قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رئيس حزب الشعب الأوروبي إلى مصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل في طياتها رسالة تأكيد على المكانة المحورية لمصر كدولة ذات تأثير سياسي وثقل إقليمي، ويعكس اللقاء التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في ضوء التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتوترات الإقليمية.

تعزيز التعاون المصري الأوروبي

وأكدرئيس الجزب، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء يبرز رغبة الجانب الأوروبي في مواصلة الحوار مع مصر، كونها شريكا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل الاستقرار الذي تنعم به مصر، وما تقدمه من مساهمات فاعلة في الحفاظ على الأمن الإقليمي و تعزيز التعاون المصري الأوروبي في مجالات الأمن، الاقتصاد، والتعاون الإقليمي، بات يمثل ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المشتركة، بدءا من مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ووصولاً إلى تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح «فرحات» أن لقاء الرئيس السيسي برئيس حزب الشعب الأوروبي تضمن محاور عديدة، أبرزها القضية الفلسطينية، والتي تعد محورا أساسيا ضمن السياسة المصرية، حيث شدد الرئيس على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يحقق الاستقرار في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وان مصر كانت ولا تزال داعمة لجهود التهدئة والسلام في المنطقة، من خلال تحركاتها الدبلوماسية واستضافة القمم والمفاوضات التي تدفع نحو حل النزاع.

العلاقات المصرية الأوروبية

كما أثنى الدكتور فرحات على ما تحظى به العلاقات المصرية الأوروبية من اهتمام متبادل، حيث ينعكس ذلك على تعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر ومساندة الاتحاد الأوروبي للمشروعات الاقتصادية الكبرى التي تقودها مصر. وبين أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تفتح آفاقا واسعة للتعاون في قطاعات الطاقة، الصناعة، والسياحة، مما يعزز الاقتصاد المصري ويدعم الاستقرار المجتمعي.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر تلعب دورا مهما على الساحة العالمية، ليس فقط في القضايا الإقليمية مثل فلسطين وليبيا وسوريا، بل أيضا في التحديات العالمية مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتغير المناخي وتعتبر مصر شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي في هذه الملفات، إذ إن دورها المحوري في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يجعلها ركيزة أساسية في السياسات الأوروبية تجاه المنطقة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأوروبية حزب المؤتمر حزب الشعب الأوروبي القضية الفلسطينية السيسي

إقرأ أيضاً:

أستاذ علم النفس: العلاقات الإيجابية بين الزوجين وأهل كل منهما تعزز التفاهم الأسري

أكدت الدكتورة رشا أحمد خلف، أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، أن حرص الزوجين على إقامة علاقات طيبة مع أهل كل طرف يُعد من الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الأسري وبناء مجتمع سليم.

"التنمر والعلاقات الاجتماعية: التأثيرات والمخاطر" .. ندوة تثقيفية بآداب الوادي الجديد

وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن العلاقات الإيجابية بين الزوجين وأهل كل منهما تعزز التفاهم الأسري وتدعم شبكة العلاقات الاجتماعية التي تساهم في توفير بيئة صحية لتربية الأبناء.

وأضافت أن هذه العلاقات تُمثل مصدرًا للدعم العاطفي والنفسي، وتسهم في التخفيف من الضغوط الحياتية اليومية التي تواجه الزوجين.

وحذرت من سوء العلاقة بين الزوج وأهل زوجته أو العكس، مشيرة إلى أن هذا النوع من الصراعات له آثار مدمرة على الاستقرار الأسري، وقد يؤدي إلى حالات من الاكتئاب والإحباط، وكره الحياة الزوجية لدى الطرف المتضرر، ما قد يؤثر سلباً على علاقته بأطفاله أيضاً.

طباعة شارك العلاقات الاجتماعية الزوجين رشا أحمد خلف

مقالات مشابهة

  • أستاذ علم النفس: العلاقات الإيجابية بين الزوجين وأهل كل منهما تعزز التفاهم الأسري
  • مصر واليونان تؤكدان تعزيز التعاون الثنائي ودعم الاستقرار الإقليمي عبر التنسيق المشترك
  • الاعتداءات على الـيونيفيل:رسائل سياسية تربك مساعي الاستقرار
  • وزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا
  • منتدى الأمن بالدوحة يستعرض جهود الوساطة القطرية في القضايا العالمية
  • محافظ الحديدة: الأنشطة الصيفية تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الإيمانية
  • رئيس أنجولا: مصر لعبت دورا مهما لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية
  • أنطونيو كوستا: بلغاريا يمكنها أن تلعب دورًا محوريًا في جهود الدفاع الأوروبية
  • مع استمرار التحديات العالمية.. تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وتركيا
  • الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن