غدا.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُجرى انتخابات التجديد النصفي للنقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية غدًا الأربعاء، على منصب رئيس النقابة، وثلاثة من أعضاء المجلس بدلًا من الذين انتهت مدة عضويتهم.
ويتنافس على منصب رئيس النقابة الفرعية 3 مرشحين، وعلى عضوية المجلس 6 مرشحين.
وأعلن جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إجراءات العملية الانتخابية على النحو التالي:
تتولى هيئة النيابة الإدارية الإشراف على عملية الفرز والتصويت وإعلان النتيجة، ويبدأ فتح باب تسجيل الأسماء في الجمعية العمومية، والتصويت لانتخاب رئيس النقابة الفرعية، والتجديد النصفي للأعضاء في تمام الساعة العاشرة صباح الأربعاء 30 أكتوبر 2024، وينتهي في تمام الساعة الخامسة مساءً.
وفي حالة اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية، وهو (50%+1)، تبدأ اللجنة المشرفة على الانتخابات فرز الأصوات مباشرة، وإذا لم يكتمل النصاب القانوني، تؤجل الانتخابات إلى يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، ويكون النصاب في هذه الحالة بحضور (25%).
في حالة عدم حصول أي مرشح على منصب رئيس النقابة الفرعية على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة للناخبين، تُجرى الإعادة بين المرشحين الحاصلين على أكثر الأصوات، وذلك من الساعة السادسة، وحتى الثامنة من مساء نفس اليوم. ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية، وعند تساوي الأصوات يقترع بين الحاصلين على الأصوات المتساوية.
في حالة تساوي الأصوات بين أكثر من مرشح لعضوية المجلس، تُجرى قرعة علنية بين الحاصلين على الأصوات المتساوية، وفقًا لنص المادة (38) من قانون النقابة (رقم 76 لسنة 1970).
إذا وجد داخل مقر النقابة مَن لم يتمكن من التصويت عند الخامسة، يبقى الباب مفتوحًا حتى انتهاء تصويت جميع المتواجدين بمقر الانتخاب، وأي إضافة أو إشارة في ورقة الانتخاب يبطل الصوت.
يختار الناخب اسمًا واحدًا من بين المرشحين لمنصب رئيس النقابة الفرعية، وثلاثة أسماء فقط لعضوية المجلس، ويجب كتابة اسم كل منهم ثنائيًا على الأقل، وبخلاف ذلك يبطل الصوت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: على منصب رئيس النقابة رئیس النقابة الفرعیة
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" ترفض وتدين تصريحات ترامب بالسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت نقابة الصحفيين المصرية عن رفضها الشديد وإدانتها المطلقة للتصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة الأخيرة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأشارت النقابة في بيان لها إلى أن هذه التصريحات تعيدنا إلى عصور الاستعمار البغيض، وتعد امتدادًا للسياسات الإمبريالية للسيطرة على مقدرات الشعوب، وطمس هويتها الوطنية، فضلًا عن كونها تمثل عدوانًا صارخًا ليس على حقوق الفلسطينيين وحدهم، بل على حقوق جميع الشعوب في تقرير مصيرها، مما ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة والعالم.
ورأت النقابة، أن تصريحات ترامب لا تقف فقط عند كونها دعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، واعتداءً على حقوق الفلسطينيين المشروعة، بل هي امتداد لرؤية استعمارية للإدارة الأمريكية الجديدة تمهد لحقبة من عدم الاستقرار العالمي، وترسم سيناريو استعماريًا جديدًا تحدد من خلاله أمريكا منفردة شكل المنطقة والعالم مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن والسلم الدوليين، وهو ما لا يمكن السكوت عنه، أو قبوله، وتؤكد أن هذه التصريحات لا تنفصل عن سلسلة من التصريحات السابقة، التي عكست نزعة ترامب التوسعية والعنصرية ونزوعه نحو السيطرة، مثل الحديث عن استيلاء الولايات المتحدة على غرينلاند، والتهديدات بشأن قناة بنما، وإعلانه المتكرر أن كندا يجب أن تكون الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وتابعت: إن هذا النهج الاستعماري والتصريحات العدوانية يعيد للأذهان المواقف العنصرية للقادة النازيين والفاشيين قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا مشتركًا، وردًا حاسمًا قبل أن تشعل حربًا عالمية جديدة يدفع ثمنها العالم وشعوبه.
وأكدت النقابة، أن تمسك ترامب بتصريحات تهجير الفلسطينيين، وإمكانية تحقيقها يؤكد أنها ليست مجرد تصريحات عبثية، بل هي خطة صهيو أمريكية ممنهجة، ودعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، وشرعنة لجرائم الحرب، وهو ما يمثل أيضًا انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، التي تعتبر تهجير أي شعب قسرًا جريمة حرب بحد ذاتها. وهو ما لا يمكن مواجهته ببيانات الشجب والإدانة، بل يتطلب تحركًا عمليًا على مختلف المستويات لمواجهته، والتصدي له بكل الطرق المشروعة.
وشددت النقابة على دعمها الكامل للدولة المصرية في رفضها لمثل هذه التصريحات، وكذلك دعمها لكل المواقف العربية والدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تمثل جريمة ضد الإنسانية لن نقبل بها، أو نصمت إزاء أي تحركات تؤدي إلى تقويض السيادة الفلسطينية، وحقوق الشعب في إقامة دولته المستقلة.
وفي هذا السياق، دعت نقابة الصحفيين المصرية النقابات المهنية، والقوى الفاعلة في مصر إلى تنظيم تحركات مشتركة، بدءًا بمؤتمر تضامني يُعقد في مقر النقابة، للاتفاق على خطوات تصعيدية واضحة تعبر عن الرفض القاطع لهذه السياسات، وتبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن هذه المخططات لن تمر.
كما ناشدت النقابة المجتمع الدولي، والقوى الحية في العالم لتشكيل جبهة دولية موحدة، تضم جميع الأطراف المتضررة من هذه التوجهات الاستعمارية، للعمل على مواجهة هذه السياسات الإمبريالية، ولضمان تحقيق العدالة والسلام في القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وطالبت النقابة الإدارة الأمريكية بالتراجع الفوري عن هذه التصريحات العدوانية، محذرة من أن استمرار هذا الخطاب المتطرف لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والصراعات، ويضع الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع الشعوب الحرة، التي ترفض الاستبداد والهيمنة.
وشددت نقابة الصحفيين المصرية، على موقفها الصارم تجاه هذه التصريحات، مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للعالم العربي، ولا بديل عن منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة، وأن أي محاولات لطمس حقوق الشعب الفلسطيني ستواجه بمقاومة شعبية وسياسية وقانونية على كل المستويات، ولن يسمح لها بأن تصبح أمرًا واقعًا مهما كانت الضغوط، أو التهديدات.