مسجلا 3735 جنيها للجرام.. عودة تعافي أسعار الذهب في مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد سعر الذهب المحلي اليوم الثلاثاء، تداولات إيجابية، وذلك بعد التراجع الذي اختبره يوم أمس بسبب عمليات البيع لجني الأرباح متأثرًا بتحركات سعر الذهب العالمي الذي يعد المؤثر الأساسي حالياً على حركة سعر الذهب المحلي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند 3740 جنيها للجرام ليتداول عند المستوى 3735 جنيها للجرام وقت كتابة التقرير، وذلك بعد انخفض يوم أمس بمقدار 3 جنيهات حيث أغلق عند 3727 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأمس عند 3730 جنيها للجرام.
ويذكر أن سعر الذهب المحلي قد استمر في التراجع يوم أمس وصولا إلى أدنى مستوى عند 3717 جنيها للجرام قبل أن يتعافى قبل الاغلاق ليقلص خسائره.
والسبب في التراجع الذي شهده سعر الذهب المحلي يوم أمس هو عمليات البيع لجني الأرباح التي شهده سعر الذهب العالمي يوم أمس، واليوم عاد السعر إلى التعافي من جديد ليتبع حركة السعر العالمي الذي يؤثر بشكل رئيسي على سعر الذهب المحلي حالياً.
هذا وتترقب الأسواق زيارة صندوق النقد الدولي في بداية شهر نوفمبر للعمل على مراجعة برنامج الإصلاح بعد مطالة الحكومة المصرية بذلك بسبب تداعيات تأثير الإجراءات الإصلاحية على الشعب وارتفاع مستوى المعيشة.
وقد صرحة شركة فيتش سوليوشنز التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أنه قد يحدث تساهل من قبل صندوق النقدي الدولي مع مصر في مفاوضات تعديل برنامج الإصلاح، والعمل على تطويل مدة تطبيق الإصلاحات.
توقعات أسعار الذهب
عاد سعر الذهب العالمي إلى التداول بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله، وذلك قبل صدور بيانات هامة هذا الأسبوع من شأنها أن تؤثر على مسار أسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب استمرار الطلب على الملاذ الآمن في التزايد مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية.
عاد سعر الذهب المحلي إلى التداولات الإيجابية اليوم الثلاثاء وذلك بعد تراجع يوم أمس بسبب عمليات البيع لجني الأرباح على أونصة الذهب العالمي، واليوم قد يعود السعر إلى التماسك من جديد بدعم من حركة إيجابية على السعر العالمي الذي يعد المحرك الأول للسعر المحلي حالياً.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي ليلامس تقريباً قمته التاريخية ليتخطى خط المقاومة الصاعد مجدداً، الأمر الذي يهيأ الأسواق لاختراق قمته السعرية وتسجيل مستوى تاريخي جديد وذلك بعد أن استجمع المزيد من الزخم الصاعد، ومع اختراق قمته الحالية يستهدف المستوى 2780 دولار للأونصة ثم المستوى 2800 دولار للأونصة.
السعر المحلي:
بعد أن تراجع سعر الذهب المحلي عيار 21 إلى أدنى مستوى يوم أمس عند 3717 جنيه للجرام عاد اليوم إلى التداول عند المستوى 3740 جنيه للجرام في محاولة لتجميع الزخم الصاعد من جديد مستفيداً من الزخم الذي تكون من عمليات البيع الخيرة لجني الأرباح، ويبقى المستهدف حالياً هو إعادة اختبار قمته السعرية الأخيرة فوق 3750 جنيه للجرام واختراقها مستهدفاً 3800 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تراجع سعر الذهب المحلي توقعات أسعار الذهب سعر الذهب العالمي تحركات سعر الذهب العالمي أونصة الذهب العالمي سعر الذهب المحلی الذهب العالمی لجنی الأرباح جنیها للجرام عملیات البیع جنیه للجرام وذلک بعد یوم أمس
إقرأ أيضاً:
مسجلا 2682 دولارا للأونصة.. الذهب العالمي يرتفع لأعلى مستوى في 5 أسابيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعاً لليوم الرابع على التوالي في طريقه إلى تسجيل ارتفاع خلال الأسبوع، وذلك قبل صدور تقرير الوظائف الحكومي في وقت لاحق من جلسة اليوم، بينما نلاحظ أن ارتفاع الذهب جاء بالتوازي مع ارتفاع الدولار أيضاً مما يدل على تزايد الطلب على الملاذ الآمن.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى منذ 4 أسابيع عند 2681 دولار للأونصة، وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2670 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2682 دولار للأونصة.
واستطاع سعر الذهب اليوم أن يتخطى مستوى المقاومة 2670 دولار للأونصة ليتجه حالياً إلى خط الاتجاه الهابط قصير الأجل حول المستوى 2690 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ارتفاع الذهب خلال هذا الأسبوع جاء بدعم من تزايد الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية مع بداية العام الجديد تحسباً لما قد ينتج من قرارات للإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب والتي تبدأ بشكل رسمي في 20 يناير.
التوقعات تشير إلى صدور حزمة من القوانين برفع التعريفات الجمركية وتغيير في السياسات الضريبية بشكل قد يزيد من الضغط على معدلات التضخم، وبالتالي يجبر البنك الفيدرالي الأمريكي على الحفاظ على مستويات الفائدة مرتفعة.
الدولار الأمريكي أيضاً شهد ارتفاع هذا الأسبوع ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته في عامين، وذلك مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق بشكل عام مع بداية العام، خاصة وأن معظم السياسات التي قد تطبقها الإدارة الجديدة قد تكون داعمة للدولار بشكل كبير.
من جهة أخرى حصل الذهب على الدعم خلال الأسبوع بعد صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي لتأتي بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، الأمر الذي قد يدفع البنك الفيدرالي إلى التفكير في الاستمرار في سياسة التيسير النقدي.
ويبقى التركيز الأهم هذا الأسبوع على تقرير الوظائف الحكومي الذي يصدر في وقت لاحق من جلسة اليوم، وترجع أهمية التقرير إلى تأثير بيانات بشكل مباشر على قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل مسار أسعار الفائدة.
في حال أظهر التقرير تراجع في اعداد الوظائف الجديدة قد نشهد ارتفاعاً في أسعار الذهب لأنه سيدل على ضعف قطاع العمالة وحاجة الاقتصاد إلى تراجع أسعار الفائدة.
التوقعات الحالية في الأسواق تشير أن البنك الفيدرالي الأمريكي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، وذلك بعد أن قام البنك بخفض الفائدة 100 نقطة أساس خلال عام 2024 خلال آخر 3 اجتماعات للبنك في العام.
وأشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيف شميد إلى إحجامه عن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى حيث يواجه البنك الاحتياطي الفيدرالي اقتصادًا مرنًا وتضخمًا يظل أعلى من هدفه البالغ 2 %.
الطلب الفعلي على الذهب من قبل صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب فقد شهد تراجع طفيف خلال الأسبوع الأخير من عام 2024، فقد أعلن مجلس الذهب العالمي عن تراجع التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار في الذهب بمقدار – 0.7 طن ذهب خلال الأسبوع المنتهي في 27 ديسمبر، وذلك بعد ارتفاع كبير خلال الأسبوع السابق بمقدار 18 طن ذهب وكان يمثل أعلى مستوى أسبوعي منذ 9 أسابيع.