قالت وزارة الخارجية التركية، إن محاولات الكنيست الإسرائيلية إنهاء أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي،  وفقا لما أوردته وكالة "وفا". 

الرئاسة الفلسطينية: وكالة أونروا خط أحمر.. واللاجئون جوهر قضيتنا خبير دولي: إسرائيل فرضت قيودًا مشددة على تحركات موظفي "أونروا" بالضفة الغربية

وأضافت الخارجية التركية في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، بشأن القرارات التي صادقت عليها الكنيست الإسرائيلية لحظر أنشطة الأونروا، أن إسرائيل تهدف إلى القضاء على حل الدولتين ومنع اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى وطنهم من خلال استهداف الأونروا.

ولفتت إلى أن أنشطة الأونروا التي قدمت مساعدات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1949، لها أهمية كبيرة من حيث الاستقرار الإقليمي.

وقالت: "الخطوات التي اتخذتها الكنيست الإسرائيلية لإنهاء أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنتهك بشكل واضح القانون الدولي".

وأوضحت أنه على المجتمع الدولي انطلاقا من وجدانه وواجبه القانوني أن يتخذ موقفا قويا ضد محاولات حظر أنشطة الأونروا التي أنشئت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضافت: "ستواصل تركيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العمل المالية للأونروا، دعم الوكالة سياسيا وماليا".

وأقرت "الكنيست" الإسرائيلية، أمس الإثنين، بشكل نهائي، بالقراءتين الثانية والثالثة، قانونا يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، داخل إسرائيل، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من خطورة هذا التشريع الذي ينتهك المواثيق والقوانين الأممية والدولية.

ويهدف القانون إلى "منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل"، وينصّ القانون على "ألّا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيليّ، ولن تقدم أيّ خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل".

وبموجب القانون تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، وبالتالي تتوقف أنشطة الوكالة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية التركية الخارجية التركية الكنيست الإسرائيلية أونروا القرارات إسرائيل اللاجئین الفلسطینیین أنشطة الأونروا

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي

غزة – أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش امس الاثنين، أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.

وقال غوتيريش للصحفيين: “أكثر من 630 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة أمس بينها أكثر من 300 وصلت إلى شمال القطاع”.

وأضاف: “أحث طرفي النزاع في غزة على ضمان أن يصبح وقف إطلاق النار دائما وأن يؤدي إلى سلام دائم”.

وتابع: “أحث طرفي النزاع في غزة على ضمان أن يصبح وقف إطلاق النار دائما وأن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن”.

وشدد على أنه “يجب السماح بإدخال كل المساعدات الطبية بحرية تامة إلى قطاع غزة من أجل إنقاذ المرضى والجرحى”.

وختم قائلا: “الأونروا هي حجر الأساس في تقديم الاستجابة الإنسانية لسكان قطاع غزة، يجب إزالة الذخائر غير المتفجرة من قطاع غزة”.

وصباح يوم الأحد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي بعد ساعات على رفض تل أبيب تنفيذه لعدم تسلمها قائمة باسماء المحتجزات.

وذكرت المصادر أنه بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ سقط أمس 3 قتلى و20 إصابة برصاص الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

 

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي
  • غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدولي
  • غوتيريس: ضم الضفة انتهاكٌ صارخٌ للقانون الدولي
  • غوتيريش يحذر إسرائيل من ضم الضفة الغربية: انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • احذر.. الحبس 6 أشهر عقوبة انتهاك حرمة الحياة الخاصة طبقا للقانون
  • "أونروا" تحدد 3 مطالب لاستمرارها في أداء مهامها الإنسانية بغزة
  • أونروا تحدد 3 مطالب لاستمرارها في أداء مهامها الإنسانية بغزة
  • أونروا: دعم الفلسطينيين في غزة والمنطقة أكثر أهمية من أي وقت مضى
  • لازاريني يدعو إلى دعم وتمويل وكالة “الأونروا” لتتمكن من القيام بمهامها
  • لازاريني يدعو إلى دعم وتمويل الأونروا لتتمكن من القيام بمهامها