هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس إجراء تغييرات في فريق التفاوض
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة اليوم الثلاثاء- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس إجراء تغييرات في فريق التفاوض بشأن الأسرى بعد استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض أمس الاثنين.
وأفادت بوجود ضغوط لإقالة مسؤول ملف التفاوض وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، بعد استقالة نائبه أورين سيتر، دون توضيح أسباب ذلك.
ونقلت هيئة البث عن مكتب رئيس الوزراء تأكيده أن نتنياهو يركز حاليا على إيجاد أي حل ممكن قد يؤدي إلى إبرام صفقة.
وأمس الاثنين، استقال نائب مسؤول ملف التفاوض على خلفية الجمود في المفاوضات.
وكان سيتر ضالعا في بلورة مخطط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين تبناه الرئيس الأميركي جو بايدن ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مايو/أيار الماضي.
وجاء ذلك بعد جولة من المفاوضات استمرت ليومين وانتهت مساء أمس في الدوحة، ناقش الأطراف خلالها مخططا موحدا جديدا نحو صفقة لإعادة الأسرى يجمع المقترحات السابقة ويأخذ في الاعتبار أيضا القضايا الرئيسية والتطورات الأخيرة في المنطقة، وفق بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، فإن نتنياهو يواصل في كل مرة وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن رسائل نقلها مسؤول كبير بالائتلاف الحكومي إلى عائلات أسرى إسرائيليين لا تنطبق عليهم معايير الصفقة المتداولة حاليًا.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن مسؤول كبير أخبر عائلات الأسرى أن الأيام المقبلة حاسمة بشأن مصير أبنائها، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تذهب الآن نحو صفقة واحدة جزئية فقط.
وقالت يديعوت، إن تقديرات المسؤول الإسرائيلي تشير إلى احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
المصدر قال لعائلات الأسرى، إنه من دون حراك مكثف من جانب العائلات للضغط باتجاه صفقة واحدة شاملة لكل الأسرى سيكون من غير المعلوم متى سيتم إطلاق سراحهم.
اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غـزة
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هدف هذه الرسائل يكمن في احتمالين منفصلين، الأول خدمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعطيل الصفقة الحالية من خلال حراك شامل يدفع نتنياهو للتمسك بائتلافه خاصة أن اليمين المتشدد لن يوافق على صفقة شاملة تنهي الحرب.
وأضافت، "الاحتمال الثاني هو أن تكون نية المسؤول السياسي جدية خاصة أن ذلك بات ينسجم حتى مع مطالب أطراف يمينية في عائلات الأسرى باتت هي أيضًا تطالب بصفقة شاملة".
ونوّهت إلى أن هذا الخبر مؤشر على وضع المفاوضات حيث أن إسرائيل تسعى لمسار صفقة واحدة منفصلة من دون التزام مستقبلي ينتهي بوقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة .
المصدر : وكالة سوا