وزير مالية كردستان يهدد المصارف في السليمانية وحلبجة.. وثيقة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
هدد وزير المالية في حكومة إقليم كردستان آوات شيخ جناب، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، المصارف في محافظتي السليمانية وحلبجة برفع دعوى قضائية ضدهم وضد أي موظف يقوم بتعطيل مشروع حسابي.
ووفقا لوثيقة حصلت عليها "بغداد اليوم"، فأن" رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني أصدر توجيهات رسمية لوزارتي المالية والداخلية والنائب العام بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وإدارية صارمة بحق أي جهة تعرقل مشروع "حسابي" الخاص بتوطين رواتب موظفي الإقليم، وذلك بعد قرار إغلاق مكاتب المشروع في السليمانية.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها "بغداد اليوم"، فأنه" استجابة لتوجيهات حكومة اقليم كردستان؛ أرسل رئيس ديوان مجلس الوزراء، أوميد صباح، خطاباً رسمياً يوم أمس إلى النائب العام ووزارتي المالية والداخلية، محذراً من تعطيل المشروع ومؤكداً ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الخطوة".
وطبقا للوثيقة، فقد طُلب من وزارة الداخلية التحرك وفق قانون عقوبات قوى الأمن الداخلي رقم 14 لعام 2008، وفتح تحقيقات لمعاقبة ضباط الشرطة والموظفين المتورطين في منع موظفي المشروع من أداء عملهم.
وتضمن التوجيه أيضاً إلزام النائب العام بتحريك الدعاوى الجنائية ضد كل من يعرقل عمل موظفي "حسابي"، وفقاً لأحكام قانون النائب العام رقم 159 لعام 1975 وتعديلاته، استناداً للمادتين 231 و240 من قانون العقوبات.
وأفاد مصدر مطلع، الخميس (24 تشرين الأول 2024)، بغلق مكاتب مشروع "حسابي" التابع لحكومة إقليم كردستان، في مدينة السليمانية، وحصر التقديم بالتوطين لدى المصرف العراقي للتجارة التابع للحكومة الاتحادية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القرار صدر من رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني قبل أكثر من 10 أيام، ولكن الآن تمت المباشرة بتنفيذه".
وأوضح أن "التقديم حاليا حصرا على المصرف العراقي للتجارة، وهناك زخم كبير من الموظفين لتوطين راتبهم، ولا يوجد سوى فرع واحد في ماجدي مول، وهنالك مطالبات بفتح فروع أخرى للمصرف، وأيضا فتح فروع للرافدين والرشيد، لتوطين كامل الرواتب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الصهيوني يهدد: سنحل الكنيست.. ولا تنازل عن قانون التجنيد
رد وزير المالية المتطرف الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، على الإنذار النهائي الذي وجهه له حزب شاس، وأصدر تهديدا لاستقرار الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء المصهيوني بنيامين نتنياهو، وفق ما أوردت صحف عبرية.
قال سموتريتش في كلمة ألقاها في جلسة للكنيست: "آمل بشدة أن نتمكن من تمرير قانون تجنيد جيد، من شأنه أن يغير الواقع بشكل كامل ويجند الحريديم في الجيش، لأننا بحاجة إليهم. إنها ببساطة حاجة وجودية وأمنية ووطنية".
أكد سموتريتش: "الآن نحن بحاجة إليهم، ولا نستطيع أن نفعل شيئا حيال ذلك، فليس هناك جيش صغير وذكي، بل نحن بحاجة إلى جيش كبير وذكي وعدواني وقاتل، وبالتالي فهم يعرفون أن ما كان لن يكون، وبالتالي فإن الأمر معقد وصعب لأننا لسنا على استعداد لتقديم خصومات، وآمل أن نتمكن من تقديم مشروع قانون جيد وكذلك الميزانية".
لكنه حذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع القانون "فإننا لن نكون على استعداد للتنازل ولو كنا على استعداد لبيع كل شيء لكان لدينا مشروع قانون منذ زمن ولكننا لسنا على استعداد لذلك. إننا نمنح إخواننا وشركاءنا من الحريديم مطلباً حقيقياً بالتغيير وأن عليهم أن يشاركوا في الوصية (الوصية التوراتية) والالتزام الوطني والصهيوني واليهودي والأخلاقي بالحد الأدنى لتحمل عبء الأمن".
وأوضح سموتريتش أيضًا أنه على الرغم من التعقيدات، إلا أنه يأمل أن يتوصلوا إلى اتفاق: "آمل أن نجد أرضية مشتركة وأن يكون هناك مشروع قانون وميزانية. إذا لم يحدث ذلك، فإنني أقول لإخواني الحريديم أنه يمكننا أن نقرر ببساطة تمرير الميزانية وحل الكنيست. ولكن لا يمكننا ترك دولة في حالة حرب بدون ميزانية - لا توجد طريقة في العالم، وهنا أحملكم المسؤولية - ".