبية في المجتمع ولكن بشكل مدروس، مؤكداً أن الأعمال السينمائية لا علاقة لها بتغيير سلوك الأطفال.
وقال الشريف: “الفن هو التأثير الأقوى في الشعوب، ولكن أنا لست مع إن لو حد شاف حاجة في فيلم أو مسلسل يروح يقلّده، لأن دي مش مسؤولية الفيلم ولا المسلسل خالص، ولو فكّروا شوية إن الطفل إزاي وصل ومسك المسدس، هو المسؤول عن خطئه”.
وتابع: “الناس بتقول إن في أعمال بتناقش البلطجة، ووجهة نظري إن مناقشة الأمور السلبية في المجتمع أمر جيد، ولكن لو كترت بتبقى غلط”.
وعن العقدة التي لا يزال يعاني منها بسبب المخرج الراحل يوسف شاهين، قال الشريف: “يوسف شاهين عقّدني ومقدّمتش مسرح بسببه”.
يُذكر أن يوسف الشريف يواصل حالياً إنهاء التحضيرات لفيلمه الجديد “ديربي الموت”، وهو من إخراج أحمد نادر جلال، ومن المقرر عرضه عام 2025، حيث صور الفنان أحد مشاهد الفيلم في لقاء السوبر الإفريقي الذي جمع “الأهلي” و”الزمالك” في المملكة العربية السعودية، والذي أُقيم في 27 أيلول (سبتمبر) الماضي، والعمل من إنتاج “صندوق بيغ تايم”، بالشراكة مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وهيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية.
main 2024-10-29Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: یوسف شاهین
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.