"مودة" يطلق مبادرة جديدة لتنفيذ تدريبات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية " مودة" مبادرة جديدة لتنفيذ تدريبات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات، كما بدأ تنفيذ أولي فعاليات برنامج إعداد المدربين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ضمن فعاليات مبادرة "مودة الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات".
خريجي الأزهر بمطروح تنظم ندوة توعوية عن دور الأسرة بالتعاون مع التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي: تسليم 801 وحدة سكنية في 12 محافظة
وافتتحت الدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، والمهندسة وسام ثابت نائب مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية فعاليات التدريب بمحافظة الإسكندرية.
وأكدت الدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة أن هذ التدريب يتم بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامج "مودة" ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية يستهدف تنمية مهارات ومعارف المشاركين فيما يتعلق بعدد من المحاور الخاصة ببرنامج مودة، ويتميز بوجود عدد من المتدربين من ذوى الإعاقة.
وأضافت فارس أن من أهم الموضوعات المطروحة تعريف النوع الاجتماعي، والمفاهيم، والصحة الإنجابية،ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وأثر العنف القائم على النوع الاجتماعي على الأسرة والمجتمع، وأهداف الدليل التدريبي ومنهجيته، والفرق بين التدريب والتدريس، وكيفية إدارة الحوار والتفاعل بين المشاركين، وآليات تقييم الجلسات التدريبية، وكيفية صياغة التقارير ومستندات التدريب، كما نفذ التدريب محاكاة فردية من المشاركين لأنشطة الدليل التدريبي.
هذا وقد انطلقت أولي فعاليات المبادرة بتدريب عدد ٢٧ عضواً من أعضاء هيئة التدريس فى ٩ جامعات حكومية، وهى حلوان، وبورسعيد، والإسكندرية، وأسيوط، وسوهاج، وجنوب الوادي، والأقصر، وأسوان، والمنصورة، حيث تستهدف المبادرة في مرحلتها الثانية تنفيذ تدريبات لطلاب الجامعات خلال الفصل الدراسي الأول والثاني بالجامعات المستهدفة.
وتأتي هذه المبادرة تحت إشراف اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج مودة بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مودة ذوي الإعاقة بالجامعات الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوى الذى نظم بالتعاون بين المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ووزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى، لتعزيز وعى الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة بمحافظتى القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسئولى المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية فى تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفى بأهمية اللقاءات التى تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت «الألفى» أن الأشخاص ذوى الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التى تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعى المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة فى مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التى قد تسهم فى زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفى أن وزارة الصحة تعمل، فى إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوى الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحى رقمى متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة، كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت «كريم» أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم فى بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفى ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوى الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعى ويحقق العدالة الصحية للجميع.