باريس – عبر نجم مانشستر سيتي، الإسباني رودريغو هيرنانديز المعروف بـ”رودري” عن سعادته بفوزه بالكرة الذهبية لعام 2024، وذلك خلال حفل أقيم امس الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس.

وأحرز رودري الجائزة المرموقة بعد تفوقه على ثلاثي ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنجليزي جود بيلينغهام، والإسباني داني كارفاخال.

وصعد رودري إلى المنصة لاستلام جائزته على عكازين بعد خضوعه لعملية جراحية في الرباط الصليبي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي.

وقال رودري بعد تتويجه “إنها أمسية رائعة بالنسبة لي. يجب أن أشكر الكثير من الأشخاص. فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم على هذه الجائزة. شكرا لكل من صوت لي. إنه أمر خاص جدا بالنسبة لي ولعائلتي وبلدي”.

ولعب رودري دورا محوريا في مساعدة مان سيتي على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي في الموسم الماضي، كما اختير أفضل لاعب في بطولة أوروبا 2024 بعد مساعدة إسبانيا في تعزيز رقمها القياسي بالفوز باللقب للمرة الرابعة.

جدير بالذكر أن نسخة هذا العام من الكرة الذهبية كانت استثنائية خاصة بعد التعاون المشترك بين مجلة “فرانس فوتبول” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، وغياب الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المتخصصة للمرة الأولى منذ 21 عاما.

المصدر: “فرانس فوتبول”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فرانس فوتبول

إقرأ أيضاً:

مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي

قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري في أول اجتماعاتها لتحديد سعر الفائدة في 2025 مساء الخميس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك للمرة السابعة على التوالي.

وأبقت اللجنة على عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25 بالمئة، كما أبقت على عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25 بالمئة.

ويتماشى ذلك مع ما خلص إليه استطلاع رأي أجرته "رويترز" شمل عشرة خبراء اقتصاديين، وسط توقعات بأن صناع السياسات النقدية يتطلعون إلى تراجع أكثر وضوحا في التضخم قبل خفض الفائدة.

وقالت اللجنة في بيان "تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5 بالمئة، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي".

وأوضحت "جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل. وعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025-2026".

لم يغير البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس في إطار اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي. وكان هذا الرفع قد جاء بعد زيادة 200 نقطة أساس أول فبراير 2024.

وحول القرار، قال عاصم منصور رئيس أبحاث السوق لدى أو.دبليو ماركتس إن القرار يعكس نهجا حذرا في التعامل مع المشهد الاقتصادي الراهن، خاصة في ظل استمرار معدلات التضخم المرتفعة وعدم استقرار الأوضاع العالمية.

وأوضح "يعكس التزام البنك المركزي بمكافحة التضخم وضمان استقرار الأسعار، لكنه في الوقت ذاته يضع ضغوطا إضافية على النمو الاقتصادي والاستثمار".

وقال إن البيان "يشير بوضوح إلى أن البنك المركزي يواجه تحديات متشابكة، أبرزها تأثير السياسات الحمائية والتوتر الجيوسياسي على أسعار السلع الأساسية، خاصة الحبوب، مما يضيف مستويات جديدة من الضغوط التضخمية".

يأتي إبقاء المركزي المصري على أسعار الفائدة ثابتة بالرغم من استمرار ضغوط تكاليف الاقتراض وسيولة النقد الأجنبي، إذ يظل التضخم رغم تراجعه أعلى بكثير من المستوى المستهدف.

وانخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 24 بالمئة على أساس سنوي في يناير من 24.1 بالمئة في ديسمبر، بينما يستهدف البنك المركزي مستوى التضخم ما بين خمسة بالمئة وتسعة بالمئة.

وقالت اللجنة في بيانها اليوم عن التضخم إن وتيرة تباطؤه تراجعت خلال النصف الثاني من 2024 مقارنة بالنصف الأول من العام نفسه، وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من 2024.

وأضافت "بينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8 بالمئة في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5 بالمئة في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا".

وقال منصور إن من الواضح أن لجنة السياسة النقدية تنتظر إشارات أوضح بانحسار التضخم قبل بدء دورة خفض الفائدة.

وتابع ‭‭‭"‬‬‬من الواضح أن البنك المركزي يتبنى استراتيجية الانتظار والمراقبة، مستهدفا استقرار الأسعار قبل أي تحرك نحو التيسير النقدي.. ورغم منطقية هذا النهج في ظل التحديات الحالية، فإن استمراره لفترة طويلة قد يؤدي إلى جمود اقتصادي ما لم يتم دعمه بسياسات مالية تحفيزية وإصلاحات هيكلية تدعم النمو المستدام".

مقالات مشابهة

  • تجديد عقد صلاح.. طموح الكرة الذهبية يساعد ليفربول!
  • القيمة السوقية لأفضل 100 لاعب عالمي
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • للمرة السابعة | أسباب تثبيت سعر الفائدة .. تفاصيل
  • لأول مرة.. لاعب مصري الأبرز للحصول على جائزة الكرة الذهبية | ما القصة؟
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
  • مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي
  • تكنولوجيا مبتكرة وأداء مذهل .. أفضل هواتف أوبو لعام 2025
  • رمال ناعمة ومياه صافية.. إليك 10 من أفضل شواطئ العالم لعام 2025 وفق Tripadvisor
  • بأسلوب احترافي.. سرقة محطة كهرباء الحلاب للمرة الرابعة في طرابلس (صور)